السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
جهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية فيتعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيرياوالفطريات والديدان والطفيليات. وكذلك له أهميته العالية فيمقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة، بأنواعها الفيزيائية والكيميائيةوالاجتماعية، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليوميةوغيرها.
معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذىالنفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية.
ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظهعلى قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها.
كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض.
وإلافإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه.
وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداءالأنشطة اليومية.
معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذىالنفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية.
ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظهعلى قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها.
كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض.
وإلافإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه.
وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداءالأنشطة اليومية.
تعزيز جهاز المناعة
ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدراتجهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟ والإجابة هي: نعم، ثمةعدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمةالجسم والحفاظ عليه.
والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلىالأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليوميةما يتم خلالها من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة منالإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.
ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدراتجهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟ والإجابة هي: نعم، ثمةعدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمةالجسم والحفاظ عليه.
والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلىالأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليوميةما يتم خلالها من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة منالإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.
النوم الكافي ليلا
ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيدللغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.
والدراسات التي تناولت شأنأهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليلالإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أنالنوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسيةوالبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراضالمُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العنايةبها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً منالنوم الليلي.
ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيدللغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.
والدراسات التي تناولت شأنأهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليلالإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أنالنوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسيةوالبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراضالمُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العنايةبها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً منالنوم الليلي.
شرب الماء
تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسمبحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسمتنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلاياالمناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقلخلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
كما أن توفر الماءيُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرهافيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهازالتنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتحاللون.
تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسمبحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسمتنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلاياالمناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقلخلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.
والماء له دورفي تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثيرجداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائيةالمعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أن توفر الماءيُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرهافيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهازالتنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتحاللون.
تناول الأطعمة الصحية
تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكهوالبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسمبالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويدالجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيويةبالجسم.
وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاحأو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتاميناتبالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية،بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليلتناول الأطعمة الجاهزة.
تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكهوالبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسمبالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويدالجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيويةبالجسم.
وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاحأو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتاميناتبالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية،بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليلتناول الأطعمة الجاهزة.
تخفيف الإجهاد والتوتر
ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراضالميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم،وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة علىمناعة الجسم.
عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاطالبدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراضالميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم،وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة علىمناعة الجسم.
عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاطالبدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
الامتناع عن التدخين
وحينما يُدخنالشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبببأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراضالجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثرخلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتىالرئة.
ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومةالميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم.
وتشيرالمصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر منالتوقف عن التدخين.
وحينما يُدخنالشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبببأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراضالجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثرخلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتىالرئة.
ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومةالميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم.
وتشيرالمصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر منالتوقف عن التدخين.
ضبط المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراضالبكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهازمناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها،وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أوالتي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلباللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي.
كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة فيالقضاء على الميكروبات.
تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراضالبكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهازمناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها،وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أوالتي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلباللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي.
كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة فيالقضاء على الميكروبات.
ممارسة الرياضة البدنية
وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضةالبدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم.
منها ما يتعلقبتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلاياالمناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.
ومنها ما يتعلقبالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.
ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلاتوالمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.
والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيكالهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضةالبدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم.
منها ما يتعلقبتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلاياالمناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.
ومنها ما يتعلقبالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.
ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلاتوالمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.
والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيكالهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
الضحك والمرح
العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة.
وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم
العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة.
وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم
Great advices sis
ThAnKs a LooOooT
ThAnKs a LooOooT