حبيت نفتح معكم موضوع …..رغم حساسيته الا انني اتمنى من اعماق قلبي ان تتجاوبوا معي لعل واحدة منكن تكون سبب في هداية فتاة ….. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول * الدال على الخير كفاعله *
حكايتها مع الحجاب، متى ارتدته؟ هل كان ذلك عن اقتناع؟ كيف اقتنعت؟ … يعني تجربتها مع الحجاب
أتمـنى أن ينال الموضـوع إعجابكم وأن تتقدمن بكل شرف لسرد
وفي الالخير اختم موضوعي بهذه القصيدة
فليقولو عن حجابي لاوربي لن ابالي
فليقولو عن حجابي انه يفني شبابي
وليغالو في عتابي ان للدين انتسابي
لاوربي لن ابالي همتي مثل الجبال
اي معني للجمال ان غدا سهل المنال
حاولو ان يخدعوني صحت فيهم ان دعوني
سوف ابقي في حصوني لست ارض بالمجون
لن ينالو من ابائي انني رمز النقاء
سرت والتقوي ضيائي خلف خير الانبياء
ان لي نفسا ابية انها تابي الدنية
ان دربي يا اخية قدوتي فيه سمية
من هدي الدين اغترافي نبعنا اختاه صافي
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة ليس برضي بالرذيلة
يابنة الدين الجليلة انت للعليا سليلة
باحتجابي باحتشامي افرض الان احترامي
سوف امضي للامام لا ابالي بالملام
انتظر تفاعلكم معنا …… لنحارب كل من يسئ لتعاليم ديننا
وانا اعدكم انني ساتي لكم بقصص عن بعض التي ارتدين الحجاب فيما كانت قصتهن مع الحجاب
لا توجد نعمة كنعمة اللله على المرأة بالحجاب
الحمد لله
الحمد الله على كل حال
والبسك من حريره في جناته ان شاء الله
وكفاك الله وسترك بحجابك
وشكرا على تفاعلك مع الموضوع
أنا في الأول ما كنتش مقتنعة مئة بالمئة
من بعد قلت نديرو وربي يسهل ان شاء الله
بصح ذرك اقتنعت بيه و أدركت أن جمال الفتاة و عفتها تكمن في سترها لنفسها
و درك راني نشكر في ربي ليل و نهار الي هداني للبس الحجاب
الحمدلله
من بعد قلت نديرو وربي يسهل ان شاء الله
بصح ذرك اقتنعت بيه و أدركت أن جمال الفتاة و عفتها تكمن في سترها لنفسها
و درك راني نشكر في ربي ليل و نهار الي هداني للبس الحجاب
الحمدلله
لا شكر على واجب
وتاكيدا على كلامك رايح نقدملك هذه المعلومة …. لكي ولجميع الاخوات ….
أختي في الله
النفس، في أحدث دراسة له عن علاقة الملبس بتقدير المرأة لذاتها، والحالة النفسية التي تعانيها، كذلك تقدير الآخرين لها، إلى أن الملابس التي ترتديها المرأة غالباً ما تعكس الحالة النفسية لها، وليست مجرد تعبير عن الذوق والأناقة فقط. وقد رصدت الدراسة، بحسب مجلة سيدتي آراء 230 شاباً، أكد 68% منهم أن المظهر المحتشم للمرأة يعكس الوجه الأخلاقي لشخصيتها، وغالباً يكون الحكم عليها من النظرة الأولى أنها شخصية راقية وذات خلق رفيع، كما أشار الرجال إلي أن المرأة المحتشمة هي أكثر جاذبية بالنسبة لهم، لأن الشيء الغامض هو الأكثر جمالاً، وغالباً ما يرى الرجال الاحتشام على أنه إحدى سمات المرأة الأكثر جمالاً، والأكثر ثقة بالنفس، لأنها تهتم
بإبراز شخصيتها أكثر من الاهتمام بإبراز مفاتنها. بينما فسر 14% من الرجال نظرتهم للمرأة المحتشمة بأنها أكثر إثارة من غيرها التي تكشف أجزاءً كثيرة من جسدها، كما وصفوها أيضاً بالواثقة من نفسها، كما أنها أكثر غموضاً، وكأنها تدعوهم للبحث عما بداخلها من صفات نفسية وملامح جميلة. في الوقت نفسه ذهب 8% من الشباب إلى أن الاحتشام ليس دائماً هو مقياس الاحترام والأخلاق، فقد تكون الفتاة غير محتشمة الملبس، لكنها وقورة وعلى خلق كريم، لكن لها شخصيتها بحكم وضعها الاجتماعي أو طبيعتها التي تهوى الأناقة والزينة، ويجب ألا يحاسبها الآخرون من خلال مظهرها، إنما من خلال تصرفاتها وشخصيتها. كما أوضحت نسبة 15% من عينة الدراسة أنهم يؤيدون مظهر الفتاة عندما تكون على طبيعتها وغير مزيفة في تصرفاتها، وأكثر ثقة بنفسها، وأنهم لا يمانعون في الارتباط بها، خاصة إن كانت شخصيتها مهذبة وقوية وجريئة.
خلال احد الأسابيع في شهر رمضان
ساورتني بعض الشكوك حول نفسي ..هل أنا متدينة كفاية ؟
وبدأت أفكر جديا في إكمال واجباتي نحو ديانتي
..فالحجاب فرض على كل امرأة مسلمة…لكن كنت مترددة وغير مقتنعة
في تلك الأيام بالذات حين كنت اشك واتراجع عن الفكرة جاءتني اشارات الهية ..
ذهبت مع صديقتي الى مكتبة لبيع الكتب وعند الدخول أول كتاب لمحته لا إراديا
هو كتاب اسمه "تاج المرأة الحجاب "
أدرت وجهي عنه غير مكترثة..
في نفس اليوم وبعد سويعات قليلة من الحادثة السابقة ..كنت جالسة انا وصديقة في باحة الثانوية…إذ بفتاتين تمران علينا وتقول احداهما للأخرى غذا سأضع الحجاب ..قرار نهائي ..وهذا فقط ما سمعنا من كلامهما وكأنهما لم يقولا إلا تلك الجملة
اندهشت فعلا ..لكن سرعان ما عدت لعنادي وكأنه لم يحصل شيء
ودوما في نفس اليوم بعد الانتهاء من الثانوية رحت إلى المنزل وفتحت التلفاز على قناة أجنبية أحببتها كثيرا لأنهم يأتون بأشرطة عن الواقع
لكن ذاك اليوم حقا اندهشت فقد كان الشريط حول إمرأة أجنبية ناجحة في عملها ..وضعت الحجاب بعد اعتناقها الإسلام
لم أكن أظن يوما أن تلك القناة ستضع شريطا حول الحجاب …
ثم قمت وأغلقت التلفاز وخجلت من نفسي كيف أن أمرأة اجنبية لم تعرف الاسلام إلا من مدة قصيرة فتضع الحجاب
وأنا التي فتحت عيني عليه..مازلت مترددة في شأنه
أخبرت والداي ففرحا بالخبر
وفي الغذ صباحا رحت إلى الثانوية مرتدية حجابي…وكنت أنتظر ردة فعل الزملاء ..واندهشت فعلا
الفتيات قبلنني وباركلني ..والأولاد زاد احترامهم لي..
وصرت أمشي بين الناس اليوم مرفوعة الرأس ..مستورة..ومفتخرة أني واضعة الحجاب..مفتخرة أني مسلمة.
شكرا على اهتمامك بهذا الامر و انا كلي اقتناع