السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الإنسان مخير أم مسير
هذه كلمة بدعية ماهي موجودة في كلام السلف أبدا
وجوابها سهل هو الأصل مخير وقد يختار ما فيه هلاكه قد يصعد الإنسان إلى الشجرة يريد أن يجتنيها وهو طامع فيها ثم يسقط منها
هل هو مجبر أن يصعد الشجرة ؟!
إذن هو مخير وهؤلاء يقول أنه مسير اشارة أنه مجبر يصعد الشجرة فيموت .
هذه العبارة بدعية ولا تستقيم
من شريط العقيدة الواسطية رقم 15 وجه 1 للشيخ العثيمين رحمه الله
يقول الشيخ -العباد حفظه الله- في كتابه – قطف الجنى الداني
….وأهل السنة والجماعة وسط بين الجبرية الغلاة في الإثبات ، والقدرية النفاة، فإنهم أثبتوا للعبد مشيئة وأثبتوا للرب مشيئة عامة وجعلوا مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله ، كما قال الله عز وجل ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ، فلا يقع في ملك الله ما لم يشأه الله ، بخلاف القدرية القائلين : إن العباد يخلقون أفعالهم ، ولا يعاقب العباد على أشياء لا إرادة لهم فيها ولا مشيئة كما هو قول الجبرية
وبهذا يجاب عن السؤال الذي يتكرر طرحه ، – هل العبد مسير أم مخير؟ فلا يقال إنه مسير بإطلاق ، ولا مخير بإطلاق ، بل يقال : إنه مخير باعتبار أن له مشيئة وإرادة ، وأعماله كسب له يثاب على حسنها ويعاقب على سيئها ، وهو مسير باعتبار أنه لا يحصل منه شيء خارج عن مشيئة الله وإرادته وخلقه وإيجاده.
السلامـ عليكمـ ورحمة الله
صح ما قولتي ااخيت هذه البدعة منتشرة في مجتمعنا خصوصً عند العوامـ
وهذا من ضعف التحصيل العلمي وعدمـ تحصيل العلمـ الشرعي
وهناك من من لا يفقهون حتى ما معنا أخطاء في العقيدة
لانهمـ لميطلعوووو ا على أمو الدين
ألا عن طريق التلي من اي مكان
بركتي ااختي