اذا كان يوم القيامه كانت ثروة الانسان وراسماله حسناته فاذا كانت عليه مظالم للعباد فانهم ياخذون من حسناته بقدر ماظلمهم
فان لم يكن له حسنات او فنيت حسناته فانه يؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه
فان لم يكن له حسنات او فنيت حسناته فانه يؤخذ من سيئاتهم فتطرح عليه
قال صلى الله عليه وسلم
من كانت له مظلمةلاخيه من عرضه او شيء،فليتحلل منه اليوم قبل ان لا يكون دينار ولا درهم ان كان له عمل صالح اخذ منه بقدر مظلمته وان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.
والمفلس يوم القيامه من اتى بحسنات كثيره كالجبال ولكنه اخذ مال هذا وضرب هذا فياخذون من حسناته فلا يبقى له منها شيء فيطرح في النار بسببها.
ففي سنن الترمذي عن عائشه قالت:
أن رجلا قعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم
قال صلى الله عليه وسلم : بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم
فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل
فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف
قال صلى الله عليه وسلم : بحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم
فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل
فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ كتاب الله
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا
فقال الرجل والله يا رسول الله ما أجد لي ولهم شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدك أنهم أحرار كلهم.
وأعتق ما كان عنده من المماليك
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
<!– google_ad_section_end –>
طرح مميز…بارك الله فيكم…وهذا هو حالنا اليوم يؤمنون بالقصاصين ولا يبالون بالمحدثين ويا سبحان الله
شكرا لك اختي على الرد ….وفيكي بركة …