قال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب ـ رحمه الله تعالى ـ :
" 129 ـ وعن عائشة – رضي اللَّه عنها – قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم:
«إن أبغض الرجالِ إلى اللَّه الألد الخصِم» .
متفق عليهِ. "
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
129 ـ رواه البخاري كتاب المظالم (5 / 106) (رقم: 2457) ، و التّفسير(8 / 188) (رقم: 4523)، والأحكام (13 / 180) (رقم: 7188) .
قال البغوي:
الألد: الشديد الخصومة، واللدد: الجدال والخصومة يقال: رجل ألد، وامرأة لداء، وقوم لد، قال سبحانه وتعالى: {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} وقال: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} يقال: لددته ألده: إذا جادلته فغلبته.
وفي "فتح الباري" (13 / 181) الألد: الكذاب، وكأنه أراد أن من يكثر المخاصمة يقع في الكذب كثيرا.
والسبب في بغْض اللَّه سبحانه للمخاصم لأن كثرة المخاصمة تفضي غالبا إلى ما يذم صاحبه، لأن أكثر المخاصمة تكون في باطل من أحد الطرفين.
أصول الإيمان
الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله
من (باب التّشديد في طلب العلم للمراء و الجدال)
ص : 163
تحقيق : د . باسم فيصل الجوابرة
(ضمن موسوعة مؤلّفات الشّيخ / الإصدار 4 )
(إعداد موقع روح الإسلام)
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل وهذا الصنف موجود بكثرة
نسأل الله العافية
سلااااااااااام
بارك الله فيك أختي على الموضوع المتميز
شكرا على الاهتمام بالموضوع