قال النبي : " عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار " .
قال عمر بن الخطاب مُنبهاً على شيء لايدركه الكاذبون حيث خيبهم ظنَّهم بأنَّ طريق الكذب مربحةٌ لهم ومغنمة : (لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل) وقال أيضاً : (قد يبلغ الصادق بصدقه. ما لا يبلغه الكاذب باحتياله) وقال الشعبي رحمه الله : ( عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك .واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك )
وفي ميدان العمل أَنف كثير من العقلاء عن التلطخ بكذبة وماقاربها , فكان مما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه" , وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت" , وقال يوسف بن أسباط رحمه الله: "لأن أبيت ليلة أعامل الله بالصدق أحب إلى من أن أضرب بسيفي في سبيل الله"
والأمثلة تطول بطول ألسنة الكذابين …أحببت التنبيه على بعضها للإفادة
سلك الله بنا وبكم طريق الصدق وهدانا للبر وجعل مأوانا جنات عدن
إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الكذب فهو مُحاسب عليه ، ومثله الغيبة والوقيعة في الآخرين ، ولو كانوا أصحاب أسماء مُستعارة ؛ لأن الاسم يرمز لشخص .
ولا يجوز ذِكْر معلومات خاطئة ، خاصة ما يتعلّق بِجْنس الشخص ( ذكرا كان أو أنثى ) ؛ لأن هذا من شأنه التلبيس على الجنسين .
مع ما فيه من التشبه بالجنس الآخر .
وأما الهزل فإن كان في الموضوعات التي يصلح فيها الهزل ، فهو معفو عنه ، وإلاّ فإن الإنسان مُؤاخذ بِما يقول ، وقد يصِل الهزَل بِصاحبه إلى الكفر – عياذا بالله – إذا كان مُتضمّنا للهزل بِأمور مُتعلّقة بِالدِّين .
والله تعالى أعلم .
بارك الله فيكي
مريوووووووووومهـ
بآرك المولى فيك
تحيآآتي
قال النبي : " عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار "
مشكور اخي على هدا الموضوع