اذا نفرُ من ذكرهِ!!! وتقشعرُ الأبدان في ذكره؟؟؟
——————————————————————————–
بسم الله الرحـــــــــــــــــــمن الرحيـــــــــــــــــــــــــ ـم
الســـــــــلام عليكـــــــــــــــم ورحمـــــــــــــــة الله وبركاتــــــــــــــــه
أبدأ بالحمدلله والثناء له على جمييع النعم والصلاة على خير البشر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليييييييييييم وبعد:
إلى كل مسلم ومسلمه يتمنون القرب إلى الله عز وجل وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن أجلهم تُترك الشهوات والملذات الدانيه…
كثييييييييراً منا عندما يسمع ذكر الموت يقول أعوذ بالله فلِنُغيرُها من سيره ويكرهٌ كُرهاً شديداً بأن يطول الحديث فيه لأنه مصير كل إنسان لامحاله فلا يريد أن يتذكر مصيره وكيف سيكون؟؟؟
لماذا عندما نذكر اسم (((الكفن))) الذي يغطي الميت كأننا قُلنا له إنها ساعة موتك!!!!!!!
وعندما نتحدث بحادثه مرت على أحد الأموات عند موته سواءً بحُسن الخاتمه أوسؤها تقشعـــــــــــــــــرُ الأبــــــــــــدان من هذا الموقف ونقول ياالله حُسن الخاتمه فليكون لنا عظة وعبره ونعمل لكي نحظى بحُسن الخاتمه إن شاء الله..
المقصووووود إخوتي من الموضوع هو أن لانجعل ذكر الموت مُفزعاً ونهرب منه فهو آتينا لامحاله اليوم غداً الله اعلم متى؟؟ فياعبـــــــــــــاد الله الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم((أكثروا ذكر هادم اللذات)) المقصود (((المـــــــوت)))أخرجه ابن ماجه والترمذي ايضاً
وروي عن أنس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أكثروا ذكر الموت فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا))وروي عنه عليه السلام أنه قال(كفى بالموت واعظاً وكفى بالموت مفرقاً)) وقيل له يارسول الله:هل يحشر مع الشهداء أحد؟قال:نعم من يذكر الموت في اليوم والليله عشرين مره))
فلم يقل اكثروا من ذكر الجنه لان الجنه حصاد الذي يعمل اما ذكر الموت فهو يذكر الإنسان بمصيره فيسعى ويجتهد لأن يعمل للجنه ولقاء رب العالمين..
فعندما نذكر الموت وهول القبر ومالمصير بعدهُ ولاننساهُ أبدا سوف نعمل ونسعى ونتعب ونهلك لأجل الطاعه والفوز برضا الله جل جلاله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم كما الحال في هذه الحياه عندما يعزمُ شخص ما على أخذ شهادة الدكتوراه ماذا سيفعل سوف يتعب ويجتهد ويقُلُ نومه ويترك كثيرا من جلسات اللهو والطعام لكي ينهي سنين الماجستير ثم الدكتوراه وعندما يستلمُ الشهاده فيذهبُ تعبه وجهده وكأنه لم يمرُ به من الفرحه بهذه الشهاده..
فأنا أقووووووووووووول الشهاده العُليا في الآخره سنحصل ُ عليها بإذن الله عندما نترك كُل شيء لوجه الله فأي فوز أكبر من الفوز بلقاء ملك الملوك والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأيضاً جنة الفردوس الأعلى فاإننا لانُريد الجنه فقط بل نُريدُ الجنه التي يسكُنها الحبيب محمد وصحبه الكرام فمثلُ مايطمحُ بالشهاده العُليا بالدنيا ولاتُغنيه أي شهاده فطموحنا بالآخره أيضاً..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنه الجنه قال الله تبارك وتعالى لهم:أتريدون شيئاً أزيدكم فيقولون:ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنه وتنجينا من النار قال: فيكشف لهم الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل))
وخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أدنى أهل الجنه منزلة لمن ينظر إلى جناته ونعيمه وخدمه وسروره مسيرة ألف سنه وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشياً))
اللهم إجعلنا ممن ينظرون إلى وجهك الكريم غدواً وعشياً واللهم إجعلنا في جنة الفردوس الأعلى مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اللهم لاتحرمنا من هذا النعييييييييييييم يأرحم الراحمييييييييييييييييين
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحان الله..الحمدلله..لاإله إلاالله..الله أكبر
إنشرها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بلغو عني ولو آيه
وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ
أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها
فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها
من لم يشكر الإنعام فاعدُدهُ من الأنعام
من أُعطيَ أربعاً لم يُمنع من أربع , من أُعطي الشكر لم يُمنع من المزيد,
ومن أعطي التوبة لم يمنع من القبول, ومن أعطي الإستخارة لم يمنع من
الخِيَرة, ومن أعطي الاستشارة لم يُمنع من الصواب.
اشكر لمن أنعم عليك, وأنعم على من شكرك, فإنه لا بقاء للنعم إذا كُفرت
, ولا زوال لها إذا شُكرت.