" لايؤخذ العلم عن أربعة :
• سفيه معلن السفه .
• و صاحب هوى يدعوا إليه .
• و رجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لايكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
• و رجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به ".
وقال الإمام النووي رحمه الله :
" و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمد بن سيرين و مالك بن أنس و غيرهما من السلف :
( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) " .
وقال الإمام مسلم رحمه الله في [ مقدمة صحيحه ] :
" باب بيان أن الإسناد من الدين و أن الرواية لا تكون إلا عن الثقات و أن جرح الرواة مما فيهم جائز بل واجب و أنه ليس من
الغيبة المحرمة بل من الذب عن الشريعة المكرمة " .
وقال أيضا رحمه الله :
" عن ابن سيرين قال : ( لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما و قعت الفتنة قالوا لنا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم و ينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ عنهم حديثهم ) ، عن أبي الزناد عن أبيه قال : ( أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ما يؤخذ عنهم الحديث قال ليس من أهله ) ، عن سفيان بن عيينة قال مسعر : ( سمعت سعد بن ابراهيم يقول : لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات ) ، قال عبد الله بن المبارك : ( الإسناد من الدين و لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ) ، وقال أيضا : ( بيننا و بين القوم القوائم ) يعني الإسناد " .
وقال الإمام الدارمي رحمه الله :
" باب في الحديث عن الثقات = عن الأوزاعي قال سليمان بن موسى :
( قلت لطاوس :- إن فلانا حدثني بكذا و كذا –
قال : – إن كان صاحبك مليا فخذ عنه – ) ، عن أبي عون عن محمد قال : ( إن هذا العلم دين فالينظر الرجل عمن يأخذ دينه ) ، عن عبد الله بن عمر قال : ( يوشك أن يظهر شياطين قد أوثقها سليمانيفقهون الناس في الدين ) ".
وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :
" عن عقبة بن نافع قال لبنيه : ( يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة ) ، وعن ابن معين قال : ( كان فيما أوصى به صهيب بنيه أن قال : – يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقة – ) ، وقال ابن عون : ( لا تأخدوا العلم إلا من شهد له بالطلب ) ".
وقال الإمام ابن أبي حاتم في
[ كتابه الجرح و التعديل ] :
" باب في الأخبار أنها من الدين و التحرز و التوقي فيها " .
ثم ساق أثر ابن سيرين ، ثم أثر أنس بن مالكأنه دخلوا عليه في مرضه فقال : ( اتقوا الله يا معشر الشباب انظروا ممن تأخذون هذه الأحاديث فإنها من دينكم ) ، و أثر بهز بن أسد أنه قال : ( لو أن لرجل على رجل عشرة دراهم ثم جحده لم يستطع أخذها منه إلا بشاهدين عدلين فدين الله عز وجل أحق أن يؤخذ فيه بالعدول ) ، في الأثر : ( دينك دينك إنما هو لحمك و دمك فانظر عمن تأخذ خذ عن الذين استقاموا و لاتأخذ عن الذين مالوا) ، قال ابن سيرين : ( كان في الزمن الأول الناس لايسألون عن الإسناد حتى و قعت الفتنة فلما و قعت الفتنة سألوا عن الإسناد ليحدث حديث أهل السنة و يترك حديث أهل البدعة ) ".
منقول
نقل مميز ..تشكر عليه
دمت بخير