تخطى إلى المحتوى

كلام شيخ الاسلام عن العشق 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله اردت اليوم ان انقل لكم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن العشق و كيفية التخلص منه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض حديث له عن العشق، وعلاجه ( وميلُ النفس إلى النساء عام في طبع جميع بني آدم، وقد يبتلى كثير منهم بالميل إلى الذكران كالمردان، وإن لم يكن بفعل الفاحشة الكبرى كان بما هو دون ذلك من المباشرة، وإن لم تكن كان بالنظر، ويحصل للنفس بذلك ما هو معروف عند الناس.
وقد ذكر الناس من أخبار العشاق ما يطول وصفه; فإذا ابتلي المسلم ببعض ذلك كان عليه أن يجاهد نفسه في طاعة الله_تعالى_وهو مأمور بهذا الجهاد، وليس هو أمراً حرَّمه على نفسه; فيكون في طاعة نفسه وهواه.
بل هو أمر حرَّمه الله ورسوله، ولا حيلة فيه; فتكون المجاهدة للنفس في طاعة الله ورسوله.وقال في موضع آخر: وليتخذ ورداً من الأذكار في النهار، ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف; فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه. وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس باطنة، وظاهرة; فإنها عمود الدين. وليكن هجِّيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.
وقال:فأما إذا ابتلي بالعشق وعف وصبر فإنه يثاب على تقوى الله.
وقد روي في الحديث أن: من عشق فعف، وكتم، وصبر، ثم مات كان شهيداً.
وهو معروف من رواية يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً، وفيه نظر، ولا يحتج بهذا.
لكن من المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظراً، وقولاً، وعملاً، وكتم ذلك فلم يتكلم به حتى لا يكون في ذلك كلام محرم: إما شكوى إلى المخلوق، وإما إظهار فاحشة، وإما نوع طلب للمعشوق.
وصبَرَ على طاعة الله، وعن معصيته، وعلى ما في قلبه من ألم العشق كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر.
وقال في موضع آخر: فإن الله أمر بالتقوى والصبر; فمن التقوى أن يعف عن كل ما حرم الله، من نظر بعين، ومن لَفْظ بلسان، ومن حركة برجل.
والصبر أن يصبر عن شكوى ما به إلى غير الله; فإن هذا هو الصبر الجميل.
* وأما الكتمان فيراد به شيئان:
أحدهما: أن يكتم بثَّه وألمه، ولا يشكو إلى غير الله; فمتى شكى إلى غير الله نقص صبره.
وهذا أعلى الكتمانين، ولكن هذا لا يَصْبِر عليه كلُّ أحد، بل كثير من الناس يشكو ما به، وهذا على وجهين: فإن شكى إلى طبيب يعرف طبَّ النفوس; ليعالج نفسه بعلاج الإيمان; فهو بمنزلة المستفتي، وهذا حسن.
وإن شكى إلى من يعينه على المحرم فهذا حرام، وإن شكى إلى غيره; لما في الشكوى من الراحة كما أن المصاب يشكو مصيبته إلى الناس من غير أن يقصد تعلُّم ما ينفعه، ولا الاستعانة على معصيته فهذا ينقص صبره، لكن لا يأثم مطلقاً إلا إذا اقترن به ما يحرم، كالمصاب الذي يتسخط.
والثاني: أن يكتم ذلك فلا يتحدث به مع الناس; لما في ذلك من إظهار السوء والفحشاء; فإن النفوس إذا سمعت مثل هذا تحركت، وتشهَّت، وتمنت، وتتيمت.

والإنسان متى رأى، أو سمع، أو تخيَّل من يفعل ما يشتهيه كان ذلك داعياً إلى الفعل

السلام عليكم
بارك الله فيك على الافادة
وجعله في ميزان حسناتك

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على الطرح المفيد
في يوم من الايام حضرت في التلفزيون في قناة نور دبي
طرح سؤال على الشيخ سعيد بن مسفر عن الح ب
فقال هو فطري ويجب تاجيله
فالح ب الحلا ل بين رجل وزوجته
لا ابن وابنة كما نرى الان
…..
اتمنى تقبل مشاركتي البسيطة
شكرا على الموضوع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالي الشاوية القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم
بارك الله فيك على الافادة
وجعله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة


شكرا على المرور العطر بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fardouss القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم
جزاك الله خيرا على الطرح المفيد
في يوم من الايام حضرت في التلفزيون في قناة نور دبي
طرح سؤال على الشيخ سعيد بن مسفر عن الح ب
فقال هو فطري ويجب تاجيله
فالح ب الحلا ل بين رجل وزوجته
لا ابن وابنة كما نرى الان
…..
اتمنى تقبل مشاركتي البسيطة
شكرا على الموضوع

القعدة القعدة

شكرا فردوس على المرور العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.