(1) :
1- مغالطة الجدل بالشخص Ad Hominem :
وهي مهاجمة الشخص ، أو الجماعة ، أو كل ما يتعلق بهما ، والعزوف عن الفكرة الأساس المطروحة … مثلاً : عندما يطرح شخص فكرة معينة نجد الطرف الآخر يسارع إلى اتهام ذلك الشخص بشيء قد يكون فيه أو ليس فيه ، وذلك بهدف تشتيت الفكرة أو تحجيمها . ونلاحظ أن هذه المغالطة هي الأكثر رواجاً بين الكتّاب الذين يجادلون مخالفيهم .
2- مغالطة تغيير شروط اللعبة Moving The Goalposts :
وهي إيهام المستمع أنه إذا كان المناقِش يناقش ، مثلاً ، عَمْراً ، فإن عليه ، أيضاً ، مناقشة زيدٍ … مثلاً : عند مناقشة أن التعري محرم ، نرى المناقِش يسأل : " طب والسياحة ، والدخل من العملة الأجنبية " ؟؟؟ !!! وواضح أن الهدف هو نقل الجدل من نقطة إلى أخرى بهدف تشتيت المناقَش.
3- مغالطة إجماع العامة :
1- مغالطة الجدل بالشخص Ad Hominem :
وهي مهاجمة الشخص ، أو الجماعة ، أو كل ما يتعلق بهما ، والعزوف عن الفكرة الأساس المطروحة … مثلاً : عندما يطرح شخص فكرة معينة نجد الطرف الآخر يسارع إلى اتهام ذلك الشخص بشيء قد يكون فيه أو ليس فيه ، وذلك بهدف تشتيت الفكرة أو تحجيمها . ونلاحظ أن هذه المغالطة هي الأكثر رواجاً بين الكتّاب الذين يجادلون مخالفيهم .
2- مغالطة تغيير شروط اللعبة Moving The Goalposts :
وهي إيهام المستمع أنه إذا كان المناقِش يناقش ، مثلاً ، عَمْراً ، فإن عليه ، أيضاً ، مناقشة زيدٍ … مثلاً : عند مناقشة أن التعري محرم ، نرى المناقِش يسأل : " طب والسياحة ، والدخل من العملة الأجنبية " ؟؟؟ !!! وواضح أن الهدف هو نقل الجدل من نقطة إلى أخرى بهدف تشتيت المناقَش.
3- مغالطة إجماع العامة :
وهي الحجة بقولين ، إما هذا ما عليه من سبقنا ، وهنا يتم طرح فكرة صواب ما كان عليه السابقون ، أو القول بأن العامة قد أجمعت على كذا و كذا !!! هذا دون الاهتمام بصحة المطروح بالأساس ، و هذا يفترض شيئين : أن العامة " شخص " واحد له رأي واحد ، وأن ما أجمعت عليه العامة صحيح … وقد ركز القرءان الكريم على هذه المغالطة بشكل مسهب من خلال القصص القرءاني في غير موضع .
4- مغالطة عكس المنطق Logic Reversal :
وهي توهم أن " الأول " يؤدي إلى " الثاني " ؛ ما يعني أن وجود الثاني يستلزم ، بالضرورة ، وجود الاول. .. مثلاً : عندما يطلب أحد من مناقشه قرينة على صحة ما يذهب إليه ، فلا بد أن يكون قد اتهمه بالكذب ، ويتحول الأمر إلى : هل المناقش كاذب أم صادق ما يعني تحول النقاش من " الموضوع " إلى " الذات " .
يُتبع …
(2) :
5- مغالطة الجنوح إلى التعقيد Appeal To Complexity :
إذا كان المناقِش لا يفهم نقطة معينة ، فيستنتج أن الآخر لا يلم بها أيضاً ، فالكثير يرد على بعض الحجج بمقولة : " هل أنت أدرى من هؤلاء العلماء الذين وهبوا حياتهم لهكذا أمر " ؟ !!! فالمناقِش يحاول إيهام المستمع أن الطارح لا يمكن أن يصل إلى فهم تعقيدات يراها حكراً على أناس آخرين ، أو أن الموضوع معقد جداً لدرجة أن الطارح لا يمكن أن يدلي بدلوه فيه.
6- مغالطة تحميل الوزر Disproof By Fallacy :
وتدور حول إيهام المستمع أنه بسبب وجود جملة خطأ ، أو مغلوطة ، في نقاش ما ، فإن كل ما في ذلك النقاش خاطيء ، وهذه مغالطة شائعة خاصة حال يعزف البعض عن القراءة لمجرد أن الطارح أخطأ في جملة نحوياً مثلاً ، أو في إحصاء ، أو ما شابه ذلك ، فيتم حمل وزر ذلك الخطأ لباقي النقاش.
7- مغالطة التسخيف Reductio Ad Absurdum :
وتدور حول إيهام القاريء أن النقاش قد يوصل إلى نتيجة سخيفة ، وبالتالي فالنقاش نفسه يصبح سخيفاً !!! وهذه تُستخدم لتشتيت التركيز … مثلاً : نقاش يخوض في واحدة من " المظاهر " المهمة التي قد يكون الناس أهملوها ، فيقول المناقِش : " الناس وصلوا القمر ، وهؤلاء الناس بناقشون موضوع مظهري " !!! .
8- مغالطة استثناء الوسط False Dichotomy :
وتدور حول إيهام المستمع أن هناك ، فقط ، خيارين لا ثالثَ لهما ، في حين أن الحالة قد تحتمل متصلاً من المتغيرات … مثلاً : إما ان تكون مؤيداً لـ ( ) ، أو ستكون عدواً له !!! يعني : " يا معنا يا علينا " .
يُتْبع …
5- مغالطة الجنوح إلى التعقيد Appeal To Complexity :
إذا كان المناقِش لا يفهم نقطة معينة ، فيستنتج أن الآخر لا يلم بها أيضاً ، فالكثير يرد على بعض الحجج بمقولة : " هل أنت أدرى من هؤلاء العلماء الذين وهبوا حياتهم لهكذا أمر " ؟ !!! فالمناقِش يحاول إيهام المستمع أن الطارح لا يمكن أن يصل إلى فهم تعقيدات يراها حكراً على أناس آخرين ، أو أن الموضوع معقد جداً لدرجة أن الطارح لا يمكن أن يدلي بدلوه فيه.
6- مغالطة تحميل الوزر Disproof By Fallacy :
وتدور حول إيهام المستمع أنه بسبب وجود جملة خطأ ، أو مغلوطة ، في نقاش ما ، فإن كل ما في ذلك النقاش خاطيء ، وهذه مغالطة شائعة خاصة حال يعزف البعض عن القراءة لمجرد أن الطارح أخطأ في جملة نحوياً مثلاً ، أو في إحصاء ، أو ما شابه ذلك ، فيتم حمل وزر ذلك الخطأ لباقي النقاش.
7- مغالطة التسخيف Reductio Ad Absurdum :
وتدور حول إيهام القاريء أن النقاش قد يوصل إلى نتيجة سخيفة ، وبالتالي فالنقاش نفسه يصبح سخيفاً !!! وهذه تُستخدم لتشتيت التركيز … مثلاً : نقاش يخوض في واحدة من " المظاهر " المهمة التي قد يكون الناس أهملوها ، فيقول المناقِش : " الناس وصلوا القمر ، وهؤلاء الناس بناقشون موضوع مظهري " !!! .
8- مغالطة استثناء الوسط False Dichotomy :
وتدور حول إيهام المستمع أن هناك ، فقط ، خيارين لا ثالثَ لهما ، في حين أن الحالة قد تحتمل متصلاً من المتغيرات … مثلاً : إما ان تكون مؤيداً لـ ( ) ، أو ستكون عدواً له !!! يعني : " يا معنا يا علينا " .
يُتْبع …
(3) :
9- مغالطة حتمية البرهان : Burden Of Proof :
وتدور حول إيهام المستمع أنه إذا عجز الأول عن إثبات نقطة معينة ضد الثاني ، فذلك دليل تلقائي على صدق الثاني !!! . وهذا ، بالطبع ، غير صحيح ؛ فـ " عدم وجود الدليل " لا يعني " دليل عدم الوجود " . أو لنقل إن عدم " رؤية " شيء لا يعني عدم " وجوده " .
10- مغالطة السؤال المحرج Rhetorical Question :
وتدور حول إيهام المستمع أن الاجابة على سؤال لها علاقة بالموضوع المطروح … مثلاً : شخص يناقش صحة نتائج لأحد الأساذتذة ، فيطرح المناقِش سؤالاً : " ومن أنت حتى تنقص من قدر الأستاذ فلان " ؟ !!! … وكأن طارح الموضوع كان يناقش " قدر " شخص هذا الأستاذ .
11- مغالطة إطلاق صحة العموم على التفصيل Fallacy Of The General Rule :
وتدور حول إيهام المستمع أنه إذا كانت هناك قاعدة صحيحة بـ " شكل عام " ، فإنها صحيحة في " كل الحالات " حتى لو كانت هذه الحالات منفصلة … مثلاً : إذا كان النتاج الأدبي لـ " س " من الكتّاب يدعو ، بشكل عام ، إلى بحث قضايا مهمة إنْ على صعيد الفرد أو على صعيد المجتمع ، فيتم التعميم ، بحيث يصير القول إن كل نتاج هذا الكاتب يبحث ما هو مهم على هذين الصعيدين .
12- مغالطة الصحة بالتزكية Genetic Fallacy :
وتدور حول الإيهام بأن قولاً ما هو صحيح لمجرد وروده في مصدر معين ، أو صدر من مكان معين ، أو قاله شخص معين … مثلاً : إذا نُسب قول لأحد الشخصيات المشهورة مجتععياً ، فيصبح المطلوب التسليم بصحة هذا القول بدون أدنى نقاش .
يُتْبع …
9- مغالطة حتمية البرهان : Burden Of Proof :
وتدور حول إيهام المستمع أنه إذا عجز الأول عن إثبات نقطة معينة ضد الثاني ، فذلك دليل تلقائي على صدق الثاني !!! . وهذا ، بالطبع ، غير صحيح ؛ فـ " عدم وجود الدليل " لا يعني " دليل عدم الوجود " . أو لنقل إن عدم " رؤية " شيء لا يعني عدم " وجوده " .
10- مغالطة السؤال المحرج Rhetorical Question :
وتدور حول إيهام المستمع أن الاجابة على سؤال لها علاقة بالموضوع المطروح … مثلاً : شخص يناقش صحة نتائج لأحد الأساذتذة ، فيطرح المناقِش سؤالاً : " ومن أنت حتى تنقص من قدر الأستاذ فلان " ؟ !!! … وكأن طارح الموضوع كان يناقش " قدر " شخص هذا الأستاذ .
11- مغالطة إطلاق صحة العموم على التفصيل Fallacy Of The General Rule :
وتدور حول إيهام المستمع أنه إذا كانت هناك قاعدة صحيحة بـ " شكل عام " ، فإنها صحيحة في " كل الحالات " حتى لو كانت هذه الحالات منفصلة … مثلاً : إذا كان النتاج الأدبي لـ " س " من الكتّاب يدعو ، بشكل عام ، إلى بحث قضايا مهمة إنْ على صعيد الفرد أو على صعيد المجتمع ، فيتم التعميم ، بحيث يصير القول إن كل نتاج هذا الكاتب يبحث ما هو مهم على هذين الصعيدين .
12- مغالطة الصحة بالتزكية Genetic Fallacy :
وتدور حول الإيهام بأن قولاً ما هو صحيح لمجرد وروده في مصدر معين ، أو صدر من مكان معين ، أو قاله شخص معين … مثلاً : إذا نُسب قول لأحد الشخصيات المشهورة مجتععياً ، فيصبح المطلوب التسليم بصحة هذا القول بدون أدنى نقاش .
يُتْبع …
(4) :
13- مغالطة التماس العطف Appeal To Pity :
وتدور حول استغلال المشاعر لإيهام المستمع بصحة ما يقال … مثلاً : أن يكثر شخصٌ الحديثَ عن أنه ملاحَق هو ، لذا لا بد أن يكون على صواب ، أو أن يوهم المستمع أنه إذا كان الطارح على صواب ، فستكون حياته في جحيم … مثلاً : أن يقال عن أحد إن كلامه " يدخله النار " .
14- مغالطة القياس الخاطيء Bad Analogy :
هذا بأن يُستنتج شيء قياساً على شيء قد لا يكون له علاقة بالأول … مثلاً : أ صحبَ ب ، وكان لهما نفس الافكار ، فأعلن ب الاعتقاد بأمر ، و بالتالي فإن أ لا بد أن يسلك نفس الطريق ، أو أن يكون متأثراً بذلك.
15- مغالطة التفكير النمطي Cliché Thinking :
وتدور حول استخدام كلام ، أو مثَلٍ مشهور ، على أساس أنه صحيح دائماً … مثل : تعميم مقولة " اصرف ما في الجيب ، يأتك ما في الغيب " !!! وهذا فيه تناسٍ لحقيقة أن " الغيب " ليس يدرك لا بالصرف ولا بغيره ، علاوة على سوء الصرف بدون داعٍ ما يمثل هدراً للمال ، وتقليلاً لقيمة التدبير .
16- مغالطة التحول Statement Of Conversion :
وتدور حول إيهام المستمع أنه كان يؤمن بشيء ، والآن قد تحول عنه ، لذا فهو يستحق لقب كفء ( = خبير ) بالحديث عن ذلك الشيء … مثلاً : شخص تحول من " فكرٍ " إلى آخر ، فيُعطَى حق التحدث ، كخبير ، في الفكر الذي تحول عنه .
انتهى .
13- مغالطة التماس العطف Appeal To Pity :
وتدور حول استغلال المشاعر لإيهام المستمع بصحة ما يقال … مثلاً : أن يكثر شخصٌ الحديثَ عن أنه ملاحَق هو ، لذا لا بد أن يكون على صواب ، أو أن يوهم المستمع أنه إذا كان الطارح على صواب ، فستكون حياته في جحيم … مثلاً : أن يقال عن أحد إن كلامه " يدخله النار " .
14- مغالطة القياس الخاطيء Bad Analogy :
هذا بأن يُستنتج شيء قياساً على شيء قد لا يكون له علاقة بالأول … مثلاً : أ صحبَ ب ، وكان لهما نفس الافكار ، فأعلن ب الاعتقاد بأمر ، و بالتالي فإن أ لا بد أن يسلك نفس الطريق ، أو أن يكون متأثراً بذلك.
15- مغالطة التفكير النمطي Cliché Thinking :
وتدور حول استخدام كلام ، أو مثَلٍ مشهور ، على أساس أنه صحيح دائماً … مثل : تعميم مقولة " اصرف ما في الجيب ، يأتك ما في الغيب " !!! وهذا فيه تناسٍ لحقيقة أن " الغيب " ليس يدرك لا بالصرف ولا بغيره ، علاوة على سوء الصرف بدون داعٍ ما يمثل هدراً للمال ، وتقليلاً لقيمة التدبير .
16- مغالطة التحول Statement Of Conversion :
وتدور حول إيهام المستمع أنه كان يؤمن بشيء ، والآن قد تحول عنه ، لذا فهو يستحق لقب كفء ( = خبير ) بالحديث عن ذلك الشيء … مثلاً : شخص تحول من " فكرٍ " إلى آخر ، فيُعطَى حق التحدث ، كخبير ، في الفكر الذي تحول عنه .
انتهى .