تخطى إلى المحتوى

خطر الصوفية 2024.

قال العلماءأن الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعاً على أمة الإسلام وأنه الذي حوّل عز هذه الأمة ذلاً ومهانة، ولا يزال هذا دأبه على الدوام وأنه السوس الذي ظل ينخر ويهدم في جسم شجرتنا الباسقة حتى أناخها مع الأيام، وأنه لا خلاص للأمة إلا بالتخلص من هذا السوس أولاً قبل أي خطر آخر ،

و أن الطرق الصوفية المعاصرة فيها كثير من الانحرافات، كالغلو في المشايخ ‏والصالحين، وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد، دعاء واستغاثة ونذراً، وذبحاً، وطوافاً ‏وهذا من الشرك الذي لا يغفرإلابالتوبة النصوح، ومن تأمل ما يقوله بعض الصوفية المنتسبين إلى فرق ‏مشهورة في مناسباتهم واحتفالاتهم عرف مدى الخطورة والانحراف الذي وصلوا إليه، ‏حيث يغنون وينشدون قائلين: ( يا رسول الله غوثاً ومدد، عليك المعتمد فرج كربنا، ما ‏رآك الكرب إلا وذهب) وغير ذلك من الأمور التي لا يجوز أن تطلب إلا من الله، فهو ‏الذي يغيث، وهو الذي يفرج الكرب، ويجيب دعوة المضطر، كما قال تعالى: ( أمن يجيب ‏المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) ‏‏(النمل:62] وقال تعالى: ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك ‏إذاً من الظالمين ) [يونس:106] وقوله (من الظالمين) أي: من المشركين.

والرسول ‏صلى الله عليه وسلم لا يملك النفع والضرر، وكذا من دونه ‏من البشر، ويكفي في ذلك قوله تعالى مخاطباً نبيه: ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ‏‏[الجن:21] وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس: ( يا عباس أنت عمي، ‏وإني لا أغني عنك من الله شيئاً، ولكن سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة" رواه ‏الإمام أحمد.

واعلموا أحبابي الكرام

أن سؤال غير الله وطلب تفريج الكروب منه وستر العيوب وشفاء ‏الأمراض والأسقام ونحو ذلك مما يفعله كثير من الصوفية شرك أكبر، مناقض لأصل ‏التوحيد وعظمته، ومصادم للفطرة السوية السليمة، وجنوح بها إلى الوثنية والتعلق بغير ‏الله، إضافة إلى ما يتبناه كثير من الصوفية اليوم من العقائد الباطلة كالحلول والاتحاد، وأنهم أهل ‏الحقيقة والباطن، وغيرهم أهل الشريعة والظاهر…إلخ. مع وقوعهم في البدع والمحدثات ‏المخالفة لمنهاج النبوة وإصرارهم عليها، وتعلقهم بالأحاديث الواهية والمكذوبة والموضوعة ‏على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتمادهم على الرؤى والمنامات اعتماداً مبالغاً فيه يصل ‏إلى حد أن البعض منهم يأخذ منهما الأمر والنهي والتكاليف. مخالفين إجماع علماء الأمة ‏على عدم جواز أخذ التكاليف منها. وبالجملة فلا يجوز للمسلم اتباع أتباع أي طائفة أو ‏فرقة من هذه الفرق الصوفية، بل يجب الحذر منها، والبعد عنها والتحذير منها.
والله المستعان

القعدة

بارك الله فيك اخي

دمت متميز بمواضيعيك

الحمد لله الذي جعلنا من المسلمين

واللهم أنصر الإسلام والمسلمين

لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

القعدة


سلمت يداك على الطرح القيم اخي
بوركت بهذا العطاء الزاخر منك
ماننحرم تالقك
دمت بحفظ الرحمن

بارك الله فيك على الردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.