تخطى إلى المحتوى

كيف كُنا ؟ ثم كيف صرنا ؟ رحم الله ايام الصحابة وايام رسول الله عليه الصلاة والسلام 2024.


رسالتان من رسائل تبادلها سلاطين المسلمين مع ملوك أوروبا

الرسالة الأولى:

بعث جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد برسالة إلى الخليفة الأندلسي هشام الثالث ، جاء فيها :
" إلى صاحب العظمة / خليفة المسلمين / هشام الثالث الجليل المقام ….
من جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد …

بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الضافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفضائل… لتكون بداية حسنة لاقتفاء أثركم، لنشر العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة.

وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة (دوبانت) على رأس بعثة من بنات الأشراف الإنجليز، لتتشرف بلثم أهداب العرش، والتماس العطف، وتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم، وفي حماية الحاشية الكريمة..

وقد أرفقت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب الخالص.

من خادمكم المطيع
جورج الثاني


الرسالة الثانية:

بعث ريتشارد قلب الأسد برسالة إلى صلاح الدين الأيوبي جاء فيها:

من ريكاردوس قلب الأسد ملك الإنجليز إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب
أيها المَولَى..
حامل خطابي هذا بطل باسل صنديد، لاقى أبطالكم في ميادين الوغى، وأبلى في القتال البلاء الحسن، وقد وقعت أخته أسيرة، فقد كانت تدعى (ماري) وصار اسمها " ثريا "
وإن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب وهو: إما أن تُعيدوا إلى الأخ أخته، وإما أن تحتفظوا به أسيراً معها، لا تفرِّقوا بينهما ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيداً عن أليفه.
وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن، أذكِّركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب ـ وقد سمعته من صديقي الأمير حارث ـ وهو: " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟ ".

فردَّ عليه صلاح الدين على رسالة ريتشارد..

من السلطان صلاح الدين الأيوبي إلى ريكاردوس ملك الإنجليز

أيها الملك: صافحتُ البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولاً إليّ، فليحمل إليكم المصافحة ممن عرف قدركم في ميادين الكفاح.

وإني لأحب أن تعلموا بأنني لم أحتفظ بالأخ أسيراً مع أخته؛ لأننا لا نُبقي في بيوتنا سوى أسلاب المعارك، لقد أعدنا للأخ أخته. وإذا ما عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب، فلكي يعمل ريكاردوس بقولٍ عندكم: " أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله". فرُدَّ أيها الملك الأرضَ التي اغتصبتَها إلى أصحابها، عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام.


كيف كُنا ؟ ثم كيف صرنا ؟


دكتور عثمان قدري مكانسي

موضوع قمة مشكور

مشكور خويا لعزيز على هذا الموضوع المميز واللذي يستحق التقدير

العفو والاروع مروركم اخواني
بارك الله فيكم

مشكور اخي الكريم ربي يهدي المسلمين و يفرج علينا الهم و الغم و الضعف لي طاح بينا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chamse121919 القعدة
القعدة
القعدة
مشكور اخي الكريم ربي يهدي المسلمين و يفرج علينا الهم و الغم و الضعف لي طاح بينا
القعدة القعدة
العفو اختي الكريمة من فمك لباب ربي ان شاء الله اميننننننن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.