لنه كان في مكة لطلب الحديث فاصابته فاقة حتى لم يجد ما يتقوت به فخرج من بيته لعه يجد شيئا واذ به بكيس من حرير بداخله عقد ذهبي ثمين فاخذه وقفل راجعا الى بيته فسمع مناديا يقول من وجد كيسا من حرير فله 500دينار ذهبي فسال محمد بن عبد الباقي المنادي عن اوصاف الكيس وما بداخله فحينما تاكد بانه صاحب العقد اعطاه ايه ورفض ان ياخذ الخمسمائة دينار
ثم قال بانه خرج في رحلة اخرى على متن سفينة فغرقت السفينة وتشبث بلوح حتى رماه الموج الى قرية على الساحل فاتجه محمد بن عبد الباقي الى مسجد القرية واخذ يقرا القران فاعجب به اهل القرية وطلبوا منه ان يؤمهم في الصلاة وكان ذلك ثم طلبوا منه ان يعلم ابناءهم القران مقابل اجر فطال به المكث عندهم فقالوا نزوجك والحوا عليه فزوجوه فتاة يتيمة وحينما دخل عليها ظل ينظر الى رقبتها طول الليل فاصبح اهل القرية فوجدوا ابنتهم مكسورة القلب فاجتمع عنده قوم من اهل القرية وسالوه فقال ان الفتاة كانت تلبس عقدا وجده في مكة وقص عليهم القصة فضج الناس وكبروا وقالوا ان صاحب العقد هو والد الفتاة وكان يدعو بان يرزق الله ابنته رجالا صالحا كالذي لقيه في مكة
وبنى محمد بن عبد الباقي على الفتاة ثم ماتت وورث العقد منها
هذه القصة موجودة في كتب الحديث وهناك درس للشيخ ابو اسحاق الحويني يحكي فيها هذه القصة
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
شكراً جزيلاً اخي الكريم على هذا الموضوع
بارك الله بك وجزاك الخير الكثير
بوركتم