تخطى إلى المحتوى

ما حكم الرسائل الدينية غير الموثقة ؟ 2024.

ما حكم الرسائل الدينية غير الموثقة ؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ/ عبد الرحمن السحيم .. حفظك الله ورعاك
لدي سؤال حول الرسائل غير الموثقة
ترد إلينا في بعض الأحيان رسائل تذكير ويرد فيها بعض الروايات والأحاديث ول اتكون هذه الأحاديث موثقة (أي لايكتب مرسلها اسم الكتاب الذي أخذ منه الحديث أو الرواية)
والحقيقية أنه عندما تصلني مثل هذه الرسائل ويكون الحديث أو القصة الواردة فيها غريبة بالنسبة لي ولا أعرف مدى صحتها فإني أحذف مثل هذه الرسائل ولا أرسلها لأحد خشية أن يكون الحديث موضوع أو ضعيف أما إذا كنت متيقنة من صحة الحديث فإني أنشرها..
فهل علي إثم في حذف الرسائل التي أشك في صحتها؟

وجزاك الله خيراً

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

ما تَفعلينه هو الواجب ، فيجب على المسلم أن يَتحرَّى ويتأكّد مما يُنسَب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إلى الدِّين مِن أحكام قبل أن ينشره ، خاصة إذا كان المذكور في الرسالة غريب ، أو فيه إشكال ، ونحو ذلك ، ولو ذَكَر المصدر ، فإن عامة كُتُب أهل العلم تحوي الصحيح والضعيف ، ولم يشترط أحد منهم أن لا يُورِد إلاَّ الصحيح ووفَّـى بهذا الشرط إلاَّ البخاري ومسلم .

والناس عادة يُغرَمون بالشيء الغريب ، فيُسارِعون في نشره ، وعادة ما تكون الغرائب إما مِن قبيل البِدَع أو من الأشياء المكذوبة ..

فعلى المسلم أن يتأكّد ويتَثَبَّت مما يَنشره ، سواء عبر الشبكة أو عبر رسائل الجوال .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

https://www.hiyat.net/vb/showthread.php?t=11022

بارك الله فيك
بارك الله فيك اخت عائشة على هذا الموضوع فعلا لا يجب ان نتسرع خاصة لما تكون فتوة يا رب لا تجعلنا من اصحاب البدع
تقبلي فائق الاحترام والتقدير

بارك الله فيكم وشكر لكم مروركم الكريم
أسأل الله لنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح المتقبل ..
بارك الله فيك
أصبتم أحسن الله إليكم فإنن نرى الان انه انتشرت بشكل كبير عدد من المواضيع الخاطئه والاحاديث الموضوعه والضعيفه بين العديد من رواد المنتديات وكذلك على الايملات فوجب التنويه على هذه الاخطاء التي تمس عقيدتنا وديننا من منطلق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
بارك الله فيكم وشكر لكم مروركم الكريم
أانتشرت في الآونة الأخيرة روايات وأدعية مكذوبة وموضوعة سواء كان ذلك من خلال البريد الإلكتروني أو المنتديات،وننصح كل من تصله مثل هذه النشرات أن يرسل ردا لراسلها وأن يقوم بتوضيح بطلانها وعدم ثبوتها وبيان قول العلماء فيها لكي لا تنتشر،
قال صلى الله عليه وسلم : « إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » صحيح رواه البخاري (1291) ومسلم (4)

فنشر هذه الروايات المنسوبة إليه صلى الله عليه وسلم كذب عليه والأحرى بالشخص أن يتحرى صحة الحديث قبل نشره، وقد نجد روايات بها بعض المعاني الصحيحة ولكنها تبقى مكذوبة وفي الصحيح الموجود كفاية

وبعض النشرات تكون منسوبة للصحابة رضوان الله عليهم ولا يليق بنا الكذب على من نقل لنا الشريعة، فلنتق الله إخواني فيما ننقل ونكتب لنتجنب الوقوع فيمن ذكروا في الحديث، ونرحب بكافة مواضعيكم التي تعين المسلم على أمور دينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.