إحدى أخطر المشاكل التي قد تواجه المرء هي إضطرابات الأكل الذي نظنّها أحياناً عارضاً بسيطاً إلّا أنّها قد تؤدّي في الحالات الشديدة إلى الموت. وأحد هذه الإضطرابات التي نتكلّم عنها هو مرض البوليميا؛ هل سبق لك أن سمعت عن هذا الأخير أو ما يعرف أيضاً بالشره العصبي أو النهام العصابي؟
مرض البوليميا
هو الحالة التي تدفع شخصاً ما إلى تناول كميات كبيرة من الطعام وبعدها محاولة التخلّص من السعرات الحرارية التي اكتسبها بطرق غير صحية مثل إجبار الذات على التقيّؤ أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية والقهرية. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ بعض من يعانون من هذا المرض يلجأون إلى هذه الوسائل حتّى بعد تناول وجبة خفيفة صغيرة الحجم.
ومن الممكن أن ينجم هذا المرض عن مشاكل نفسية أو عائلية تدفع المريض إلى التهام الطعام بكمية كبيرة جداً يشعر من خلالها بالعزاء ولكن سرعان ما يشعر بعدها بالذنب لما اقترفه فيعمل إلى قهر الذات للتخلص ممّا تناوله.
كيف تعلم أنّ أحدهم يعاني من البوليميا؟ إليك الأعراض التي يمكن ملاحظتها:
– الشعور بعدم التمكّن من السيطرة على عادة تناول الطعام.
– تناول الطعام إلى حين الشعور بالانتفاخ التام أو ألم في البطن.
– تناول كمية كبيرة جداً من الطعام خلال الوجبة الواحدة أي أكثر بكثير من الكمية المعتادة.
– الهوس بشكل الجسم والوزن.
– الخوف من زيادة الوزن.
– إجبار الذات على التقيّؤ أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
– الإسراع في استخدام وبطريقة خاطئة المسهلات، مدرات البول، أو الحقن الشرجية لإفراغ المعدة.
– إستخدام منتجات الأعشاب لخسارة الوزن.
إذا كنت تعاني من أعراض مرض البوليميا فنحن ننصحك باستشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن وذلك لأنّ إهمال هذه الحالة الصحة قد تزيد الوضع سوءاً وفي حالات عديدة قد تؤدّي إلى الموت
دمتم سالمين
هذا المرض يعتمد في علاجه على متطلبات كل شخص
وعلاجه يكون بتوليفة من المشورات الغذائية
وطرق العلاج النفسي