تخطى إلى المحتوى

مواضيع محلولة في اللغة العربية 2024.

النص:في بيتنا باب
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل،عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغـير حياة متواضعة في ظروفٍ (يصعب تصديقها)،إلا أن هذه الأسرة الصغيرة عرفت ( أنّها أبأس من في القرية)،تملك القناعة التي هي كنزلا يفنى،لكـنّ أكثر ما كان يزعج الأم هو سقـوط الأمطار في فصل الشتاء… فالغرفة عبارة عن أربعة جدران وبها باب خشبي،غيرأنه ليس لها سقف،وكان قد مرَّعلى الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة من المطر.
تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب،ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها فاحتمى الجميع في منازلهم،أما الأرملة والطفل فكـان عليهم مواجهة موقف عصيب.
نظر الطفل إلى أمه نظـرة حائرة واندسّ في أحضانها المبتلة وهي غارقة في أفكارها،ثم أسـرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران،وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطرالمنهمر،فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد عَلتْ على وجهه ابتسامة الرضا وقال لها:ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟

لقد أحسّ الصغير في هذه اللحظة أنّه ينتمي إلى طبقة الأثرياء… ففي بيتهم باب،إنـه مصدر السعادة وهدوء البال.حبّذا القناعة أيّها الإنسان فهي سرّ السعادة،وإيّاك إيّاك واللهثَ وراء الدنيا وحطامها، فهي فانية كأيامها.
الأسئلة:
البناء الفكري القعدة04 ن)
س1:ما الحلّ الذي قامت به الأم لتحمي طفلها من المطر؟
س2:لِمَ لجأت الأم إلى هذا الحلّ؟
س3: اشرح:عصيب ـ زخّات ـ أرملة ـ خلعته
البناء الفنيالقعدة03.5 ن)
س1: استخرج من النص: سجعا ـ استعارة
س2 : قال الله تعالى :"… إنّي أراني أعصر خمرا…" الآية 36 من سورة يوسف
– ما نوع هذا الاستعمال؟ اشرحه
البناء اللغويالقعدة04.5 ن)
س1:أعرب ما تحته خط في النص
س2 : بين محل ما بين قوسين من الإعراب
الإجابة:
البناء الفكريالقعدة04 ن)
ج1:الحلّ الذي قامت به الأم لتحمي طفلها من المطر:
– أسـرعت إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران،وخبّأت طفـلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
ج2:لجأت الأم إلى هذا الحلّ:
– لكي لا يبتل طفلها
– ولتحمي ابنها
– ولتحسّسه بأنه يملك على الأقلّ شيئا
– ولتحسّسه بأنه أغلى من كل شيء تملكه
– ولتحسّسه أنه يستحق التضحية بما تملك من أجله
ج3:الشرح:
عصيب:صعب،شديد الهول
زخات:قطرات
أرملة:المرأة التي توفي زوجها
خلعته:انتزعته
البناء الفنيالقعدة03.5 ن)
ج1:استخراج سجع واستعارة:
– السجع:وراء الدنيا وحطامها، فهي فانية كأيامها
الاستعارة:واللهثَ وراء الدنيا وحطامها
شبه الكاتب الإنسان بالأسد أو الحيوان المفترس وحذف المشبه به الأسد ورمز له بقرينة وهي (اللهث) وهذه استعارة مكنية.
– وهناك أيضا استعارة مكنية:غارقة في أفكارها حيث المشبه به محذوف وهو شيء يغرق.
ج2 :شرح الأسلوب:"إنّي أراني أعصر خمرا" الآية 36 من سورة يوسف
مجاز مرسل علاقته اعتبار ما يكون حيث ذكر الخمر وقصد العنب أي يعصر العنب الذي يتحوّل إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون…
البناء اللغويالقعدة04.5 ن)
ج1:الإعراب:
أرملة:فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
حبّ:فعل ماض لإنشاء المدح مبني على الفتح
ذا:اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل
إياك الأولى:
إيا:ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أحذّر
وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
والكاف للخطاب لا محل لها من الإعراب
إياك الثانية:
إيا:ضميرمنفصل مبني على السكون في محل نصب توكيد لفظي
والكاف للخطاب لا محل لها من الإعراب
ج2 :بيان محل ما بين قوسين من الإعراب:
يصعب تصديقها:جملة فعلية في محل جر نعت لأن ما قبلها نكرة مجرورة
أنّها أبأس من في القرية:جملة فعلية في محل نصب مفعول به للفعل عرف

بوركت هدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.