– قال الرسول (صلى الله عليه وسلم):
من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني
– المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 3/94
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجال
الراوي: أبو الدرداء – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 809
سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن الأربع:
– يطلب من الناس عبادته من دون الله ـــــــــ فتنة الدين
– سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده
من أموال.= فتنة المال
– فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار ـــــــ فتنة العلم
– يسيطر على أجزاء كبيرة من الأرض ــــــــ فتنة السلطة
الصحبة الصالحة :
معرفة حقيقة الدنيا :
”وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا“ سورة الكهف: أية 45
التواضع :
”قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا“ سورة الكهف: أية 69
الإخلاص :
”قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا“سورة الكهف: أية 110
وفي النهاية …
فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة؟ ودورها في تبصيرنا بفتن الدنيا ، والسبيل للنجاة منها؟ وهل أدركتم فضلها العضيم علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟
إذن فلا مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة
ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ