تخطى إلى المحتوى

الاحترام أكــبـر مـــن الــحــب 2024.

القعدة موضوع: الاحترام أكــبـر مـــن الــحــب القعدة اليوم في 22:41 pm القعدة من طرف: ® สβĐ40₩ ®

الاحترام أكــبـر مـــن الــحــب

في الحياة مكاسب كثيرة

من اهمها كسب الإنسان لإنسان آخر
فهذا الكسب يفوق اي مكسب مادي يحققه الانسان..
وعندما يتحقق هذا الامر فإن المسؤولية تتلبسنا في كيفية
الحفاظ على هذا المكسب.

لقد سألت نفسي عن السبب في تفريطنا في الاحتفاظ بالآخرين
وفي معرفة من يتحمل هذه المسؤولية

هل هو نحن الذين نسعى بكل قوة للوصول الى اهدافنا
ثم نفشل في المحافظة عليها

ام هم الآخرون الذين لا يعرفون كيف يحتفظون بنا
ويضيفوننا الى قائمة مكاسبهم.

الجواب الذي وصلت اليه هو ان الانسان الذي لا يتعب
في الوصول الى غاياته لا يشعر بقيمتها
ولذلك فانه يخسرها بسهولة

كما ان الطرف الآخر الذي نكسبه اليوم قد يهمل هذه القيمة
ولا يحس بها ولا يهتم بالمحافظة عليها غدا
فتكون النتيجة هي ذهابها من بين يديه

هذه المشكلة تتكرر كثيرا في حياتنا لاننا لا نحس بأهمية الاشياء
الا عــنــدمــا نـفــقــدها

وعندما نفقدها نندم على خسارتها وبعد الندم يكون الوقت
قــد نــفــد لاســتــرجــاعـها

والسبب هو ان الاحساس من طرف واحد يظل مشكلة..
وان الشخص الذي لا يقدر هذا الاحساس لا يعرف كيف يحافظ عليه
وبعدما يفتقده يشعر بأنه فقد شيئا عظيما لا يمكن تعويضه..
بالذات إن هو كابر في اهماله عندها يصبح الندم اكبر وبالتالي
الاحساس بمزيد من الألم والحسرة

وقــفـــه:

من الطبيعي ان نحرص على من نحبهم
لكن علينا ايضا ان نكسب من يحبوننا

كلام طيب، على أن اساس الحب و أصله يكون في الله و لله ، حينها ستتجلى ثمرات الحب الحقيقة والكفيلة باضفاء السعادة والطمائنينة والثقة المتابدلة بين الأطراف المتحابة، كون المحبة منبثقة من التزام أمره في حب أوليائه و مودة أصفيائه، وتقريب عباده الصالحين الذين لزموا أمره و أقاموا شرعه و أحبوا بل وأثروا رضاه على رضى غيره، بذلك سنذوق بل أقول عفوا سنحي حلاوة الايمان على قدر اقامتنا لمقضياتها و تحرينا لما يجلبها، من كون الله و رسوله عليه الصلاة و السلام أحب الى المرء مما سواهما، و من كون العبد يحب أخاه لله لا للدنيا و للمتاع الفاني، و من كون المرء يكره أن يرجع الى الشرك و الكفر بعد أن أنقده الله منه كما يكره أن يلقى النار، و كذلك يكون حاله مع العصيان من البغض و النكران بحسب التزامه بأمر الرحمان.
وفقك الله لما فيه رضاه يابن الكرام الأحرار.
merci barak allah fik
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
كلام طيب، على أن اساس الحب و أصله يكون في الله و لله ، حينها ستتجلى ثمرات الحب الحقيقة والكفيلة باضفاء السعادة والطمائنينة والثقة المتابدلة بين الأطراف المتحابة، كون المحبة منبثقة من التزام أمره في حب أوليائه و مودة أصفيائه، وتقريب عباده الصالحين الذين لزموا أمره و أقاموا شرعه و أحبوا بل وأثروا رضاه على رضى غيره، بذلك سنذوق بل أقول عفوا سنحي حلاوة الايمان على قدر اقامتنا لمقضياتها و تحرينا لما يجلبها، من كون الله و رسوله عليه الصلاة و السلام أحب الى المرء مما سواهما، و من كون العبد يحب أخاه لله لا للدنيا و للمتاع الفاني، و من كون المرء يكره أن يرجع الى الشرك و الكفر بعد أن أنقده الله منه كما يكره أن يلقى النار، و كذلك يكون حاله مع العصيان من البغض و النكران بحسب التزامه بأمر الرحمان.
وفقك الله لما فيه رضاه يابن الكرام الأحرار.
القعدة القعدة
صدقت اخي فعلا الاحترام اكير من الحب

شكرا جزيلا لك على المرور العطر على صفحتي هذه

آمل انك قد استفدت منها

تحياتي لك اخي

سلاااامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mer10 القعدة
القعدة
القعدة
merci barak allah fik
القعدة القعدة
وفيك بارك الله اختي

شكرا على مرورك العطر على صفحتي

جزاك الله خيرا

تقبلي تحياتي

سلاااام

اجدت التعبير

بارك الله بك عـ الافادة

و جزاك الله خير الجزاء

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام د القعدة
القعدة
القعدة

اجدت التعبير

بارك الله بك عـ الافادة

و جزاك الله خير الجزاء

القعدة القعدة
شكرا على المرور الرااااااائع على صفحتى المتواضعة فلي الشرف في ذلك

تقبل تحياتي وسلاااامي الى انامل النرجسية

بالتوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.