– وتسمى كذلك :المنطوية أو المعتزلة.
– ومن اشهر أمثلتها:
1. طالب جامعي متفوق جداً في دراسته منغلق على نفسه ، ليس له أي علاقات اجتماعية حتى
أيام الإجازات، لا يخالط أهله إلا نادراً ويقضي معظم وقته مع دروسه وأوقات فراغه يمضيها مع
شبكة الإنترنت.
2. في دائرة حكومية مليئة بالموظفين والمراجعين وتعج بالحركة والعمل والعلاقات الوظيفية يوجد
بها موظف ليس له علاقة بالبشر من حوله ، يأتي إلى الدوام ويخرج بعد ساعات العمل الطويلة
دون أن يشعر بوجوده أحد ،فهو منعزل لا بتفاعل مع من حوله إلا بالسلام البارد الخالي من مشاعر
التعارف و التآلف حتى بعد العودة من الإجازات هذا الموظف لا يلقي بالاً لما يقال عنه من خ
ير أو شر.
3. امراة متزوجة في وسط عائلي ، اقاراب وجيران محيطين بها ، اعراس ، واقراح ومناسبات متنوعة
ولقاءات وسهرات ، ومع ذلك هي لا تجد في نفسها رغبة في مخالطة الجميع ، اما نائمة ، او مع
المسلسلات و الافلام ، او مع الشبكة العنكبوتية ، لا تبالي بمن سعد او حزن.
– أبرز صفات الشخصية المنطوية :
1. تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً ، ويكون ذلك حتى في أوقات الفراغ
(إجازة نهاية الأسبوع و الإجازة السنوية …) ويفضل الاستمتاع الفردي على الاستمتاع المشترك
(في الجلسات والرحلات ..).
2. برودة المشاعر وانحسار العواطف (المحبة ، الشفقة ،العطف)حتى مع الأهل والأولاد وليس
ذلك بسبب قسوة القلب وغلظة الضمير.
3. برود الانفعالات النفسية (الفرح ، السرور، الحزن ، الغضب ، العداء) وعدم المبالاة بالمواقف التي
تثير المشاعر.
4. ضعف التأثر بالانتقادات والتوبيخ والتشجيع والمدح والثناء ، وليس ذلك لدافع خلقي أو ديني وإنما
طبع وجبلة.
5. ضعف التأثر بالنصح والإرشاد والتوجيه ليس بسبب العناد والرفض والتحدي وإنما لبرود
المشاعر وضعف تأثيرها على التفكير والسلوك.
6. ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية (لعدم توفرها أو ضعفها في قرارة نفسه )
وضعف الاشتياق إلى الأهل والأحباب حتى عند طول الفراق.
7. تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد في الدراسة والعمل.
8. ضعف في التواصل اللفظي (كلامه محدود ومختصر وبدون مشاعر) وغير اللفظي (نظراته
وإشاراته باليدين والرأس ..).
9. ضعف التواصل مع المقربين (في اللقاءات والزيارات).
10. ضعف في المبادرة والتلقائية والتحرك الذاتي والتفاعل الاجتماعي وفي القيام بالمسئوليات.
11. الإغراق في أحلام اليقظة و الاسترسال فيها بدرجة كبيرة جداً (حتى في مرحلة ما بعد
المراهقة) وعدم تحديد للأهداف المستقبلية.
*******************
– كيفية علاج الشخصية الانطوائية:
1ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية.
2ـ عدم الإلحاح في دفعها للاختلاط إلا باقتناعها، لأن ذلك يسبب عقد نفسية له.
3ـ مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص.
4ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
5ـ اختيار الوظائف والأعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها .
6ـ محاولة استدراجها و إقناعها بحكمة ومرونة عن طريق من يعالجها من أصدقائها نحو
الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.
7- وعلى الأبوين والمربين الحذر من هذه الصفة عند تربية أبنائهم أو طلابهم منذ الطفولة
حتى لا يحتاج إلى معالجتها.
********************
مجالات نجاح الشخصية الانطوائية:
أما مستوى الذكاء والقدرات العقلية فهو يختلف ويتفاوت ،فمن هؤلاء أذكياء بارعون مبدعون ولاسيما
في المجالات الفكرية البحتة، وعادة ًيختارون أعمالاً وهوايات منفردة فمثلاً يبدع في الحاسب الآلي
و الإلكترونيات ونحو ذلك ،ومنهم من ذكائه متوسط أو دون ذلك.
**
**
**
العمدة // منقول بتصرف.
شكرا على الافادة
بارك الله فيك
وعليكم السلام.
وفيكم بارك الله.
ولك الشكر اخي على المرور والتشجيع …
دمت بعافية.
الحمدلله اننا لسنا كذلك
شكرا على الموضوع الرائع
الله يجازيك