هذه الأيام قامت جريدة الوطن بطريقة تبادل الأدوار بين كتابها بالنهش بسبب خبر وضع الهيئة لكميرات مراقبة في بعض الأماكن
أنا لا أدري هل هذا قرار صدر ونفد أم مجرد دراسة وما حجمه لأن أسواق المملكة ربما تتعدى عشرة آلاف سوق فكيف تغطى
لكن الجريدة عموما بدأت الحرب الاستباقية
بتاريخ 8/6/1430
قالت الجريدة عن هذا الخبر :
أنه يعد تجسسا – أي وضع الكميرات إن صدق الخبر –
أقول : كذبت جريدة الوطن ، فمراقبة الأماكن العامة في كل العالم ليس تجسسا ، التجسس هو مراقبة خصوصيات الناس في مثل منازلهم أو مكالماتهم أو خلواتهم
لكن جريدة الوطن تأبى إلا الكذب والافتراء والاتهام
ثم لوحت جريدة الوطن بالعصا الدولي فقالت :
يعد التجسس جريمة في المواثيق الدولية
ويفرض بسببه عقوبات لانتهاكه حقوق الإنسان
ولا يحق لأي دولة التجسس …….
أقول : أنظر كيف ، تفتري حكما جائرا ، ثم تؤسس عليه مجموعة من التبعات ، مع أن الأصل كاذب ، وانظر كيف تلوح ككثير من كتابنا بالعصا الدولية ، وكيف تؤلب العالم علينا ، وكيف يمكن للعالم أن يدينوننا بوثيقة من جريدة رسمية ……
ثم تقول الجريدة :
إن الدكتاتورية الدينية ، تتحكم بالعقول والضمائر ، وتقتل الإنسان من الداخل ، والحل في تحرير الإنسان من الاستلاب والعبودية …….
أقول : إنها كلمات غير مسؤولة من جريدة الكذب
كيف تقول الجريدة بوجود دكتاتورية دينية …….. فلتثبت ذلك أو لتحاكم
كيف تقول الجريدة عن الحسبة إنها تفرض عبودية على الناس ….. فلتثبت أو لتحاكم
تقول الجريدة : لا يحق لأحد أن يحاسب أحدا على ذنوبه المستورة
أقول : كلام حق ، لكن جريدة الوطن تريد تحميل أهل الحسبة و تتهمهم أنهم يحاسبون على ( الذنوب المستورة ) وكذبت والله الجريدة ، جريدة الكذب
ثم تستدل الجريدة بالآية الكريمة ( لكم دينكم ولي دين ) و( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) وتقول الجريدة استنتاجا من الآية : ( الذنب مسؤولية فردية تخضع للضمير ….
أقول : هذا خلط للحق مع الباطل ، وهذا تفسير لكلام الله بغير حق
فالشرع الكريم أمر بالتناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و……
ثم تقول الجريدة : الأماكن العامة تتطلب بوليس أمن لا بوليس دينيا
أقول : معنى هذا الكلام المطالبة بإبعاد الهيئة من الأماكن العامة ……
ثم أليست الهيئة ذراعا من أذرع الأمن في البلد .
ملحوظة : المقال بتوقيع المدعوة حصة محمد
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا من عندك -آمين
نعم هذا هو حال المسلمين اليوم … يفعلون بالهيئة مثلما فعلوا بالشيخ خالد الراشد فك الله اسره وحفظه من كل سوء الذي دافع عن سيد الخلق
حفظكم الباري ورعاكم يا استاذ
|