تخطى إلى المحتوى

كيف تسير في الشهر التحضيري 2024.

[COLOR=Red]كيف تمر ليلة الاختبار بسلام؟

1- عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
– صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
– مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسي المادة إن شاء الله.
2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.
3- اعلم أن هناك ضررًا يقع عليك نتيجة المراجعة لساعات طويلة وذلك لسببين:
– هذه المراجعة تنهك قواك وتستنـزف جهدك.
– وكذلك لا تعطيك فرصة للربط بين عناصر المادة الأساسية.
4- بعد هذه المراجعة المركزة لابد أن تحصل على قسط وافر من الراحة. لابد هذه الليلة أن تتحلى بالثبات والهدوء والثقة في قدرتك على النجاح. وابتعد أيضاً عن الأحاديث الجانبية وركز في هدوئك وتوجه إلى الله بالدعاء. وصلِّ صلاة الحاجة.
5- ولا تحاول تعلم شيء جديد. وجهز الأدوات اللازمة للاختبار، وتأكد من سلامتها، ثم نم مبكراً.

كيف تقضي يوم الاختبار؟

1- ابدأ يوم الاختبار بصلاة الفجر في المسجد حتى تنشط روحك وترتفع معنوياتك، ثم اتلُ بعض آيات القرآن الكريم, واقرأ أذكار الصباح, وأكثر من الدعاء والاستغفار واسأل الله التوفيق واعلم أن لكل مجتهد نصيب.
2- تحلّ بالصمت قدر الإمكان وتخلّ عن أي مناقشة جانبية.
3- تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من عصير الفاكهة.
4- تصفح العناصر الأساسية للمادة واربط بين أجزائها.
5- حاول ألا تجهد بدنك في الصباح وحاول أن تصل مبكراً.
6- ابعد نفسك عن أي قلق أو خوف وداوم على ذكر الله.
7- قبل دخول قاعة الاختبار ادخل دورة المياه واشرب قدراً من الماء .
8- وأنت في طريقك إلى الاختبار اشغل نفسك بذكر الله والدعاء.

القواعد المثلي لأداء الاختبار:

القاعدة الأولى: المعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار، مثل عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها وتوزيع الدرجات.
القاعدة الثانية: وضع خطة لاستغلال كل الوقت المخصص للاختبار, وقبل أن تبدأ في إجابة الأسئلة عليك بقراءة جميع أسئلة الاختبار ثم:
– وضع العناصر الرئيسة للإجابة على كل سؤال.
– توزيع وقت الاختبار على الأسئلة حسب درجاتها ومدى سهولتها لك.
– تذكر أن المصحح يبحث عن الجودة وليس عن الكمية.

كيف تحصل على الهدوء والاطمئنان داخل الاختبار؟

– ذكر الله في البداية.
– البدء بالإجابة عن الأسئلة ذات الدرجات الكبيرة والتي ذاكرتها جيداً حتى تعطي لنفسك الثقة بالنفس والهدوء والاطمئنان.
– احذر… احذر أن تغير إجابتك عن أي سؤال قد أجبت عنه من قبل إلا إذا كنت واثقاً تماماً من أن إجابتك السابقة كانت خطأ، فأول إجابة تطرأ على الذهن غالباً ما تكون هي الصحيحة.

من أخطاء الطلاب في الاختبارات:

– عدم تنظيم الإجابة: بعض الطلبة يعانى من عدم القدرة على الإجابة المنظمة المتدرجة، فنجده يكتب في فكرة معينة، ثم ينتقل إلى فكرة أخرى، ثم يعود ليشرح الفكرة السابقة! فيجب على الطالب التخطيط للإجابة أولاً قبل القيام بالإجابة، وهذا يتم من خلال كتابة الأفكار الرئيسة تاركاً التفاصيل الجزئية، مستخدماً القلم الرصاص على الجانب المقابل للصفحة، فيستخدمها كخريطة تحدد اتجاه سير الإجابة، ثم يعمد إلى مسحها بعد الانتهاء من الإجابة.
– تعمد خداع المصحح: بعض الطلاب يحاولون خداع المصحح عند عدم تأكدهم من الإجابة الصحيحة، بوضع إشارة مزوجة أو غير واضحة المعالم في أسئلة العبارات الصحيحة والخاطئة فيكتبون الإشارتين معاً أو في أسئلة الاختيار من متعدد فيضع دائرتين على إجابتين مختلفتين، وبالتالي يقوم المصحح بشطب الإجابة وإعطاءه صفر.
– عدم قراءة التعليمات الواردة في ورقة الاختبار: كثير من الطلاب لا يقرؤون التعليمات، ففي اختبارات الثانوية يتم فيها اشتراط استخدام نوع معين من الألوان، وعدم وضع أي إشارة مشبوهة، ومن يهمل ذلك يدخل ورقه لجنة خاصة تحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
– عدم فهم صيغة السؤال المطروح: وذلك بسبب التسرع وعدم التركيز في فهم السؤال وتحديد جزئياته، وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ولكن على الطالب التمهل وقراءة السؤال أكثر من مرة حتى يفهم السؤال قبل الإجابة عنه.

النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل

كتبه/ رضا مدبولي.

لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.

حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.

أنواع الذاكرة:
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:

الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.

الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.

الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل.

وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :
الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.

الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات.

الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.

ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.

أعداء الذاكرة:
العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.

العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض.
ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.
5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8- التدريب الموزع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق

شكرا اخي على المعلومات القيمة
بارك الله فيك
انا عندي مشكل لا احب الحفظ

مي واش نديروا

هده هي الدراسة
وهده هي الحياة

شكرا

شكرا اخي على المعلومات القيمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.