تخطى إلى المحتوى

صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني اخواتي اعضاء وزوار اللمة الجزائرية

القعدة

من المفاهيم والقيم الخاطئة عند بعض الناس قولهم: نحن نزور من يزورنا ونقطع من يقطعنا، ولسان حالهم كحال الذي يتمثل هذه الصفة الذميمة بقوله :

ولست بهياب لمن لا يهابني ولست أرى ما لا يرى ليا
فإن تدْنُ مني تدن منك مودتي وإن تنأ عني تلقني نائيا

وهذا الفهم بلا ريب مخالف لهدي وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل : (ليس الواصل بالمكافيء، لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)… رواه البخاري.

فأصل الصلة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تصل من قطعك، ولا تقتصر على صلة من وصلك، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ : (يا عقبة بن عامر! صل من قطعك ، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك)… رواه أحمد.

وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا قال: (يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون علىَّ؟!، فقال : لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفهم الملَّ (التراب الحار) ، ولا يزال معك من الله ظهير(مُعين) عليهم ما دمت على ذلك)… رواه مسلم.

قال النووي : ".. كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه، وقيل معناه: إنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم من الخزي والحقارة عند أنفسهم كمن يسف المل، وقيل: ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالمل يحرق أحشاءهم" ..

وصلة الرحم في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم أمر واجب، وقاطعها آثم، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)… رواه مسلم ) .. وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله ..
وعن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا ـ مع ما يدخر له في الآخرة ـ مثل البغي وقطيعة الرحم)… رواه أبو داود..
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)…. رواه مسلم.

وبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن صلة الرحم من أسباب طول العمر وزيادة الرزق، فقال: (من سرّه أن يُبْسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره (يؤخر له في عمره) فليصل رحمه)… رواه البخاري.
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها:
(.. إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)… رواه أحمد.

ومن أفضل الصدقات : الصدقة على ذي رحم ، وهم أولى الناس بالصدقة ..
عن سلمان بن عامر الضبي ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(.. الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صلة وصدقة)… رواه أحمد.
وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
(ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شئ فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شىء فهكذا وهكذا)... رواه مسلم.

قال النووي: ".. في هذا الحديث فوائد: منها الابتداء في النفقة بالمذكور على هذا الترتيب، ومنها أن الحقوق والفضائل إذا تزاحمت قدم الأوكد فالأوكد، ومنها أن الأفضل في صدقة التطوع أن ينوعها في جهات الخير ووجوه البر بحسب المصلحة ولا ينحصر في جهة بعينها.." ..

القعدة" قـال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخـــل الجنــــــة قاطــــــع رحــــــم)…. رواه مسلـــــم".القعدة

وقد عُرِف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصلة رحمه من قبل بعثته كما جاء في صحيح البخاري من قول أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ في قصة بدء الوحي: " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم.." ..

والأمثلة التطبيقية من سيرة وحياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صلة الأرحام كثيرة، منها : دعوتهم إلى الخير.. فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو أرحامه إلى الله تعالى ..
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :
(لما نزلت هذه الآية: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}… (الشعراء : 214).
قام نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :
يا بني كعب بن لؤي، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها… رواه أحمد. (سابلها ببلالها: سأصلها).
وفي رواية البخاري جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسمي
(يا عباس بن عبد المطلب ، لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا..) ..

ومن صور صلة الرحم في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يدعو لهم، ويثني عليهم، ويوصي بهم خيرا، ويتألم لإيذاء احد منهم ..
عن زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(.. وأهل بيتي، أُذَّكِّرُكم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)… رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : (من آذى العباس فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه)… رواه الترمذي.. ودعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس أن يعلمه الله الـتأويل والفقه في الدين ..
وأثنى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على خاله سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ فقال : (هذا خالي فليرني امرؤ خاله)… رواه الترمذي.

وكان سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ من بني زهرة وكانت أم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بني زهرة، فلذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (هذا خالي) .
وهذا الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه ـ ابن عمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يثني عليه فيقول
: (.. لكل نبي حواري وحواري الزبير)… رواه البخاري.

وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزور من يمرض منهم ويدعو له، فعن عائشة بنت سعد: أن أباها قال: (اشتكيت بمكة، فجاءني النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعودني، ووضع يده على جبهتي ثم مسح صدري وبطني، ثم قال: اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته)… رواه أبو داود.

لقد بلغ من أهمية صلة الرحم في هَدْي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن قرنها بالتوحيد، وجعلها من الأمور التي بُعِثَ من أجلها، كما في حديث عمرو بن عبسة ـ رضي الله عنه ـ لما سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بأي شيء أرسلك الله؟، قال : (بكسر الأوثان، وصلة الرحم، وأن يُوحَّد الله لا يُشْرَك به شيء)رواه مسلم..

ومن ثم فصلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله وأجلها، وقطيعتها من أعظم الذنوب وأخطرها، والمسلم في هذه الدنيا يجِّد في السير إلى رحاب جنة عرضها السموات والأرض، ومما يعينه في ذلك القيام بصلة الأرحام اقتداءً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وامتثالاً لأمره ..

صلة الأرحام من أقدس القربات الى اللهن عزوجل من ثمارها نجد
صلةُ الرّحم تدفَع بإذن الله نوائبَ الدّهر، وترفع بأمرِ الله عن المرء البَلايا، قَالَ جبريل للنبي :
(( ] اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ [، فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَ: زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي، فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ، وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ: لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا، وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ ))
[رواه البخاري ومسلم عن عائشة]
لقد خلق الله الرحمَ، وشقَقَ لها اسمًا من اسمِه، ووعَد ربُّنا جلّ وعلا بوصلِ مَن وصلَها، ومَن وصَله الرحيمُ، وصلَه كلُّ خير، ولم يقطَعه أحد، ومن بَتَره الجبّار لم يُعلِه بشرٌ، وعاشَ في كَمَد،
﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ﴾
[الحج: 18]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ؟ قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَهُوَ لَكِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: ] فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ [ ))
[ متفق عليه ]
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ ))
[مسلم]
صلةِ الرّحم ؛ محبّةُ للأهل، وبَسطُ الرّزق، وبركةُ العُمر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي أَثَرِهِ ))
[ رواه أحمد ]
وفي صحيح البخاريّ ومسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ))
[متفق عليه]
صلةُ الرّحم أمارةٌ على كَرَم النّفس، وسَعَةِ الأفُق، وطيبِ المنبَتِ، وحُسن الوَفاء، ولهذا قيل: مَن لم يَصْلُحْ لأهلِه لم يَصْلُحْ لك، ومَن لم يذُبَّ عنهم لم يذبَّ عنك، يُقْدِم عليها أولو التّذكرةِ وأصحابِ البصيرة.
وصلة الرحم مدعاة لرفعه الواصل، وسبب للذكر الجميل، وموجبة لشيوع المحبة، وعزة المتواصلين.
صلة الرحم تقوَي المودَّة، وتزيدُ المحبّة، وتتوثَّق عُرى القرابةِ، وتزول العداوةُ والشّحناء، فيها التعارفُ والتواصلُ والشعور بالسّعادة
فعلآ الموضوع مهم
رآقني طرحك الرآقي
شكرآآآآ لك عبدو
بآرك الله فيك و جزآك خيرآ
مررت من هنآآآآ
تحيآآآآآآآتي..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجـstarــمة القعدة
القعدة
القعدة

فعلآ الموضوع مهم
رآقني طرحك الرآقي
شكرآآآآ لك عبدو
بآرك الله فيك و جزآك خيرآ
مررت من هنآآآآ
تحيآآآآآآآتي..

القعدة القعدة

شكراااا لك اختي الفاااضلة على مرورك على صفتحي

تقبلي تحياتي الى اناملك البراااقية

رعاك البارئ ..

سلاااااااااااامي

شكرااااااااااااا
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقنا واياكم الجنة
باذنه
ااااااااامييييييييين اجمعييييين
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انفاس الورد القعدة
القعدة
القعدة
شكرااااااااااااا
جعلها الله في ميزان حسناتك
ورزقنا واياكم الجنة
باذنه
ااااااااامييييييييين اجمعييييين
القعدة القعدة

شكرااا لك اختي سارة على مرورك الطيب والمميز

جعله الله من ميزانم حسناتك

تقبلي تحياتي لك فاضلتي

سلااااااامي

السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركـــآته
متشكــرة لكـ أخيي الفــآضــل
جمــيل مــآنقلـــت لنـــآ،
تذكــرة بالفــعل مهمّــة ،
ونحــن في أمــسّ الحــآجــة إليهــآ ،
"الــــرّحــم معلّقــة بالعــرش تقول:من وصلني وصله الله
ومن قطعني قطعــه الله "
من المــفروض أن يكفينــآ هذآ الحديث،
حتـــى نتحفّز ونزيل الغبــآر الذي علآ علآقآتنــآ
مع أرحــآمـــنــآ ، هنــآكـ من لآ نرآهــم إلآ في العيديــن ،
وهنــآكـ من لآ نرآهــم إلآ النــظرة الأخيـــرة للأســـف!!
الله يهدينــــآ ، ويصلّح أحـــوآلنــآ ،
ويثبتنــآ وإيـــآكــم على طريــق الحــق والهدى ،
ويرزقنــآ شرف وصـــآلــه "جلّ في علآه"
بــوصــل أرحـــآمــنــآ ،
إنـــه وليّ ذلكـ والقآدر عليــه ،

ومـــــضـــــة:
إني لأرى الرجل يحيي شيئا من السنة فأفرح به
الإمــآم أحمـد بن حنبــل_رحمــه الله-

حيــآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعلــى جمعنــآ وإيــآكـ

الشكر لك فاضلتي على هذه المداخلة الرااااقية منك

تحية تليق بمقامك سمو الاميرة

سلااامي

بارك الله بك.

فيك بارك الله اخي الفاضل

تحية تليق بمقامك سيدي ..

سلاام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.