تخطى إلى المحتوى

من عجائب الحسد 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من عجائب الحسد..
………………………… ……….
ابني آدم وقصة يوسف عليه السلام..

قال تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال (لأقتلنك) قال إنما يتقبل الله من المتقين)..

وقال تعالى: (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين . (اقتلوا) يوسف أو اطرحوه أرضا)

من العجيب أن المذنبِين في القصتين لجؤوا إلى القتل حلا أول لمسألة الحسد، ولم يقدموا بين يدي ذلك شيئا من أضرب العداوة . لا عتابا ولا لوما ولا قطيعة، بل جنحوا مباشرة إلى القتل-وما أدراك ما القتل-.. إنه لأمر عجيب..!

ثم إن القصتين مشتركتان في أن المسألة بين إخوة، فلو أن العداوة كانت بين أغراب لقال المرء: ليس بينهم من حرمة النسب والسبب ما يحجز عن القتل، ولكنهم إخوة من أب واحد.. وهذا-والله-أعجب…!!

والقصتان تبينان أن الإنسان ما لم يزك النفس بأدب الروح وتركها تهيم في شهوتها الغضبية-والحسد عنوانها- ساقته إلى أدنى من منازل الحيوان.. وقد علم أن السباع تعدو لتصرف الأذى فإن سكن ما عدت عليه انصرفت عنه.. وأما الحاسد فليس يقنع من عدوه بدون القتل لو أمكنه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..

تحيااتي التائ الخااشع …….

والله ما قرأت الموضوعالقعدة
اللون قوى
نعم أخى الحسد أول خطيئة خلقت بعد سيدنا أدم مباشرة
وكانت أول معصية في الارض
لكن بارك الله فيك اخوى وجعلها الله في ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من عجائب الحسد..
………………………… ……….
ابني آدم وقصة يوسف عليه السلام..

قال تعالى (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال (لأقتلنك) قال إنما يتقبل الله من المتقين)..

وقال تعالى: (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين . (اقتلوا) يوسف أو اطرحوه أرضا)

من العجيب أن المذنبِين في القصتين لجؤوا إلى القتل حلا أول لمسألة الحسد، ولم يقدموا بين يدي ذلك شيئا من أضرب العداوة . لا عتابا ولا لوما ولا قطيعة، بل جنحوا مباشرة إلى القتل-وما أدراك ما القتل-.. إنه لأمر عجيب..!

ثم إن القصتين مشتركتان في أن المسألة بين إخوة، فلو أن العداوة كانت بين أغراب لقال المرء: ليس بينهم من حرمة النسب والسبب ما يحجز عن القتل، ولكنهم إخوة من أب واحد.. وهذا-والله-أعجب…!!

والقصتان تبينان أن الإنسان ما لم يزك النفس بأدب الروح وتركها تهيم في شهوتها الغضبية-والحسد عنوانها- ساقته إلى أدنى من منازل الحيوان.. وقد علم أن السباع تعدو لتصرف الأذى فإن سكن ما عدت عليه انصرفت عنه.. وأما الحاسد فليس يقنع من عدوه بدون القتل لو أمكنه.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
تحيااتي التائ الخااشع …….

بارك الله فيك
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك أخي الكريم و جزيت كل خير يا رب

جعل الموضوع في ميزان حسناتك

بورك فيكما شكـــــــــــــــــــــــرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.