كما نعلم فإن جسم الانسان تشكل الميا ه فيه نسبه تزيد على 80 % من مكوناته ممثلة في سوائل الانسجه والخلايا والدم ,
فعند اكتمال القمر يصبح عندها الجسم مليء بالسوائل ويتهيج دمه ,وفي هذه الحالة تكون نفسية الشخص متقلبة وغير منتظمة ,حيث لوحظ ان الناس في هذه الفترة تزداد همجيتهم وتصرفاتهم الغريبة ( متقلبي المزاج ), فترتفع معدلات الجرائم وحوادث السيارات والاختلافات الاسريه وقضايا العنف وحتى حالات الانتحار مرتبطه جميعها باكتمال القمر.
وهنا تتضح الحكمة من صيام الأيام البيض من كل شهر وهي تقع 13 ,14 ,15 , حيث ان التفسير الطبي و العلمي لهذا الصيام يقوم على اساس ان الصيام بما فيه من امنتاع عن تناول الماء, يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الانسان مداه … فيكتسب الانسان من ورائه ذلك الصفاء النفسي والهدوء ويتفادى تأثير الجاذبية.. وايضا تتضح الحكمه من تحديد أوقات الحجامة في الأيام 19-18-17 لأنه في هذه الأيام يكون الدم قد وصل إلى مرحله الهيجان بعدها يبدأ بالسكون .
كما ينصح بالتريث في إصدار أي قرارات أو أعمال مصيرية في هذه الأوقات لما لها من ردة فعل نفسية على الشخص قد يندم عليها لاحقا.
شكرا جزييييلا لك اختي الفاضلة
شكرا لك على المعلومة القيمة
بار ك الله فيك
والله اعلم
=)
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة