نظرة شاملة ومجملة علي حال الامة الاسلامية في زمان الاستضعاف
علي مدار تاريخ الاسلام لم تمر الامة الاسلامية بحالة من الاستضعاف مثلما تمر به في عصرنا هذا ومنذ
سقوط الخلافة منذ ما يقارب القرن من الزمان
ولقد مرت الامة في تاريخها بكبوات كثيرة ولكن ليست استضعاف كما هو الان
ومن اشدها سواداً كانت محنة حروب الردة وفتنة القول بخلق القرآن وقيام قيام الدول
علي مدار تاريخ الاسلام لم تمر الامة الاسلامية بحالة من الاستضعاف مثلما تمر به في عصرنا هذا ومنذ
سقوط الخلافة منذ ما يقارب القرن من الزمان
ولقد مرت الامة في تاريخها بكبوات كثيرة ولكن ليست استضعاف كما هو الان
ومن اشدها سواداً كانت محنة حروب الردة وفتنة القول بخلق القرآن وقيام قيام الدول
الرافضية مثل البويهية والعبيدية والصفوية وإجتياح التتار للعالم الاسلامي وسقوط الاندلس
وفي كل هذه المحن والويلات التي عاشتها الامة لم تكن بحالة الاستضعاف التي تعيشها الان
وذالك لان خطاب الجهاد كان يتصدر المنبرالرسمي وقت المحنة وخطاب الجهاد بلامبالغة هو سر قوة هذه الامة
والدارس للموقف الاسلامي يجد ان خطاب الجهاد تواري عن صدارة المشهد
منذ الغاء الخلافة العثمانية
وهذا هو السبب الرئيس لحالة الاستضعاف التي تعانيها الامة الاسلامية
لقد عرف اعداء الامة ان عصب هذه الامة وشوكتها هو الجهاد وهو مصدر قوتها الرئيسي
فحاربوه بكل السبل واطلقوا عليه تهمة الارهاب
وردد ورائهم المرجفون والخائفون علي عروشهم هذه التهم
حتي وصلت الامة الي هذه الحال من الذلة التي لاتخفي علي احد
وما تركت امة الجهاد الا ذلت .