تخطى إلى المحتوى

مشاعر أبو بكر الصديق الراقية 2024.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجهاد القعدة
القعدة
القعدة
A[frame="8 10"]

سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطمئناً لسيدنا أبى بكر وهما فى الغار أثناء الهجرة: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما" وكان سيدنا أبوبكر رضي الله عنه حزيناً بدليل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: "لا تحزن إن الله معنا" ، فما السرُّ فى ذلك اللبس ،
لأن المقام هنا مقام خوف وليس مقام حزن

وأجيب هنا :بأن سيدنا أبا بكر رضي الله عنه لم يكن عندها خائفاً وإنما كان حزيناً من أجل رسول الله لأنه لا يستطيع أن يفعل من أجله شيئاً – والحزن لا يكون إلا على الغير – بدليل إن الأولياء قال الله فى شأنهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} يونس62

فلا يخاف الواحد منهم على نفسه ولا يحزن على محبيه ومريديه الصادقين لأن الله سيُشَفعه فيهم ويأخذ بأيديهم معه إلى المقام الكريم ، إذاً سيدنا أبو بكر لم يكن يخشى على نفسه وإنما كان يخشى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك قال له الحبيب: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} التوبة40

وهنا الإشارة الراقية التى أودُّ أن إلفت إليها قلوبكم وفيها يظهر المقام الأعظم لرسول الله وعطفه علينا وتنزله لنا وكيف يخفض جناحه للمؤمنين ليأخذهم معه إلى أعلى المقامات ، فسيدنا موسى عليه السلام قال: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} الشعراء62

يقول: {إِنَّ مَعِيَ} من؟ أنا وحدى {رَبِّي سَيَهْدِينِ} معى مقام الربوبية ، لكنه صلى الله عليه وسلم لما خاطب سيدنا أبا بكر رضي الله عنه أدخلنا جميعاً أى أدخل كل الأمة المحمدية فى قوله {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} مقام الألوهية، فنحن جميعاً فى هذا المقام

فهنا تتجلى رحمة الحبيب وشفقة الحبيب وحنانه بنا لأن سيدنا موسى عندما قال: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي} أسقط حتى أخاه هارون من حساباته مع أنه كان وزيره وكان نبياً أيضا ، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: {إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} وانظر إلى الفرق بين هذا وذاك ، فنحن أمة الحبيب فى مقام المعية الإلهية: {ما ظنك باثنين الله ثالثهما}{1}

فكانت النتيجة: {فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} التوبة40

فنزلت عليه هو بذاته سكينة الله وتأييده ونصرته ، ثم منه صلى الله عليه وسلم توزعت تلك السكينة وال****ا والهبات إلى من معه فى تلك المعية وكل من هو فى معيته أو إندرج تحت لواء أمته معرضاً نفسه لفضل الله وبركته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

{1} صحيح البخارى

[/frame]

القعدة القعدة

هذا الموضوع من تخليط و تخريف الصوفية خاصتا و أنه منقول من كتب أحد رؤسهم و منظريهم و الذي لا يألوا جهدا في الدعوة الى الغلو في شخص النبي عليه الصلاة و السلام و جعله شريكا مع الله أحيانا في الربوبية و أحيانا في الألوهية و أحيانا أخرى في التجلي و الظهور و الذي يدخل الكشوفات المزعومة عند الصوفية، و كمثال عن ذلك ليتأمل اللبيب في قوله

فنزلت عليه هو بذاته سكينة الله وتأييده ونصرته ، ثم منه صلى الله عليه وسلم توزعت تلك السكينة وال****ا والهبات إلى من معه فى تلك المعية وكل من هو فى معيته أو إندرج تحت لواء أمته معرضاً نفسه لفضل الله وبركته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
قلت:
ما يجعل وفقا لمفهوم الكلام النبي وسيط في توزيع السكينة الربانية و التي هي من مقتضى الربوبية،
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا هو الضلال بعينه و الشرك بلحمه و شحمه و عظمه لا ينقص منه شيئ.
من ثم كان لزاما التحذير من مثل هذه المواضيع و من مثل هذا المؤلف الذي ضل السبيل هداه الله الى سواء الصراط المستقيم و جنبه الضلال و التضليل.
نحذر العضوة من هكذا مواضيع و سيكون هذا الانذار الأول و الأخير.

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

القعدة

هذا الموضوع من تخليط و تخريف الصوفية خاصتا و أنه منقول من كتب أحد رؤسهم و منظريهم و الذي لا يألوا جهدا في الدعوة الى الغلو في شخص النبي عليه الصلاة و السلام و جعله شريكا مع الله أحيانا في الربوبية و أحيانا في الألوهية و أحيانا أخرى في التجلي و الظهور و الذي يدخل الكشوفات المزعومة عند الصوفية، و كمثال عن ذلك ليتأمل اللبيب في قوله

فنزلت عليه هو بذاته سكينة الله وتأييده ونصرته ، ثم منه صلى الله عليه وسلم توزعت تلك السكينة وال****ا والهبات إلى من معه فى تلك المعية وكل من هو فى معيته أو إندرج تحت لواء أمته معرضاً نفسه لفضل الله وبركته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
قلت:
ما يجعل وفقا لمفهوم الكلام النبي وسيط في توزيع السكينة الربانية و التي هي من مقتضى الربوبية،
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا هو الضلال بعينه و الشرك بلحمه و شحمه و عظمه لا ينقص منه شيئ.
من ثم كان لزاما التحذير من مثل هذه المواضيع و من مثل هذا المؤلف الذي ضل السبيل هداه الله الى سواء الصراط المستقيم و جنبه الضلال و التضليل.
نحذر العضوة من هكذا مواضيع و سيكون هذا الانذار الأول و الأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.