تخطى إلى المحتوى

مفلس الدنيا ومفلس الآخرة 2024.

ذات يوم سأل الرسول أصحابه قأئلا : أتدرون من المفلس.
قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا دينار .
قال صاحب الخلق العظيم محمّد صلى الله عليه وسلّم :
بل المفلس من يأتي يوم القيامه ب:صلاة وصيام وحج و زكاة ولـــــــكن قد ظلم هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا .فيأخذ هذا من حسناته و هذا من حسناته *** أي أنّ الله يقتص للمظلومين بأن تكون حسناة الظالم لهم بقدر الظلم *** فإذا نفذت حسناته أخذ من سيآتهم فطرحت عليه ثم طرح في النّار .

فمفلس الدنيا من ليس له دراهم .أمّا مفلس الآخرة من ليس له حسنات.
فتقصيرنا مع الله يمحى بالإستغفار والتوبة النّصوح .أما ظلم النّاس فلا يمحوه إلاّ طلب العفو منهم في الدنيا .
و هناك بعض الذنوب لا يمكن البوح بها فتستغفر لصاحبها وتطلب له المغفره من الله وتطلب المغفرة لك أيضا .و عدم العوده لهذه الذنوب
غفر الله لنا ولكم و رزقنا حسن الخاتمــــة

آميــ،ــن أجمعــين يآ رب

بآركـ،ـ اللهُ فيــكـ،ْ

أمين يا ربي ……اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا……اللهم اهدنا الى ما فيه صلاح لنا ولديننا

تحياتي
:re_gards::re_gards::re_gards: :re_gards::re_gards::re_gards: :re_gards:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.