تخطى إلى المحتوى

لا تقل الله يلعن الشيطان

اللعن : الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ، وقد طرد الله تعالى الشيطان من رحمته ، وأيأسه منها ؛ فقال عَزَّ مِن قائل للشيطان لما عصى ربَّه [ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ، وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ]

وهذا حكم من الله تعالى على الشيطان الرجيم أنَّه ملعون إلى يوم الدين .

ومن لعن الشيطان فلن يستفيد من لعنه إيَّاه شيئاً ، لأنَّه تحصيل حاصل ، فالشيطان ملعون على كل حال ، سواء دعونا عليه باللعن أم لم ندع عليه .

ولقد أدبنا الله تعالى بأحسن الأدب ، وأرشدنا إلى ترك اللعن والسب ، وإن كان الملعون ممن وقع عليه من الله الغضب ؛ فقال تعالى مادحاً الذين ينزهون ألسنتهم عن كل قولٍ غير كريم [ وَإِذَا سَمِعُواْ اللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ ] ، وقال تعالى [ وَالَّذِينَ هُمْ عَن اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ] .

وأكرمنا الله تعالى بأمرنا بالقول الكريم الصالح ؛ فقال [ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِالله إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ] فإذا تعوذ العبد بالله تعالى من الشيطان الرجيم أعاذه الله منه، وسَلَّمه من شرِّه ، وهذا الأدب الكريم خير من اللعن الذي يتعاطاه بعض النَّاس ، ولو كان فيه ما يصلح لنا لأرشدنا إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم ، بل الذي وقع منه صلى الله عليه وسلم أنَّه نهانا عن سب الشيطان ، وأرشدنا إلى خلافه .

فعن أبي تميمة الهجيمي ، عمن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال : كنت رديفه على حمار ، فعثر الحمار ، فقلت : تعس الشيطان !!
فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تقل : تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت : تعس الشيطان ؛ تعاظم الشيطان في نفسه ، وقال : صرعته بقوتي . فإذا قلت : بسم الله ، تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب ))
رواه الإمام أحمد وأبو داود .

اللهم وفقنا لكل قول حسن ، وجنبنا السيء من القول ، إنَّك على كلِّ شيء قدير .

منقول للفائدة

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم .
مشكور أخي على المعلومة
جزاك الله خيرا على النقل وجعله في ميزان حسناتك
القعدة
بوركم فيكم اخي في الله و جزاكم خيرا
فقط ملاحظتين

اولا اخي من اين المصدر؟
لا تنسوا ذكر المصدر

ثانيا اذا لعن الانسان الشيطان فلا يقع عليه شيء

لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه أيضاً في صلاته ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، ثُمَّ قَالَ : أَلْعَنُكَ بِلَعْنَة اللَّهِ ثَلَاثًا ، وَبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَرَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ ، قَالَ : " إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ لِيَجْعَلَهُ فِي وَجْهِي ، فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قُلْتُ أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَرَدْتُ أَخْذَهُ ، وَاللَّهِ لَوْلَا دَعْوَةُ أَخِينَا سُلَيْمَانَ لَأَصْبَحَ مُوثَقًا يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ " [ أخرجه مسلم ] .

المصدر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أن ذلك
القعدة القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
مما لا ينبغي لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا

بالاستعاذة بالله منه وأما إذا دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه يعني

يزداد يربو بنفسه ويزداد .

وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانةٍ وإذلالٍ له فهذا هو المشروع أن

يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم ولا يلعن الشيطان .

ولعن الشيطان من حيث استحقاقه يجوز؛ لأنه هو ملعون بنص القرآن،

القعدة القعدة

المصدر

يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمة الله عن حكم لعن الشيطان :

الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان وإنما أمر بالإستعاذة منه كما

قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ

فاستعذ بالله إنه سميع بصير )

وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أن ذلك

مما لا ينبغي لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا

بالاستعاذة بالله منه وأما إذا دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه يعني

يزداد يربو بنفسه ويزداد .

وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانةٍ وإذلالٍ له فهذا هو المشروع أن

يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم ولا يلعن الشيطان .

ولعن الشيطان من حيث استحقاقه يجوز؛ لأنه هو ملعون بنص القرآن،

لكن جاء في بعض الأحاديث أن الشيطان إذا أغضب الإنسان فيلعنه

تعاظم الشيطان ويفرح فحتى لا يفتح المسلم الطريق لفرح الشيطان

لإضراره ببني الإنسان – فما ينبغي أن يلعن الشيطان، وإنما يستعيذ

بالله من شر الشيطان الرجيم .اهـ

روى أبو داود رحمه الله في السنن قال : حدثنا وهب بن بقية ، عن

خالد يعني ابن عبد الله ، عن خالد يعني الحذاء ، عن أبي تميمة ، عن

أبي المليح ، عن رجل ، قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ،

فعثرت دابة ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال : " لا

تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ،

ويقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى

يكون مثل الذباب "(4)

والحديث رواه الإمام أحمد رحمه الله في المسند : بأسانيد, وقال

الهيثمي في مجمع الزوائد .(5) " ورجالها كلها رجال الصحيح "

نعم من قال غير ذلك

لكن افهم ملاحظتي رحمك الله

باركا لله فيك وجزاك خيرا
مشكور
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيرة الى الله القعدة
القعدة
القعدة
نعم من قال غير ذلك

لكن افهم ملاحظتي رحمك الله

القعدة القعدة

اذن انت توافقين على النقل الحمد لله المهم :
القعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.