السلف وغض البصر
قال عيسى : النظر يزرع في القلب الشهوة
قال ذو النون : النظرات تورث الحسرات
وقال أحمد : كم من نظرة ألقت في قلب صاحبها البلايا
قال داود : كانوا يكرهون فضول النظر
قال ابن مسعود : ما كان من نظرة فإن للشيطان فيها مطمعاً
قال الحسن بن مجاهد : غض البصر عن محارم الله يورث حب الله
قال الوراق : من غض بصره عن محرّم أورثه الله حكمة على لسانه
قال بعض السلف : نظرة إلى امرأة لا تحل لي ، فنظرت زوجتي إلى رجل أبغضه
قال عمرو بن مرة : نظرت إلى امرأة فأعجبتني فكُفّ بصري ، فأرجو أن يكون ذلك كفارة
الموضوع يحتاج الى اثراء فلا تبخلوا عليه حفظكم الله.
لنسأل أنفسنا و نجيب بصدق
هل نحن من الغاضين لأبصارهم حقا ؟
أين نحن من غض البصر ؟
بوركت و جزاك الله خيرا
هل نحن من الغاضين لأبصارهم حقا ؟
أين نحن من غض البصر ؟
بوركت و جزاك الله خيرا
نحن نتابعكم بارك الله فيكم
مما تنقلونه من الفائدة والمعرفة ومما علمكم الله
ونساله ان نتعلم منكم مما علمتم رشدا وتفطنا ويقينا
ونساله التذكر وان يصرف عنا النسيان
جزاكم الله خيرا
مما تنقلونه من الفائدة والمعرفة ومما علمكم الله
ونساله ان نتعلم منكم مما علمتم رشدا وتفطنا ويقينا
ونساله التذكر وان يصرف عنا النسيان
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك على هذا الموضوع والذي الكل معني به .
النظرة الحرام هي في الحقيقة كالسهم المسموم الذي لا ينجو منه إلا المتقون تدوم وقتا قصيرا لكنها تترك في النفس أثرا، وفي القلب مرارة، ربما لا تكفي سنوات طويلة لعلاج القلب منها بالرغم من انها لا تستغرق الا لحظات.
+ تقيييييييم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان وزناهما النظر)
يغفل المؤمن عن تذكر أن البصر نعمة من نعم الله علينا؛ أعطاها لنا أمانة. وهذه الأمانة لها حرمتها ولا بد من صيانتها وألا يترك لها العنان.
يغفل المؤمن عن تذكر أن البصر نعمة من نعم الله علينا؛ أعطاها لنا أمانة. وهذه الأمانة لها حرمتها ولا بد من صيانتها وألا يترك لها العنان.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا عن إطلاق النظر، فقد قال عندما مر بقوم يجلسون على الطرقات:
(إياكم والجلوس على الطرقات، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها:
غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
قد قال تعالى
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}
وقال أيضا
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}
وقال أيضا
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}
قال صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
فوائد غض البصر
هناك فوائد شتى تعود على ذلك المسلم الذي يتقي الله، ويطيع أمر ربه، ويغض بصره لأجل مرضاته، نذكر منها:
– الحفاظ على القلب؛ فكما قلنا يتبع القلب البصر.
– البعد عن المعاصي وترك الشهوات.
– غلق منافذ الشيطان للتسلل إلى القلب.
– الانشغال بما هو نافع ومفيد، والابتعاد عما هو ضار.
– الحفاظ على أمانة الله "العين"، والابتعاد بها عن المشاهد التي تغضب الله.
– اكتساب سلوك حميد "مجاهدة النفس". يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".
– الاقتداء بالصالحين من الصحابة والصحابيات والتابعين.
– البعد عن المعاصي وترك الشهوات.
– غلق منافذ الشيطان للتسلل إلى القلب.
– الانشغال بما هو نافع ومفيد، والابتعاد عما هو ضار.
– الحفاظ على أمانة الله "العين"، والابتعاد بها عن المشاهد التي تغضب الله.
– اكتساب سلوك حميد "مجاهدة النفس". يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".
– الاقتداء بالصالحين من الصحابة والصحابيات والتابعين.
وفي الختام، أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن، واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والحفاظ على ذلك الخلق الحميد، والمداومة عليه، والابتعاد عما حرم الله على عباده.