أثناء دوران الأرض حول الشمس .
يشير مركز الأرض إلى اتجاه واحد وهو اتجاه ، نجم القطب الشمالي .
ولهذا السبب ، يميل القطب الشمالي نحو الشمس جزءا من العام .
وينحني بعيدا منها خلال الجزء الآخر من العام .
وعندما يميل القطب الشمالي نحو الشمس ، يخيم على نصف الكرة الشمالي فصل الصيف .
وعندما ينحني بعيدا عن الشمس ، يخيم على نصف الكرة الأرضية الشمالي فصل الشتاء .
ويوجد فروق في المناخ مع الفصول ، بسبب أن أشعة الشمس أكثر ميلانا منها في الصيف .
إذ أن ميلان الأشعة ، تعطي حرارة أقل ، وذلك لسببين :
الأول : تنشر حرارتها فوق أكبر منطقة على سطح الأرض .
الثاني : تفقد الكثير من حرارتها أثناء مرورها في المحيط الجوي .
وتساعد العوامل من مياه ويابسة والارتفاع العمودي على سطح الأرض في تنظيم المناخ .
وللمياه تأثير مستقر .
وتساعد في منع حدوث التغيرات الكبيرة في درجة الحرارة .
ولا تختزن اليابسة الحرارة ، كما يفعل المحيط .
لهذا يطرأ تغيير كبير في درجة الحرارة على المساحات الكبيرة من اليابسة .
ويصبح الهواء أقل كثافة في حال الارتفاع العمودي عن سطح الأرض .
ولا يمكن أن يمتص الحرارة ، كما الحال على سطح البحر .
وهكذا فكلما كان الارتفاع العمودي عن سطح الأرض أعلى ، كلما كانت درجات الحرارة أقل .