تخطى إلى المحتوى

كلمات من ذهب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله 2024.

كلمات من ذهب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

القعدة

رحم الله الشيخ علي الطنطاوي كان مدرسة في الدعوة وعلى يديه تتلمذت أجيال

*لا تشكوا في النصر، فإنّ النصر لكم إن كنتم مع الله، إن أقمتم دينه، وإن حكمتم شرعه.*كم ممن ظهر واختفى، وولد ومات، والإسلام هو الإسلام، ما ازداد إلا قوة وأبداً.*الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه.

لإسلام ينتشر اليوم بنفسه في أرقى ممالك أوربا، وفي أحط بقاع أفريقيا، والمبشرون لم يستطيعوا أن يدخلوا في النصرانية (مسلماً واحداً) إنهم يجمعون الجهلة الذين لا يعرفون ما الإسلام.. ثم يلقون عليهم عجائب المسيح، فإذا وصلوا إلى موضع المعجزة صاحوا بلسان واحد متعجبين: الله أكبر، لا إله إلا الله.

القعدة

*لقد علمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها الله عليها لا يمكن أن يدوم، فهل ترونه أمراً طبيعياً أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل وعلى سرقة الأرض وطرد سكانها؟!*أسباب النصر رجال وسلاح، فما الذي ينقصنا منها؟ هل ينقصنا العَدد أم العُدد، أم العلم؟!*إن أقوى أسلحة النصر الإيمان، إنه يكسب صاحبه النصر العاجل، الذي يثير القوة المدخرة، لذلك كانت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

*ما سمعت أذن الزمان تاريخاً أحفل منه بالمفاخر، وأعنى بالنصر، وأملأ بالأمجاد، ووالله الذي جعل العزة للمؤمنين وجعل الذلة لليهود.. لنكتُبَنَّ هذا التاريخ مرةً ثانية، ولنَتلُوَنَّ على الدنيا سفْر مجدٍ ينسي ما كتب الجدود.

القعدة

*يا أيها المجاهدون في كل مكان اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.

*لا تجزعوا أن استيأس فيكم ثعلب أو استنسر بغاث، ولا تخافوا إن كان للإسلام عدو يتربص به وبأهله ريب المنون، ينكل بهم وينالهم بكل مكروهة من لسانه ويده، لا، ولا تخافوا إن بغى المستعمر، أو غدرت إسرائيل، أو ضاعت فلسطين، وكان ما نشكو منه ونتألم، فما هي بأولى المحن التي مرت علينا -نحن المسلمين- إنها واحدة مما ألفنا من النوب وعرفنا.

القعدة

*هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ والسيول الجارفة؟ والبركان الهائج، و… كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه… وهل يخيف الموت رجلاً يطلب الموت؟؟*أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.

*لماذا يصير الحق باطلاً إن كان في يدنا؟ لماذا تصير الجريمة مكرمة وعدلاً إن كانت علينا؟ لماذا تصير السيئات حسنات إن كانت السيئة إلينا؟

القعدة

*الطريق الذي يوصل وحده، إلى استعادة الحق المسلوب، والنصر الضائع، طريق المعركة الحمراء، التي لا يظفر فيها إلا من حمل سلاحين، سلاح الإيمان في قلبه وسلاح البارود في يده.

*يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، وكونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)

القعدة

*يا شباب المسلمين تخلقوا بأخلاق الإسلام وانشروها بين الناس وأنقذوا بها العالم.


رحم الله الشيخ علي

وجزاك الله كل خير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراي علي القعدة
القعدة
القعدة

رحم الله الشيخ علي

وجزاك الله كل خير

القعدة القعدة
اللهم آمين.ولكم خير الجزاء وبارك الله فيكم على ردكم الطيب

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض بدبوز القعدة
القعدة
القعدة

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز

القعدة القعدة
العفو وجزيتم خيرا على ردكم الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.