تخطى إلى المحتوى

هل التوراة والانجيل والكتب المتقدمة منسوحة بالقران وما حكم قراءتها بالنسبة للعالم للإطلاع؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
يقول التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة فهل هي منسوخة بالقرآن وما هو الدليل من القرآن إن وجد والسنة المطهرة وما حكم قراءتها بالنسبة للعالم للإطلاع؟

الجواب

الكتب السابقة منسوخة بالقرآن الكريم لقول الله تعالى (وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) فكلمة ومهيمناً عليه تقتضي أن القرآن الكريم حاكم على جميع الكتب السابقة، وأن السلطة له فهو ناسخ لجميع ما سبقه من الكتب، وأما قراءة الكتب السابقة فإن كان للإهتداء بها والاسترشاد فهو حرام ولا يجوز لأن ذلك طعن في القرآن والسنة حيث يعتقد هذا المسترشد أنها أي الكتب السابقة أكمل مما في القرآن والسنة، وإن كان للإطلاع عليها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من خالفوا الإسلام فهذا لا بأس به، وقد يكون واجباً لأن معرفة الداء هي التي يمكن بها تشخيص المرض ومحاولة شفائه، أما من ليس عالماً ولا يريد أن يطلع ليرد فهذا لا يطالعها، إذن فأقسام الناس فيها ثلاثة، من طالعها للاسترشاد بها فهذا حرام ولا يجوز، لأنه طعن في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن طالعها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من تمسكوا بها وتركوا الإسلام فهذا جائز بل قد يكون واجباً، ومن طالعها لمجرد المطالعة فقط لا ليهتدي بها ولا ليرد بها فهذا جائز لكن الأولى التباعد عن ذلك لئلا يخادعه الشيطان بها.
ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك أخي…………
بارك الله فيك أخي ونفع بك

وبارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك اخي انا عندي فكرة و زدت تاكدت منها يعططيك الف عافية

هذه فائدة جليلة و تفصيل مهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.