بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س294:وسئل رحمه الله :هل النار في السماء أو في الأرض؟
فأجاب رحمه الله : هي في الأرض ، ولكن قال بعض أهل العلم إنها هي البحار ، وقال آخرون : بل هي في باطن الأرض ، والذي يظهر أنها في باطن الأرض ، ولكن ما ندري أين هي من الأرض ، ونؤمن بأنها في الأرض وليست في السماء ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين.والدليل على أن النار في الأرض ما يلي:قال الله تعالى كلا إن كتاب الفجار لفي سجين)المطففين: الآية 7 .وسجين هي الأرض السفلى ،وكذلك جاء في الحديث فيمن احتضر وقبض من الكافرين فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء ،ويقول الله تعالى (اكتبوا كتاب عبدي في سجين ثم أعيدوه إلى الأرض)1 ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها ، وإذا كانت في السماء لزم من دخولهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء .
———-
1-صحيح من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما الطويل.
لمزيد من التفصيل
ص374
كتاب فتاوى العقيدة وأركان الإسلام
أجاب عليها
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
اعتنى بها وخرج أحاديثها
محمود بن الجميل أبو عبد الله
الأحاديث مخرجة على كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
دار المستقبل
الطبعة الأولى
1425ه -2017م
الله الموفق
منقول