تخطى إلى المحتوى

هل يقوى جسدك على النار؟ اختي العالية 2024.

أختي :
أسألك سؤالاً بسيطاً وعليك الإجابة بصراحة متناهية :
س: هل يقوى جسدك على النار ؟
ج : لقد أحسنتِ الإجابة يا أختاه ، بالطبع لا ، والله لا يقوى !!
إذاً لماذا لا تتقين النار وأتمنى أن تكوني من أهل الجنة وهل الخير .
وإليك يا أخيه عشر نصائح :
الأولى :
احرصي على أداء الصلاة في وقتها – وفقك الله – وبإتقان وحرص علي أدائها بخضوع وتدبر وعدم السهو عنها ، قال الله تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) [الماعون:4،5] قال الرسول صلي الله عليه وسلم : ( لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يُسئل عن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وعن عمره فيما أفناه(
الثانية :
احرصي على صلاة الفجر ووقتي المنبه "الساعة " كما توقتينها عند حاجتك الدنيوية ، أيقظي من حولك ، وخاصة زوجك وأبناءك وجميع محارمِك ، لكي تأخذي أجرهم ، اصبري ولا تتهاوني ، واحتسبي الأجر والثواب من الله عز وجل .
الثالثة :
تعلمين أن العابثين في هذا الزمان كثير وأنت جوهرة مصونة فلا تنخدعي بالآمال الكاذبة " حب .. زواج .. علاقات عفيفة .. " فإنما هي سراب دل الواقع على كذبها فاحفظي نفسك من هذه الذئاب فكم من فتاة أنشبت الفضيحة في مخالبها وأخرى فقدت عفتها فهل تنتظرين حتى يقع الفأس على الرأس .
فتنبهي يا أختي ، واتقي الله وراقبيه في السر والعلن ترزقي حلاوة الإيمان واعلمي أن السعادة في طاعة الله ورسوله ، والشقاء في مخالفة الله ورسوله يقول الله تعالى { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } .
الرابعة:

احرصي على الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت ، والدعاء واللجوء إلى الله كلما ضاق بك أمر ، ولا تلجئي لأي مخلوق ، والجئي لرب العباد فهو وحده القادر على إجابتك ، وعليك تحري أوقات الإجابة ، فمنها ثلث الليل الأخير ويقول :"هل من داع فأستجب له ، هل من سائل فأعطيه "، وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة وتحريها حتى وقت الغروب ، وبعد كل أذان ، وعند كل صلاة . فلماذا تضيعين تلك الفرص من يديك – وفقكِ الله ورعاكِ – ؟!
الخامسة :
احرصي – بارك الله فيكِ – على الصيام لتنالي الأجر والمثوبة من الله ، وطهري نفسكِ من الذنوب وابتعدي عن الصيام المحرم .
الصيام المستحب
1- صيام يوم الاثنين والخميس
2- صيام أيام البيض من كل شهر15،14،13
السادسة:
احرصي على أداء واجباتك على أكمل وجه ، فإنك مسؤولة عنها وأدي واجباتك نحو والديك وزوجك وأبنائك وبيتك ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " [رواه البخاري ومسلم
السابعة :
احرصي على الستر ، وتستري – سترك الله بالإيمان – عند خروجك من منزلك بعباءتك فاجعليها ساترة من رأسك وحتى أخمص قدميك ، وقاطعي كل عباءة جديد تُخرج المرأة عن عفتها وحجابها، واستري وجهك بغطاء ثقيل بحيث ترين ولا يراك أحد ، ومن اتقى الله أعانه.
وابتعدي عن التشبه بالرجال ونساء الكفار
الثامنة :
ابتعد عن التعطر عند خروجك من المنزل ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة خرجت من بيتها متعطرة ومرت بالرجال لعنتها الملائكة "، فاتقي الله وفقك الله ورعاك ، فمن اتقى الله كفاه ووقاه .
التاسعة
لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها.. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية.. مزية.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة !

تأملي في أدب البلاء في هذه الآية: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة:155-157].
العاشرة :
تذكري أختاه أننا في هذه الدنيا عابرون ، فهي دار ممر وليست بدار مقر ، وعندما تذكرين ذلك وتتذكرين أننا كلنا إليه راجعون وميتون ..فذلك يجعلك أكثر حرصاً على تقواه وطاعته ،
فأين الأحباب والأقارب والأصحاب ؟! هم السابقون ونحن اللاحقون ، جمعنا الله وإياكم في جناته .هذا والله أعلم ، ونسأل الله القبول

ادعوو لي بالتوفيق

لا تنسوا الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.