تخطى إلى المحتوى

لمن لا يعرف الصوفية 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

* لقد إختلف الباحثون في تعريف التصوف منهم من قال

– نسبة الى اهل الصف و هم قوم من النساك كانوا بالمدينة المنورة و كانوا ممن لا بيوت لهم فبنى لهم الرسول خارج مساجد المدينة

– و قيل ايضا نسبة الى سوفيا اليونانية و هي محبة الحكمة

– و قيل نسبة الى الصوف لكونه اقرب الى لتواضع و الزهد

اطوار التصوف

* لقد قال أبوا الحسن النوري " ليس التصوف رسما و لا علما و لكنه خلق لأنه لو كان رسما لحصل بالمجاهدة و لو كان علما لحصل بالتعلم و لكنه تخلق باخلاق الله و لن تستطيع على الأخلاق الإلهية بعلم و رسم "

– يبتدئ تاريخ التصوف في لإسلام في العصر لأول الى المجاذيب الى اواسط القرن العاشر للهجرة و يمكن تقسيم هذه الحقبة الى 5 اطوار

_ الطور الأول – يبدأ من حياة الرسول قبل البعثة فقد كان الرسول يتعبد في غار حراء و يناجي ربه و بعد نزول الوحي إزداد محمد تقربا من ربه في العبادة من تهجد و ععتكاف و إتخذه الصحابة قدوة فأعرضوا عن ملاذ الدنيا و كانوا عبادا متصوفين خالصين في العبادة

_ الطور الثاني – يبدا قيبل تهاية القرن الثاني و فيه جماعة كانت أعضمهم في القول و الفعل مثل إبراهيم بن أدهم و رابعة العدوية و ذو النون البصري

_ الطور الثالث – يبدأ من أواخر القرن الثالث و الرابع هجريين هو دور لإبتعاد عن التقشف و الزهد الى التفكير و رياضة النفس و من أبرز شخصيات هذا الدور الحلاج الحسين بن مقصور

_ الطور الرابع – يبدأ من القرن 5 هجري وهو دور تنضيم التصوف و إدعاء الكرمات و من ألمع شخصياته الإمام الغزالي الذي يرى ان التصوف علم و عمل بالتعلم و بالذوق و السلوك .و إبن الفارض . إبن العربي

_ الطور الخامس – يبدأ من القرن التاسع و العاشر و هو دور المجاذيب بأمورهم الغربية و أفعالهم العجيبة و تصرفاتهم الشاذة في ملبسهم و نطقهم و هي غي غالب الاحيان اعراض مرضية الناتجة عن الكبت و التعمق في الامل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرا اسماء على الشرح القيم جعله الله في ميزان حسانتك في انتضار كل جديد منك
لا رهبانية في الإسلام ولا يجوز تسمية ماكان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم تصوف والعياذ بالله بل زهدوا في الدنيا لما علموا وأيقنوا بما عند الله من النعيم الذي يرجونه برحمته جل وعلا 0
والصوفية ودعاتها اليوم ليسوا إلا شر ودعاة شر لهم خرافات ودعايات وطرق وسنن شيطانية حتى يصل اعلاهم درجة في حياته أنه يضع عن نفسه الفرائض فلا يصلي ولا يصوم ولا يفعل طاعة ولبس عليه إبليس وصرف بصره وبصيرته عن معنى قوله تعالى (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )يقول لهم إبليس إذا تيقنت وجاءك اليقين بالله لا تعبد الله فهكذا سقطوا وهم درجات قاتلهم الله والكلام فيهم يطول جدا فانتبهوا منهم عباد الله 0اللهم اكف المسلمين شر كل ذي شر -آمين
بورك فيكم استاذ على هذا التبيان..حقا فالصوفية من الفرق الضالة المتواجدة حاليا على الوطن الاسلامي
وكذلك في الصوفية العديد من الفرق منها القاديانية والنقشبندية وووو
عفانا الله منها

بارك الله فيكي اختي على هذا التبيان الوجيز ولكن لا يجب القول ماكان عليه النبي وصحابته تصوفا
حفظكي المولى ورعاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.