تخطى إلى المحتوى

بعض المخالفات التي تقع فيها المراة 2024.

أختي الفاضلة:
هذه مجموعة من المنكرات المتفشية في المجتمعات النسائية، فاحذري -بارك الله فيك- من الوقوع في أي منها، وتوبي إلى الله مما وقعت فيه منها، واعقدي العزم على عدم العودة إليها مرة أخرى قبل أن يدرككِ الموت وتُخطف روحك، ثم تندمي ولا ينفعك الندم، فهناك بعد الموت القبر، تلك الحفرة التي لا تتجاوز المترين طولا والشبرين عرضا، وهو بيتك الذي ستسكنينه، فإما أن يكون روضة من رياض الجنة، أو يكون حفرة من حفر النار والعياذ بالله.
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه * * * ومن بناها بشر خاب بانيها
-النياحة على الأموات وضرب الوجوه وشق الجيوب وهن بهذا الفعل المشين كمن تعترض وتحتج على قضاء الله وقدره، قال -صلى الله عليه وسلم- : " ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية " [متفق عليه] والبكاء والحزن البعيدان عن رفع الصوت والصراخ على الميت ليسا محرمين، ولكن الحذر كل الحذر من أن يتجاوزا الحد، فيمتد الأمر إلى ما ذكرناه من النياحة، قال -صلى الله عليه وسلم- : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال(1) من قطران(2) ودرع من جرب(3) " [ رواه مسلم
-عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح وعدم التقيد بشروطه كاملة، وهي:
أ- أن يستر الحجاب كل الجسم بلا استثناء.
ب- ألا يكون زينة في نفسه.

ج- أن يكون سميكا غير شفاف.
د- أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق.
هـ- ألا يكون الحجاب مشابها لملابس الرجال.
و- ألا تكون الملابس معطرة أو مبخرة.
ز- ألا يشبه لباس الكافرات.
ح – ألا يكون لباس شهرة.
] .

-ذهاب المرأة إلى الكوافيرات لتزيل شعر جسمها حتى وصل الحال ببعضهن أن جعلت هؤلاء الكوافيرات ينظرن إلى أماكن في جسمها لا يحل لأحد أن ينظر إليها سوى زوجها

-وضع الطيب أو العطر أو البخور الذي يشمه الرجال عند خروجها من البيت، وهذا من المنكرات العظيمة التي تستهين بها كثير من النساء، أرأيت يا أختاه- بارك الله فيك- إذا خرجت المرأة من بيتها متعطرة تقصد بيت الله لأداء الصلاة فيه، هل يباح لها ذلك؟ لا وألف لا؛ فقد قال رسول -صلى الله عليه وسلم- : " أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل " رواه ابن ماجه .
هذا يا أختي الكريمة في حق من خرجت قاصدة بيت الله لأداء فرض من فرائض الله، فما بالك بمن خرجت متعطرة ومتطيبة إلى الأسواق أو إلى الحفلات، أو زيارة الأقارب أو المدارس أو المستشفيات، لتجد في طريقها من يفتن بها وبعطرها من الرجال، بلا شك أن التحريم هنا أشد والعقوبة أقسى وأعظم، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : " أيما امرأة استعطرت، ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه أبو داود والنسائي .
-الاختلاط بالرجال الأجانب كأخي الزوج (الحمو)، وزوج الأخت، وابن العم ونحوهم، والتساهل بالمزاح معهم ورفع الصوت وعدم التستر عندهم، حيث تلبس بعض النساء برقعا وتجالسهم وتتجمل أمامهم، دون وازع من دين أو رادع من حياء، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- : " إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: الحمو الموت " متفق عليه .
بل إن بعضهن لا تكتفي بذلك، فتجدها تصافحهم وهذا حرام، سواء كان بحائل (كالعباءة ونحوها)، أو من دون حائل، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- : " إني لا أصافح النساء رواه الترمذي وقال -صلى الله عليه وسلم- : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد، خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبراني .

-الدخول إلى الأسواق باستمرار لغير حاجة ملحة، فتكثر الكلام مع الرجال كالبائعين والخياطين، وتكثر الضحك والمزاح مع رفيقاتها في الأسواق بشكل لافت للنظر، وتقضي أوقاتا طويلة فيها من دون حاجة، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : " المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها(1) الشيطان " رواه الترمذي

-اتجاه بعض النساء للعلاج عند الأطباء الرجال بحجة الضرورة، وهذا حرام ما لم تكن ضرورة قصوى، مع أنه بالإمكان أن تعالج عند طبيبات وفي المستشفى نفسه، وإن كان لا يوجد في المستشفى نفسه طبيبات، فإنها قد تكون من اللاتي ينفقن المئات بل الآلاف على توافه الأمور، ولا تحمي جسدها وعرضها بمالها من أن يتمتع به

-فعل بعض المحرمات التي تستحق من فعلتها اللعن من الله قال-صلى الله عليه وسلم- : " لعن الله الواشمات والمستوشمات(1) والنامصات والمتنمصات(2) والمتفلجات للحسن(3) المغيرات خلق الله(4) " متفق عليه وقال -صلى الله عليه وسلم- : " لعن الله الواصلة والمستوصلة(5)"
رواه الترمذي
-اتجاه بعض النساء للعلاج عند الأطباء الرجال بحجة الضرورة، وهذا حرام ما لم تكن ضرورة قصوى، مع أنه بالإمكان أن تعالج عند طبيبات وفي المستشفى نفسه، وإن كان لا يوجد في المستشفى نفسه طبيبات، فإنها قد تكون من اللاتي ينفقن المئات بل الآلاف على توافه الأمور، ولا تحمي جسدها وعرضها بمالها من أن يتمتع به الأطباء أو ينظرون إليه، فتذهب إلى أي مستشفى أو مستوصف طبي فيه طبيبات فتعالج عندهن

-وقوع بعض النساء في صورة من صور الربا وذلك بأن تذهب لبائع الذهب لتستبدل بذهبها القديم ذهبا جديدا، وتدفع له الفرق مباشرة، وهذا هو عين الربا، فالواجب عليها حتى تسلم من الربا أن تبيع ذهبها القديم وتقبض قيمته بيدها، ثم تشتري ما تريده من الذهب كما أرشد إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
-الخضوع بالقول ولين الكلام مع الرجال الأجانب عنها وهذا حرام، ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف؛ مما يجعل الكثير من الساذجات من النساء يقعن فريسة سهلة للذئاب البشرية من المعاكسين، وقد قال الله -تعالى- موجها خطابه لنساء النبي -صلى الله عليه وسلم- : ? يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ? [الأحزاب: 32] .
هذا وهن نساء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكيف بمن دونهن في التقوى والمنزلة؟! ثم لتعلم كل مسلمة أن المعاكسة أولى خطوات الزنا والسقوط في مستنقع الرذيلة.

-الانكباب على المجلات الساقطة وأشرطة الفيديو والغناء والاهتمام بمتابعة الأفلام والمسلسلات والمباريات والمصارعات، وغير ذلك من الشرور من طريق التلفاز أو الفيديو، أو من طريق الجهاز الذي ابتليت به الأمة، والذي نطلق عليه اسم الدش، الأمر الذي جعل بعض النساء يعجبن أشد الإعجاب بأرباب العفن أو ما يسمى بالفن، ويقمن بجمع صورهم وتقليدهم في اللبس والحديث والحركات، ويرغبن في ممارسة التمثيل والرقص والغناء، وهذا من أعظم الضلال.

-بعض النساء -هداهن الله- قد يقمن بصبغ شعرهن بالسواد وتغيير الشيب فيه بدلا من الحناء والكتم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- : " يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة " رواه أبو داود والنسائي .

-مخالفة سنة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر، فتجد إحداهن تطلي أظافرها ثم تضع عليها صبغا يعرف باسم المانكير، وهذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر، ثم تأتي من وضعته لتتوضأ ثم تصلي فتبطل صلاتها؛ لأن وضوءها غير صحيح؛ حيث إن الماء لم يصل إلى الأظافر، فإن كان لا بد من وضعه، فيجب أن تزيله قبل الوضوء.

فَضِيلةِ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ

عَبدِ اللَّهِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بن جِبْرِين

بارك الله فيك سيدتي وجوزيتي خيرا على الموضوع
وفيك بارك الله
جزاكم الله خيراااااااااااااااا
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله
وفيكم بارك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.