السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
الجواب:
السنة في المهر التخفيف والمغالاة ليست مكرمة أبدًا، بل هو من المكدرات للأحوال الزوجية، نعم، وعلى أولياء الأمور أن يطلبوا الكفء إن حصل من ذوي رحمه كابن أخيه، ابن أخته، ابن عمه، ابن عمته مرضي الدين والخلق فبها ونعمت، وإلا فإذا أراد من سائر القبيلة ممن ينطبق عليه هذان الوصفان مرضي الدين والخلق فلا بأس و لا يكره ابنته على رجل معين، لكن يمنعها أن تتزوج من هو ظاهر الفسق معروف بالفسق الظاهر كترك الصلاة أو مشتهر بالمخدرات والمسكرات، هذا لا يزوج لأنه غير مرضي الدين والخلق، وننصح بناتنا أنه إذا خطبها مرضي الدين والخلق وشاورها وليها على ذلك بعد خبرة منه أن ترضى وإن كانت الرابعة، هذا إلحاق لما تقدم في التعدد، والله أعلم و-صلى الله وسلم على نبينا محمد – وهذه خاتمة جلساتنا معكم يا أهل جدة فنرجوكم المسامحة فيما يبدر منا كثيرًا من الشدة فوالله ليس لنا قصد في أشخاصكم وإنما القصد تأكيد النصيحة والموعظة ونستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.