|
هذا الموضوع من تخليط و تخريف الصوفية خاصتا و أنه منقول من كتب أحد رؤسهم و منظريهم و الذي لا يألوا جهدا في الدعوة الى الغلو في شخص النبي عليه الصلاة و السلام و جعله شريكا مع الله أحيانا في الربوبية و أحيانا في الألوهية و أحيانا أخرى في التجلي و الظهور و الذي يدخل الكشوفات المزعومة عند الصوفية، و كمثال عن ذلك ليتأمل اللبيب في قوله
فنزلت عليه هو بذاته سكينة الله وتأييده ونصرته ، ثم منه صلى الله عليه وسلم توزعت تلك السكينة وال****ا والهبات إلى من معه فى تلك المعية وكل من هو فى معيته أو إندرج تحت لواء أمته معرضاً نفسه لفضل الله وبركته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
قلت:
ما يجعل وفقا لمفهوم الكلام النبي وسيط في توزيع السكينة الربانية و التي هي من مقتضى الربوبية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا هو الضلال بعينه و الشرك بلحمه و شحمه و عظمه لا ينقص منه شيئ.
من ثم كان لزاما التحذير من مثل هذه المواضيع و من مثل هذا المؤلف الذي ضل السبيل هداه الله الى سواء الصراط المستقيم و جنبه الضلال و التضليل.
نحذر العضوة من هكذا مواضيع و سيكون هذا الانذار الأول و الأخير.
فنزلت عليه هو بذاته سكينة الله وتأييده ونصرته ، ثم منه صلى الله عليه وسلم توزعت تلك السكينة وال****ا والهبات إلى من معه فى تلك المعية وكل من هو فى معيته أو إندرج تحت لواء أمته معرضاً نفسه لفضل الله وبركته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
قلت:
ما يجعل وفقا لمفهوم الكلام النبي وسيط في توزيع السكينة الربانية و التي هي من مقتضى الربوبية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا هو الضلال بعينه و الشرك بلحمه و شحمه و عظمه لا ينقص منه شيئ.
من ثم كان لزاما التحذير من مثل هذه المواضيع و من مثل هذا المؤلف الذي ضل السبيل هداه الله الى سواء الصراط المستقيم و جنبه الضلال و التضليل.
نحذر العضوة من هكذا مواضيع و سيكون هذا الانذار الأول و الأخير.