2015/08/15
انتقل إلى رحة الله تعالى الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط اثر معاناة طويلة مع المرض .وعاش السميط الشهور الأخيرة الأخيرة ببالغ الصعوبة تنقل من خلالها بين الكويت ودول أخرى كألمانيا لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية في الكويت بسبب أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم .
يذكر أن الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط والذي ولد يوم 15 أكتوبر من عام 1947 في الكويت ، هو داعية كويتي ومؤسس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً ، ورئيس مجلس إدارتها. إضافة إلى ترؤسه مجلس البحوث والدراسات الإسلامية.
حيث تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
ونال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية. ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها وهي (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء إفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء إفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.
تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق ، وكينيا ، وملاوي غير مرة لكن الله نجاه، إضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتعرض في حياته لمحن السجون ، وكان أقساها أسره على يد البعثيين.
انتقل إلى رحة الله تعالى الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط اثر معاناة طويلة مع المرض .وعاش السميط الشهور الأخيرة الأخيرة ببالغ الصعوبة تنقل من خلالها بين الكويت ودول أخرى كألمانيا لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية في الكويت بسبب أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم .
يذكر أن الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط والذي ولد يوم 15 أكتوبر من عام 1947 في الكويت ، هو داعية كويتي ومؤسس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً ، ورئيس مجلس إدارتها. إضافة إلى ترؤسه مجلس البحوث والدراسات الإسلامية.
حيث تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
ونال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية. ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها وهي (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء إفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء إفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.
تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق ، وكينيا ، وملاوي غير مرة لكن الله نجاه، إضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتعرض في حياته لمحن السجون ، وكان أقساها أسره على يد البعثيين.
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري. مما جعل أكثر من 11 مليون شخص يسلمون على يده.