و لكن في البداية كانت تمس هذه الحملات جوانب من الحياة اليومية للانسان و لكن ان تنقلب لتمس هذا العبادات و الشرائع فهذا والله مكمن الخطر
راينا حملة القضاء على الاستمناء و حملة صلاة الفجر و حملة توقيعات الدفاع عن الرسول و اليوم رايت حملة الدعاء للفلسطينيين
و اصبحنا نتعبد بالتقسيط
الفجر مجرد حملة قد تنتهي في اي يوم
القضاء على العادات السيئة كذلك حملة قد تنتهي في لحضة
و الدعاء لاخواننا كذلك
احد الدعاة قال لنا عند ضرب فلسطين يجب ان يكون الدعء لهم بامر من ولي الامر و اليوم نسمع عن حملة للدعاء لهم و لسنا ندري ماهي موضة الغد و قد نرى حملة الدفاع عن العرض و المال ولاحول ولا قوة الا بالله
اتذكر جيدا موضوع موضة الحملات فقد كان هادفا للغاية بل ونادرا لكن قدر الله وماشاء فعل غلطتي جعلته يضيع
لكن ان شاء الله يكون هذ الموضوع تعويضا عنه
اما في خصوص حملة الاستقاظ لصلاة الفجر والاقلاع عن العادات السيئة فوالله امر تافه للغاية والذي يزيد الطين بلة كما تفضلتم بحملة الدعاء لغزة هم يموتون ونحن نوزع حملات الدعاء والله المستعان
على العموم بارك الله فيكم واشهد انكم بلغتم فجزاكم الله خيراا
|
مشكور اخي ابا رحيل على المرور
|
الف شكر
اود او اقول من خلال مداخلتي ان العمل التربوي و الديني و الاخلاقي يجب ان لا يكون عن طريق الحملات
و الحملة هو عمل ظرفي الغرض منه هبة معينة لاجل تغيير شيء او دفع شيء على غرار الحملة الانتخابية او حملة التطعيم ضد البوحمرون و ليس لاجل نشر مبدا من مباديء الاسلام الذي يجب ان يكون دائما و ابدا
فالانسان سيجب ان يعيش الاسلام و لا ان ان يمارسه في وقت مخصص على غرار الاكل و الشراب بل ان ننام بالاسلام و نستيقظ بالاسلام و نحي به و نرجو ان نموت عليه
|
مشكور أخي وصلت رسالتك فهمت الآن قصدك