ســـــــــــــــــــــارعواآا الــى صلاة الفجر ؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

اليوم نعود إلى صلاة الفجر،إنها عمود الصلوات اليومية كاملها، من صلاها في وقتها مع الجماعة كان ضامنا على الله تعالى يحفظه في ماله وصحته وأهله، إنه التأمين الرباني اليومي للعبد الصالح. ورغم ما يعرفه المسلمون عن فضائلها ،فإننا مازلنا نتكاسل عنها ونغفل عنها مرات ومرات تحت دعاوى واهية وأسباب غير حقيقية، ياترى كيف لنا أن نجعل من صلاة الفجر والحضور إليها يكون كالحضور لصلاة الجمعة، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:"وبشر المشائين في الظلم" قال العلماء المقصود من المشائين في الظلم هم أصحاب الفجر، بل إن الصحابة رضوان الله عليهم عندما كان يتخلف أحدهم عن الفجر يزورونه ليعزوه في مصيبته،أي مصيبة الغياب عن صلاة الفجر، وكان رضوان الله عليهم يتنافسون عليها تنافسا حادا سواء في الحل أو السفر، في السلم والحرب، فأيننا نحن من هذه الهامات النورانية؟؟؟؟ والله شيء مخجل عندما تجد الشيخ المريض العاجز يحضرها والشاب القوي نائم في سبات عميق لا يصليها إلا بعد شروق الشمس بساعات طويلة.
ما الحل؟؟؟؟؟؟
الحل في متناولك ومتناول كل مسلم،أولا قبل النوم جدد نيتك ورغبتك في الحضور لصلاة الفجر، فإن النوم على أفضل العزائم تربية نبوية أصيلة،ثانيا خذ بالأسباب المادية التي ستساعدك على الاستيقاظ ، هذا وتعاون مع إخوان الآخرة على أداء هذه الصلاة في وقتها،وأخيرا احذر يا أخي أن تكون ممن لا يريد الله تعالى لقاءهم في الفجر، هناك في القضية حديث ورد في كتاب "حلية الأولياء" يقول أو كما يقول سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله تعالى إذا أحب مؤمنا أرسل إليه ملك يقول له أيقظ فلان،و إذا كره مؤمنا أرسل إليه ملكا وقال له أنم فلان" الحديث قوي جدا فلنحذر المسألة.
وفي النهاية لايسعنا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى الله تعالى راجين أن يجعل الصلاة قرة أعيننا، وألا يحرمنا من صلاة الفجر،ويجعلنا من أهل البكور لنكون من أهل النجاة والفوز برضى الله تعالى. نفعني الله وإياكم بالذكر الحكيم وسنة المصطفى الأمين،آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.