الموضوع هيكون على علامات الساعه
الصغري والكبري
الصغرى:
بعثة النبي/ موت النبي / فتح بيت المقدس
طاعون عمواس / استفاضة المال / ظهور الفتن
ظهور مدعي النبوة / انتشار الأمن / ظهور نار بالحجاز
قتال الترك/ قتال العجم/ ضياع الأمانة
قبض العلم وظهور الجهل/ كثرة الشرط وأعوان الظلمة انتشار الزنا/
انتشار الربا/ ظهور المعازف واستحلالها/ كثرة شرب الخمر واستحلالها
زخرفة المساجد / التطاول في البنيان / ولادة الأمة ربتها
كثرة الفتن/ تقارب الزمان/ تقارب الأسواق
ظهور الشرك في هذه الأمة/ ظهور الفحش وقطيعة الرحم
تشبب المشيخة/ كثرة الشح / كثرة التجارة
كثرة الزلازل / ظهور الخسف والمسخ والقذف / ذهاب الصالحين
ارتفاع الأشافل/ أن تكون التحية للمعرفة / التماس العلم من الأصاغر
ظهور الكاسيات العاريات / صدق رؤيا المؤمن / كثرة الكتابة وانتشارها
التهاون بالسنن/ انتفاخ الأهله / كثرة الكذب
كثرة شهادة الزور / كثرة النساء وقلة الرجال/ كثرة موت الفجأة
وقوع التناكر بين الناس / عوده أرض العرب مروجا/ كثرة المطر وقلة النبات
حسر الفرات عن جبل من ذهب/ كلام السباع والجمادات/ تمني الموت من شدة البلاء
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين/ فتح القسطنطينية / خروج القحطاني
قتال اليهود/ نفي المدينة لشرارها / بعث الريح الطيبة
استحلال البيت الحرام / التقليد واتباع سنن الأمة الماضية/ فتنة الأحلاس والدهماء
الفرار بالدين / رفض السنة النبوية تداعي الأمم
قطع المال والغذاء عن العراق
علامات الساعه الكبري
المهدي
المسيح الدجال
نزول عيسى عليه السلام
يأجوج ومأجوج
الخسوفات الثلاثة
الدخان
طلوع الشمس من مغربها
الدابة
رفع القرآن واندراس الإسلام
النار التي تحشر الناس
هذه هيا البدايه اسمحو لي اخوانى واخواتى في الله ان ابدا بالعلامات الكبري
اود ان اعلمكم في البدايه اننى كنت مشتاق لان اعلم هذه العلامات ولذلك بحثت عنها
كثيرا وجمعتها من اكثر من مصدر حتى توصلت الي النتيجه التى سوف اخبركم بها
الي السرد الذي سوف اقوله سوف نبدا سويا
بالعلامات الكبري
( 1 ) المهدي :-
علامات ظهور المهدي :
من علامات خروجه:
الحرب العالمية الثالثة.
موت خليفة.
صراع بين ثلاثة أبناء خليفة على الكنز.
رايات سود من قبل خراسان.
فتح الشام.
يتضح لنا من بأن المهدي يأتي من جهة خراسان برايات سود بعد فتح الشام ثم إقتتال ثلاثة أبناء خليفة على الكنز ويكون ضمن هذا الجيش المهدي ويقاتلوا جيوش أبناء الخلفاء. ثم يستقروا في المدينة ثم يخرج عليهم جيش من الشام ويقتلو من أهل المدينة ما يريد الله ويموت خليفتهم ثم يهرب رجل من المدينة إلى مكة ويبايعوه أهل مكة ملكا عليهم (وهو المهدي) ثم يبدأ الناس يأتون إليه من كل صوب ويبايعوه فيأتي جيش السفياني من قبل الشام فيخسف عن بكرة أبيهم إلا واحد ثم يخرج رجل من قريش ويقاتلهم المهدي ويغنمهم ثم يفتح الجزيرة ويوحدها ثم الشام ويتخذ من دمشق عاصمة للإسلام ثم يبايعه كل العرب ملكا عليهم ويبايعه الروم أيضا (وهذا هو الصلح والله أعلم) ثم تقوم الحرب العالمية الثالثة ثم تبدأ الملاحم مع النصارى ويفتح بلاد الروم حتى يصل الفاتيكان فيخرج إبليس ويقول لهم إن الدجال خرج في أهليكم ويرتدوا إلى منازلهم فيجدوا الدجال قد ظهر.
وينتشر العدل في زمانه والغنى حتى أنه ليطلبه الرجل المال فيحثوا له المال حتى يملي ثوبه.
موعد خروجه: يخرج قبل خروج الأعور الدجال بـ خمس سنين أو أربع
(2 ) المسيح الدجال :-
المسيح الدجال او المسيخ الدجال قراتها في بعض المدونات المسيح والبعض الاخر بالمسيخ الدجال
هو أعظم فتنة وحذر جميع الأنبياء قومه منه وأمرنا رسولنا الكريم بالتعوذ منه دبر كل صلاة.
فتنته عبارة عن فتنة شبهات وشهوات وليست جبر واكراه وقهر.
فهو يخرج على جدب ومجاعة عالمية وقحط فيدعي الصلاح ثم يدعي النبوة ثم يدعي الألوهية عندها تطمس عينه ويكتب على جبينه (ك ف ر) فيخرج ويلوح للناس بجبالا من الخبز وأنهارا من الماء فيفتتن به الماديون أصحاب الشهوات وأهل الدنيا الذين لايبالون من أين يأكلون أمن حلال أم من حرام.
ويكون في يده الامر والنهى حيث يستطيع ان يامر الروح بان تذهق فتذهق
وقد أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( مابين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال) رواه أحمد.
وحذر النبي من الوقوف في وجهه ومواجهته حيث قال صلى الله عليه وسلم ( من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات) رواه أحمد.
يهبط الدجال على الأرض كلها إلامدينتين مكة / المدينة فإنهما محرمتان عليه وعلى كل باب من أبوابهما ملك بيده السيف يصده عنهما.
النجاة منه تكون كما أمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتعوذ منه دبر كل صلاة وحفظ سورة الكهف أو العشر الآيات الأولى أو العشر الآيات الأخيرة.
في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إِذَا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ"
وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال وفي رواية: <من آخر سورة الكهف> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
إذا من سمع بظهور الدجال فليلجأ إلى مكة أو المدينة فإنه لايدخلها وإن لم يستطع فليفر من أمامه وليلزم الدعاء والذكر.
(3) عيسي عليه السلام
ينزل النبي عيسى بعد ظهور المهدي وخروج الدجال. فيصلى مأموما خلف المهدي ويقتل الدجال.
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون.
وحديث اخر عن صحيح مسلم
إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين. واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ……)
فأول شيء يفعله هو أن يصلي (حيث أنه ينزل وقد أقيمت الصلاة لصلاة الصبح) ويأمهم المهدي وقال العلماء الحكمة في نزول عيسى بالذات من سائر الأنبياء هو الرد على اليهود بأن قالوا أنهم قتلوه والرد على النصارى بأن زعموا أنه إله. وأنه لم يتقدم ليصلي بالناس لكيلا يقع إشكالا, فإن تقدم للإمامة فسيظن الناس أنه تقدم مبتدئا شرعا جديدا فصلى مأموما لكيلا يتدنس بغبار الشبهة.
اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ"
شكرا لك اخي الامير ان كل تلك العلامات التي دكرت
نحن نعيشها الان/كثرة الزلازل /ظهور الكاسيات العاريات
كثرة الفتن…..الخ
اللهم اني اسالك برحمتك التي وسعت كل شيء ان تغفر لنا
اللهم امين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود)
يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض.
حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل( …………..أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفح ويخرج من كل مسمع منه…….) الحديث
قال تعالى في سورة الدخان {يَوْمَ تَأْتِي السّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النّاسَ هَذَا عَذَابٌ ألِيمٌ}
إن الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام. وأنه لم يأت بعد. وإنما يكون قريبا من قيام الساعة. وقد سبق في 50/ 39، 40، 41 قول من قال هذا وإنكار ابن مسعود عليه. وإنه قال: إنما هو عبارة عما نال قريش من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان. وقد وافق ابن مسعود جماعة. وقال بالقول الآخر حذيفة وابن عمر والحسن. ورواه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأنه يمكث في الأرض أربعين يوما. ويحتمل أنهما دخانان، للجمع بين هذه الآثار.
وبناءا على ماورد في صحيح مسلم فإنها لم تحدث بعد وأنها ستكون آخر الزمان قبل الريح
اترككم في رعايه الله وامنه اود من الله ان اكون قد وفقت في سرد تلك العلامات انتظرونا في الجديد
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
و سأبحث في الأمر و آتيك بالصواب ان وجدت ان شاء الله
بارك الله فيك
علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى
علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
هل صحيح أن المهدي المنتظر سوف يظهر أم أنها بدعة
سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز (مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء بالسعودية)
أضيفت في: 31 – 12 – 2024
المصدر: موقع سماحة الشيخ رحمه الله
بيان عقيدة أهل السنة في المهدي
السؤال : هل صحيح أن المهدي المنتظر سوف يظهر أم أنها بدعة؟ مع العلم أنه لا يوجد بعد وفاة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معجزات، أرشدونا جزاكم الله عنا خيرا ؟ .
الجواب :
المهدي المنتظر صحيح ، وسوف يقع في آخر الزمان قرب خروج الدجال ، وهو نزول عيسى عند اختلاف بين الناس، عند اختلاف عند موت خليفة فيخرج المهدي، ويبايع، ويقيم العدل في الناس سبع سنوات أو تسع سنوات، وينـزل في وقته عيسى بن مريم – عليه السلام- هذا جاءت به الأحاديث الكثيرة. أما المهدي الذي يدعيه الرافضة فهذا لا أصل له ، مهدي الشيعة من الرافضة ، صاحب السرداب هذا لا أصل له عند أهل العلم بل خرافة لا أساس لها ولا صحة لها، أما المهدي المنتظر الذي جاءت به الأحاديث الصحيحة، وهو من بيت النبي – صلى الله عليه وسلم- من أولاد فاطمة – رضي الله عنها-، وهو سمي النبي – صلى الله عليه وسلم – محمد ، وأبوه عبد الله ، فهذا حق، وجاءت به الأحاديث الصحيحة، وسيقع في آخر الزمان ، ويحصل بسبب خروجه وبيعته مصالح المسلمين، من إقامة العدول، ونشر الشريعة، وإزالة الظلم عن الناس، وجاء في الحديث أنها تملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جورا، في زمانه ، وأنه يخرج عند وجود فتنة بين الناس واختلاف على إثر موت الخليفة القائم ، فيبايعه أهل الإيمان والعدل بما يظهر لهم فيه من الخير والاستقامة، وأنه من بيت النبوة.
امين انشاء الله