قال الإمام ابن باز رحمه الله تعالى:
جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أخذة غضب للفاجر، وراحة للمؤمن، فقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت واجتهد في الخير فيؤخذ فجأة وهو على حال طيبة على خير وعمل صالح، فيستريح من كرب الموت وتعب الموت ومشاق الموت، وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم، فوجؤوا على شر حال. نسأل الله العافية، ونعوذ بالله.
https://www.binbaz.org.sa/mat/18136
جزاك الله خيرا
وجزاك الفردوس الاعلى
جزاك الله خيرا
وجزاك الفردوس الاعلى
دعاء يحفظك من موت الفجأة …دعاء لمرة واحدة بالعمر روي عن رسول الله (صلى …الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة … وختم 360 ختمه … وأعتق 360 عبدا … وتصدق ب 360 دينار … وفرج عن 360 مغموما … وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبريل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله … المولى عز وجل يبلغك … أي عبد… من عبيد الله سبحانه وتعالى يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بعزتي و جلالي ضمنت له …سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر … أمنته من سؤال منكر … و نكير أمررته على الصراط حفظته من موت الفجأة … حرمت عليه دخول النار … حفظته من ضغطة القبر … حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم …… الدعاء: لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,) لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين …. و أخيراً : اللـهم صـلي علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم إنكـ حميد مجيد، وباركـ علـى محمـد و علـى آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد.
اللهم امين
امين واياك وجزاك ربي الفردوس الاعلى
|
شكرا اخي الكريم على المشاركة لكنني احب ان انوه الى الاتي
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لم أجده .
وعليه علامات الوضع ، وذلك بِما قيل فيه مِن مبالغة في الأجور ، بحيث من قاله مرة فإنه يعدل 360 حجة … إلى آخره .
والذي يظهر أنه من أحاديث الرافضة ! لأن مثل هذه المبالغات واردة عندهم !
مع ما في متنه من النكارة والغرابة ، فليست شهادة التوحيد مما يَرِد في الدعاء .
ولا نسبة حديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ بعد التأكد من صحته .
والله تعالى أعلم .
"شبكة مشكاه الإسلاميه"
المصدر : ط¹ط¯ظ… طµطط© ط¯ط¹ط§ط، ظ„ظ…ط±ظ‡ ظˆط§طط¯ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط¹ظ…ط± ظٹظƒظپظٹ : ط³ط§طط§طھ ط§ظ„طظƒظ…ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط©
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 7 1420 هـ وقد ذكر معاليه
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :
لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مضمون الحديث أنه قال : من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ، وأعتق 360 عبدا ، وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :
1 – أرفع عنه الفقر .
2 – أمنه من سؤال منكر ونكير .
3 – أمرره على الصراط .
4 – حفظته من موت الفجأة .
5 – حرمت عليه دخول النار .
6 – حفظته من ضغطة القبر
7 – حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :
1 – مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .
2 – اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .
3 – أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا .
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المرجع : مجلة البحوث الإسلامية العدد 58 (ص93-95).