تخطى إلى المحتوى

هل يتضرر الميت بالبكاء عليه؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله

هل يتضرر الميت بالبكاء عليه؟


الشيخ: لا يتضرر إلا بالنياحة، أما البكاء العادي لا يضر، لكن النياحة برفع الصوت هذا يتضرر فيه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-
: (إن الميت يعذب في قبره بالنياحة عليه). والنياحة رفع الصوت فلا يجوز لأهل الميت
أن ينوحوا عليه؛ لأن هذا حرام عليهم ويضر غيرهم، فالواجب الحذر من ذلك،
أما البكاء بدمع العين، وحزن القلب فهذا لا يضر، لقوله صلى الله عليه وسلم:
(العين تدمع والقلب يحزن) لما مات ابنه إبراهيم، قال عليه الصلاة والسلام:
(العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون).
وقال لأصحابه: (ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا،
أو يرحم) وأشار إلى لسانه، يريد بالصوت.

https://www.binbaz.org.sa/mat/9159

بارك الله فيك

موضوع روووعة

تحياتى

جزاك الله كل خير اختي حكيك

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ، ورحم الله الشيخ العلامة بن باز ..

اسمحيلي بهذه الإضافة بارك الله فيكِ:

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : في كتابه ( كيف يجب علينا أن نفسر القرءان الكريم ) :

سؤال 3: هناك من يقول: إذا عارض الحديث آية من القران، فهو مردود. مهما كانت درجة صحته، وضرب مثالاً لذلك بحديث "إن الميت ليُعذب ببكاء أهله عليه"1، واحتج بقول عائشة في ردها الحديث بقول الله عزوجل {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [فاطر:18]، فكيف يُرد على من يقول ذلك؟

الجواب: رد هذا الحديث هو من مشاكل رد السنة بالقران وهو يدل على انحراف ذلك الخط.

أما الجواب عن هذا الحديث – وأخص به من تمسك بحديث عائشة رضي الله عنها فهو:

أولاً: من الناحية الحديثية: فإن هذا الحديث لا سبيل لرده من الناحية الحديثية لسببين اثنين:

الأول: أن جاء بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما.

الثاني: أن ابن عمر رضي الله عنه لم يتفرد به، بل تابعه على ذلك عمر بن الخطاب وهو وابنه لم يتفردا به، فقد تابعهما المغيرة ن شُعبة، وهذا مما يحضرني في هذه الساعة بأن هذه الروايات عن هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم في الصحيحين.

أما لو أن الباحث بحث يحثاً خاصاً في هذا الحديث فسيجد له طرقاً أخرى، وهذه الأحاديث الثلاثة كلها أحاديث صحيحة الأسانيد فلا تُرد بمجرد دعوى التعارض مع القران الكريم.

ثانياً: من الناحية التفسيرية: فإن هذا الحديث قد فسره العلماء بوجهين:الوجه الأول: أن هذا الحديث إنما ينطبق على الميت الذي كان يعلم في قيد حياته أن أهله بعد موته سيرت**** مخالفات شرعية، ثم لم ينصحهم ولم يوصهم أن لا يبكوا عليه، لأن البكاء يكون سبباً لتعذيب الميت.

و"الـ" التعريف في لفظ "الميت" هنا ليست للاستغراق والشمول، أي: ليس الحديث بمعنى أن كل ميت يُعذب ببكاء أهله عليه، وإنما "الـ" هنا للعهد، أي: الميت الذي لا ينصح بألا يرتكبوا بعد وفاته ما يخالف الشرع ، فهذا الذي يعذب ببكاء أهله عليه، أما من قام بواجب النصيحة، وواجب الوصية الشرعية بألا ينوحوا عليه، وألا يأتوا بالمنكرات التي تُفعل خاصة في هذا الزمان، فإنه لا يُعذب , وإذا لم يُوص لم ينصح عُذب.

هذا التفصيل هو الذي يجب أن نفهمه من التفسير الأول لكثير من العلماء المعروفين والمشهورين، كالنووي وغيره، وإذا عرفنا هذا التفصيل، وضح ألا تعارض بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [فاطر:18]، إنما يظهر التعارض فيما لو فُهم أن "الـ" في لفظ "الميت" إنما هي للاستغراق والشمول، أي: كل ميت يُعذب، حينئذٍ يُشكل الحديث ويتعارض مع الآية الكريمة، أما إذا عرفنا المعنى الذي ذكرناه آنفا، فلا تعارض ولا إشكال، لأن الذي يُعذب إنما يُعذب بسبب عدم قيامه بواجب النصح والوصية، هذا الوجه الأول مما قيل في تفسير هذا الحديث لدفع التعارض المدعي.

أحسن الله اليك، و بارك فيك.
لا يتضرر إلا بالنياح ، أما البكاء العادي فلا يضر ، أما بالنياح برفع الصوت فهذا يتضرر ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام : القعدة إن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه القعدة والنياحة رفع الصوت ، فلا يجوز لأهل الميت أن ينوحوا عليه ؛ ولأن هذا حرام عليهم ، ويضره أيضا ، فالواجب الحذر والابتعاد من ذلك ، أما البكاء بدمع العين وحزن القلب فلا يضر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم قال عليه الصلاة والسلام : القعدة العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزنون القعدة وقال لأصحابه : القعدة ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا أو يرحم القعدة وأشار إلى لسانه ؛ أي بالصوت .

القعدة

بارك الله فيكم على المرور في موضوعي
النياحة

هي البكاء على الميت برنة ، ينوح كما تنوح الحمام .

إلى من يتقصد حذف مواضيعي ومشاركاتي إعلم أنه بقدر حذفك أعرف أنني على الحق والحمد لله

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.