السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
وهذه سائلة شيخنا من تونس،
تقول: أنا عندي عيبٌ خَلْقِي وهو اعوجاجٌ في الظَّهر، وتقدَّم لي العديد وقد تمَّ الرفض من قِبَل أهلي بسبب هذا العيب؛ مع أنَّها ليست كبيرة، وقد تقَدَّم بي السِّن وأُريد العفاف ولا أدري ماذا أفعل، وتقدَّم لي شخصٌ سلفي ومُعدِّد، وقَبِلَ بالوضع؛ لكن أهلي يرفضون بسبب أنه مُعدِّد؛ فما نصيحتكم لهم ولي؟
الجواب:
بلِّغي – يا بنتي – أهلَكِ منِّي السَّلام، وألَّا يرفضوا الخُطَّاب، بل عليهم أن يزوِّجوك من يُرضَى دينه وخُلُقه، مادام الخاطب يعلمُ أنَّك كما وصفتِ من المرض وقَبِل فلا بأسَ عليكِ – إن شاء الله تعالى -.
وسواءً كان الخاطب مُعدِّدًا أو غير مُعدِّد، قال – صلَّى الله عليهِ وسلَّم -: ((إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)) وفي رواية: ((عَرِيضٌ)). نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري