بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهل تصحُّ الهجرة مع ترك شخص يستثمرُ بأموالي في تجارة معينة في ذلك البلد، ومن ثم يرسل إِليَّ فوائد البيع؟ وما حكم التجارة في بلد كافر غير البلد المهاجر منه؟
تحميل الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
سؤال من فرنسا يقول: ما حكم الرجوع لبلد الكفر بعد أن نويت الهجرة من هذا البلد لقصد التجارة بين البلدين، أو لزيارة الأهل والمكوث لمدة شهر مثلًا؟وهل تصحُّ الهجرة مع ترك شخص يستثمرُ بأموالي في تجارة معينة في ذلك البلد، ومن ثم يرسل إِليَّ فوائد البيع؟ وما حكم التجارة في بلد كافر غير البلد المهاجر منه؟
تحميل الفتوى
الجواب:
الأصل في البيوع – سواءً تجارات أو غيرها – الأصل الحِل، لقوله تعالى:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾، وقال تعالى:﴿وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ﴾، فالأصل في المآكلِ والمشارب الحِل، وما ذكرته ليس رجوع للهجرة يا ولدي، ما دامَ أنَّ المرء مرتبط قلبه بما هاجر إليه من بلدٍ مسلم، فلا بأسَ عليه حتَّى لو ذهبَ إلى البلد الكافر الذي هاجر منه، أو بلدٍ آخر لكسبِ المعيشة، فلا بأس بذلك – إن شاء الله تعالى-.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
بارك الله فيك ونفع بك
وبارك الله فيك اختى
وجزاكم الله خيراا
بارك الله فيك
لك جزيل الشكر ، بارك الله فيكــــــــــ
{كنت راح نديرلك تقييم ، مي محبوش المرة لجاية ان شاء الله}
مواضيعك تستحق الرد
{كنت راح نديرلك تقييم ، مي محبوش المرة لجاية ان شاء الله}
مواضيعك تستحق الرد