* المحتويات:
– في ثمرة الخوخ كثير من السكر (حوالي 9%) إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
– يقدم الخوخ للإنسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على أنواعها.
– أما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى.
– والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
– والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فإن تناول الخوخ يحمي الجسم من "الخلايا الجذرية".
– وأخيراً لا بد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية ( ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء ).
* طريقة الاستهلاك:
– يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة ( الحصة الغذائية تساوي 3 وجبات تقريباً )، ويمكن اضافته إلى رقائق الذرة.
– ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف إلى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير.
الدراق
* المحتويات:
-الدراقة فاكهة قليلة الحريرات (43 ك.كالوري لكل 100غ)، نادرة الدهن وليس فيها كولسترول وهي غنية بالعناصر المعدنية والفيتامنبن A و C، وفيها مادة البوردون.
-وفي الدراق ألياف، بروتين (0.9%)، كربوهيدرات (15%) منها (9.5%) سكريات ( سكروز، غلوكوز وفركتوز ) وفيه أحماض عضوية (0.8%) وفيه أيضاً زيوت طيارة وفيه مادة البكتين.
– وفي الدراق أيضاً نسبة من النحاس، المنغنيز، اليود، البورون وغيره.
-ويتفوق الدراق من حيث غناه بالحديد على الكرز والتفاح والمشمش والإجاص والخرما والخوخ والسفرجل.
-وتحتوي قشرته الخارجية على مادة الفلافين.
* الفوائد والاستعمالات:
– الطب الشعبي استعمل منقوع أوراقه وأزهاره كملين، واستعمل ثماره لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء لأنها تزيد نشاط غدد الجهاز الهضمي مما يساعد على هضم المواد الدهنية.
-والدراق فعال ضد الإستفراغ.
– الدراق غني بالفيتامين C والفيتامين A بحيث أن حبتين من الدراق تؤمنان حاجة الجسم اليومية من الفيتامين A مما يجعل منه مادة مضادة للأكسدة بامتياز، ومقوية لجهاز المناعة وتمكن الجسم من الدفاع ضد الأمراض المعدية.
-كما أن البورون المتواجد في الدراق يجعل منه مادة مقوية للعظام ومحسنة للذاكرة.
– أما وجود الألياف فيه فيجعل منه مادة ملينة وصديقة للجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
– يقدم الدراق على الطاولة كفاكهة جميلة ولذيذة الطعم (في الصيف)، أو مجففاً (في فصل الشتاء)، أو معلباً ومحفوظاً على شكل مربى.
الغريبفروت أو الليمون الهندي
* المحتويات:
– يحتوي الليمون الهندي على كربوهيدرات (17,5%) أحماض عضوية، أملاح معدنية، بكتين، ألياف، فيتامينات وقليل من البروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
– يعتبر الغريبفروت نافعاً جداً لقلب الإنسان لأنه قليل الأملاح وقليل الدهن ومصدر غني بالفيتامين C وحمض الفوليك وغني بالفيبرات وبالبوتاسيوم.فهو يخفض نسبة الكولسترول في الدم، يساعد الجسم على التخلص من الكريات الحمراء القديمة، يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان ويقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
– وبفضل احتوائه على مادة البكتين السهلة الذوبان فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار وتنظيف المجاري الدموية.
– إن الحمضيات بما فيها الغريبفروت تحتوي على أكثر من خمسين مادة مقاومة للسرطان لذلك ينصح الأطباء بتناول الليمون الهندي لتدعيم مناعة الجسم.
-وتحتوي بعض أنواع الغريبفروت (خاصة ذات اللون البرتقالي أو الأحمر) على مادة الليكوبين (Lycopene) التي تحتوي عليها البندورة. وهذه المادة تخفف من مفعول الجذور الحرة (Free radical) التي تهدد الجسم بخطر السرطان.
– ويعتبر الغريبفروت من الحمضيات الغنية بالفيتامين C حيث أن مئة وخمسين غراماً من الغيبفروت تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين، وكما هو معروف فإن الفيتامين C مضاد للأكسدة ويدخل في تركيبة الكولاجينالذي يربط بين العظم والغضروف في جسم الإنسان، كما أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى نزيف اللثة وتباطؤ شفاء الجروح. والفيتامين C يساعد في حالات الرشح فهو يخفف نسبة الهيستومين داخل الجسم.
– هناك اعتقاد سائد عند البعض مفاده أن عصير الغريبفروت يساهم في إذابة الشحوم داخل الجسم وهو لذلك مفيد في عملية تخفيف الوزن لكن هذا الاعتقاد غير دقيق.
– وتفيد الدراسات بأنه يجب الامتناع عن تناول عصير الغريبفروت أثناء تلقي بعض العلاجات وتناول بعض الأدوية ( مثل أدوية الضغط أو أدوية التنويم) لأن بعض المواد الموجودة داخل عصير الغريبفروت تزيد من فعالية الدواء مقدار خمسة أضعاف مما يشكل خطر الوقوع في تعقيدات صحية غير متوقعة. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج فقد يستبدل هذا العصير بعصير البرتقال مثلاً.
* طريقة الاستهلاك:
– يمكن حفظه داخل البراد لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعريضه إلى غازات الأثيلين الصادرة عن أنواع الفاكهة الأخرى يؤدي إلى إفساده.
– يمكن تناول نصف حبة من الغريبفروت أثناء الفطور أو بين الوجبات أو حتى قبل الأكل.
-ولإستفادة أكبر ينصح بتناول اللب كاملاً كي لا تضيع الألياف الموجودة فيه.
– يضاف الغريبفروت أحياناً إلى أنواع من السلطة وقد يتم التعاطي معه كنوع من الحلوى بإضافة السكر إليه.
الكيوي
* المحتويات:
– فاكهة الكيوي غنية بالألياف وغنية جداً بالفيتامين C لدرجة أن حبة واحدة من هذه الفاكهة ربما أمنت الإحتياج اليومي للإنسان من هذا الفيتامين. وتحتوي الكيوي على 15% كربوهيدرات وحوالي الواحد بالمئة بروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
– إضافة لغناها بالفيتامين C والألياف والبوتاسيوم فإن فاكهة الكيوي تحتوي على مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) التي تعطيه اللون الأخضر وهي تتحول بعد الاستهلاك إلى مادة مضادة للخلايا السرطانية.
– إن تعاضد الكلوروفيل مع الفيتامين C داخل الجسم يؤدي إلى تنشيط الجسم وتقوية دفاعه ضد أمراض السرطان (خاصة سرطان الأمعاء وغدد البروستات والغدد الثديية) والتخفيف من احتمال الإصابة بالأمراض القلبية، كما يحمي الخلايا من التأكسد.
* طريقة الاستهلاك:
– يجب تناول ثمرة الكيوي عندما تكون طازجة لأنها تخسر من محتوياتها مادة الكلوروفيل مع مرور الوقت.وإذا كانت الثمرة غير ناضجة فيمكن وضعها في كيس من الورق لتسريع عملية النضج.
-كما يمكن حفظ الكيوي في أكياس من النايلون لمدة أسبوعين.
– ويدخل الكيوي في تحضير أنواع الحلويات كما يدخل إلى السفرة منفرداً مقطعاً لوحده أو مكملاً لسلطة الفواكه. ومن الممكن أيضاً تناول عصيره المفيد.
المانغا
– المانغا غنية بالفيتامين A والفيتامينات الأخرى ( B2, B1, E,B6,C) وفيها بوتاسيوم وحديد، إضافة إلى الألياف والسكريات ( غلوكوز، فركتوز وسكروز).
* الفوائد والاستعمالات:
– المانغا غنية بالفيتامينات E,C,A وبالألياف مما يجعلها فعالة في تأمين المناعة للجسم ضد الأمراض، خاصة سرطان الأمعاء، غدد البروستات، الغدد الثديية،و الرحم والمعدة.
– وهي عنصر هام في محاربة الأكسدة داخل الجسم. والفيتامين A الموجود في المانغا على شكل كاروتينات يحمي الجسم من الأخطار السرطانية.
* طريقة الاستهلاك:
– يمكن الاستدلال على النوع الجيد من المانغا بواسطة رائحته الطيبة. وعندما تكون الثمرة غير ناضجة فمن الممكن وضعها في المنزل لمدة 3 أو 5 أيام لكي يكتمل نضوجها.
– تشكل المانغا جزءاً لذيذاً من سلطة الفواكه حيث تقطع إلى جانب البابايا والموز وغيره.
-كما تدخل المانغا في تحضير المعجنات أو تضاف إلى اللبن والبوظة وأيضاً يعد منها عصيراً لذيذ الطعم ويدخل في إعداد كوكتيل الفاكهة.
-في بعض البلدان يتم استعمال بودرة المانغا، والمانغا قابلة للتعليب ويتم ذلك بالفعل.
الماندرين
* المحتويات:
-شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
-الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم.
-تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها.
– ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات.
-ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية.
-والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم.
-والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة.
* طريقة الاستهلاك:
-يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات.
-عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة.
-كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين.
الأرضي شوكي
* المحتويات:
– يعتبر الأرضي شوكي مصدراً جيداً لحمض الفوليك، المغنيزيوم، الحديد، البوتاسيوم والفيتامين C ويحتوي أيضاً على مادة السينارين التي يستخرجها مصنعو الأدوية حيث تستعمل في تصنيع العقاقير الخافضة للكولسترول.
* الفوائد والاستعمالات:
-يزين الأرضي شوكي السفرة العامرة في المناسبات العامة والخاصة ويعتبر من المأكولات الفاخرة.
– ومنذ أكثر من خمسين عاماً يعتبر الأرضي شوكي من المأكولات التي تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ومازالت الأيام تبرهن صحة هذا الإعتقاد.
-ومنذ القدم اعتبره الرومان واليونانيون مسهلاً للتنفس، مزيلاً لرائحة العرق ومقوِ للشعر.
-في القرون الوسطى استعملت أوراقه لعلاج أمراض القلب والروماتيزم كما استعملت كمحسن للشهية، وكمساعد في عملية الهضم.
-وقد ثبتت فعالية الأرضي شوكي في تخفيض نسبة الكولسترول وفي علاج مرض الصفيرة، التهاب الكبد، الحصى في المرارة، أمراض الحساسية، التشنج، الأكزيما وغيرها.
-ويحتوي الأرضي شوكي على مواد طبيعية أثبت أنها نافعة للكلى وللكبد، فهي تزيد في إدرار البول وتساهم في إزالة المواد السامة من الكبد. كما أن الأرضي شوكي يزيد من إفرازات الصفراء فيساعد على هضم الدهون. ويساعد أيضاً في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وفي تنظيم نسبة السكر لأنه يحتوي على نوع من النشا (الأينولين) يخفف من الحاجة لهرمون الأنسولين.
-إن براعم الأرضي شوكي (ينصح بتناولها بعد وجبة الطعام مباشرة) تساهم في إزالة المواد السامة وتخفف عوارض الروماتيزم وداء النقرس وانحباس الماء داخل الجسم.
-أما الأمهات المرضعات فيفضل ابتعادهن عن تناول الأرضي شوكي لأنه يسبب مذاقاً مراً في الحليب كما وأنه يخفف من قدرة المرأة على إدرار حليب الرضاعة.
* طريقة الاستهلاك:
-الأرضي شوكي لا يؤكل نيئاً فلا بد من سلقه في الماء أو طبخه على البخار (30-40 دقيقة). وبعد سلقه تتجمع في الماء العناصر المرة التي تحتوي على المنافع الطبية لذلك ينصح بشرب هذا الماء أو باستعماله كحساء في الطبخ.
-يقدم الأرضي شوكي بعد طبخه ساخناً أو بارداً، مع نوع من الصلصة ومن الحامض أو الثوم أو الباشاميل (الصلصة البيضاء) أو غيره.
-منقوع أوراق الأرضي شوكي فعال في تخفيف العوارض المرضية للكبد والكلى.
البازيلا
* المحتويات:
– تحتوي البازيلا الخضراء على الفيتامينات التالية: A, B1, B2, B6, B3, E, C وتحتوي على حمض البانتوثنيك وحمض الفوليك.
* الفوائد والاستعمالات:
-تمتاز البازيلا بقيمة غذائية كبيرة باستطاعتها إذا ما أضيفت إلى بعض الحبوب الأخرى أن تغني الجسم عن البروتينات الحيوانية.
– ولأن البازيلا غنية بالفيتامينات (خاصة بالنياسين) فهي تساعد ضد داء المفاصل والربو والسرطان.ولأنها غنية جداً بالألياف فهي تساهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
-وقد وجد الطب الشعبي في البازيلا علاجاً لأمراض الكلى والكبد، ووجد في مغلي أوراقها وحبوبها عنصراً مدراً للبول وطارداً للحصى المشكلة في الكلى.
* طريقة الاستهلاك:
-يفضل استهلاك البازيلا عندما تكون طازجة للحصول على كمية أكبر من الفيتامين C.
-تحفظ البازيلا لمدة خمسة أيام داخل البراد.
-خارج الموسم يفضل الإعتماد على البازيلا المثلجة (كما باقي الخضار) بدل المعلبة.
-يفضل طبخها على البخار بدل الغلي في الماء للحفاظ على فوائدها الغذائية.
– تدخل البازيلا في تركيب عدة أصناف من الطعام (يخنة، حساء، "خضرة مشكلة"، سلطة) كما تدخل منفردة كطبق غني بالنشا والألياف.
البامياء
* المحتويات:
-تحتوي على الألياف، البروتينات (2,5%)، الكربوهيدرات (7,5%).
* الفوائد والاستعمالات:
-تعتبر البامياء من المواد الغذائية الغنية بالفيتامين C كما تعتبر مصدراً جيداً للمغنيزيوم.
-كما وتحتوي على مادة مخاطية لزجة (mucin) تريح الجهاز الهضمي أثناء التعرض للإلتهاب.
* طريقة الاستهلاك:
-يجب اختيار النوع الناضج ذي الحجم الصغير لأن طعمه ألذ.
-يجب استهلاك البامياء بأسرع وقت ممكن.
– ويمكن حفظها في البراد لمدة يومين بعد غسلها وتنشيفها لأن الماء يزيد من لزاجتها.
-تضاف البامياء إلى أنواع الحساء واليخنة. خارج الموسم يمكن استعمالها مجففة، معلبة أو مثلجة.
البروكولي
* المحتويات:
-يعتبر البروكولي مصدراً ممتازاً للفيتامين C ومصدراً جيداً لحمض الفوليك، ويحتوي على كمية من الكاروتين وعلى فيتامينات أخرى. ويحتوي على البروتين (2,7%)، على قليل من السكريات (4,5%)، وعلى ألياف وعناصر معدنية مختلفة.
* الفوائد والاستعمالات:
-ينتسب البروكولي إلى فصيلة الصليبيات (كما القرنبيط). وقد أقرت لجنة الغذاء والحمية التابعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن البروكولي كما كل الصليبيات يمتلك خصائص مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة، الرئتين والكلى.
-إن مادة الكلوروفيل الموجودة في البروكولي (والمسؤولة عن إعطائه اللون الأخضر) تحفظ جزيئات الـ DNA من الشذوذ فتمنع تشكل الخلايا السرطانية.
– ويساعد البروكولي على تجنب الأزمات القلبية والنزيف الدماغي كما يساعد عمل الأمعاء ويمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك فإن البروكولي مفيد لمرضى السكري.
-وللإستفادة من مفعول البروكولي ضد السرطان يجب تناوله مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع (150غ أسبوعياً). أما الإكثار من تناوله (أكثر من أربع مرات) فمن شأنه أنه يخفف من امتصاص اليود في الجسم، فإذا حدث ذلك ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود مثل السمك.
– السيدات اللواتي يخططن لمشروع حمل يجب أن يكثرن من استهلاك البروكولي لأنه غني بحمض الفوليك (الفولات) حيث أن حصة من 150غ من البروكولي تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين.
– وإذا ما قارنا البروكولي مع القرنبيط الذي ينتمي إلى نفس الفصيلة نجد أن الأول أغنى بالفيتامينات والألياف، والثاني أغنى بالبوتاسيوم والإثنين مضادان للسرطان.
* طريقة الاستهلاك:
-البروكولي ذو اللون الأخضر المائل إلى أرجواني هو الأغنى بالكلسيوم والفولات.
-البروكولي يحفظ في البراد شرط أن يلف جيداً ويتم استهلاكه بسرعة قبل أن يتغير لونه إلى الأصفر أو البني.
-يمكن تناول البروكولي نيئاً مع صلصة خفيفة كما يمكن طبخه على البخار أو سلقه سلقاً خفيفاً كي لا يفقد منافعه الصحية. والبروكولي عادة ما يرافق أطباق اللحوم والأسماك وغيرها
* المحتويات:
-تحتوي البطاطا على النشا (نسبة كبيرة)، البروتين، الأحماض العضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك وغيره)، الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-كما تحتوي على الكحول الأميلي (Amyl alcohol) الذي يعطي البطاطا الطازجة طعماً ورائحة خاصين.
-والجدير ذكره أن جذوع البطاطا (الأجزاء المعرضة لنور الشمس) سامة لأنها تحتوي على مادة كحولية سامة هي الكولانين.
* الفوائد والاستعمالات:
– يجد الطب الشعبي إستعمالات واسعة للبطاطا، فهي تنظم نسبة الحموضة في المعدة (يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطا الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء.
– الطب الصيني يستعمل البطاطا ضد الأمراض الجلدية.
-في تشكوسلوفاكيا السابقة استخرجوا من البطاطا عقاراً طبياً هو الأنجبين لعلاج أمراض المعدة وضد التسمم.
– والبطاطا رغم شعبيتها وتوفرها للجميع تجمع الكثير من الخصائص المفيدة فهي غنية بالعناصر المعدنية، الفيتامينات، النشويات والألياف، إضافة إلى احتوائها على البروتين، والجدير بالذكر أن نوع النشا الموجود في البطاطا يحتوي على نوع من السكر السريع الامتصاص لذلك يجب أن ينتبه لذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري. والبطاطا تساعد على إنتاج الطاقة داخل الجسم.
– في الولايات المتحدة الأميركية تعتبر البطاطا المصدر الأول للفيتامين C نظراً للإكثار من تناولها (62 كغ للشخص الواحد سنوياً).
-وما يجب أن ننتبه له أن المواد الموجودة في قشرة البطاطا وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة. لذلك ينصح بتناول البطاطا مع قشرتها.
-أخصائيو التجميل يستعملون مسحوق البطاطا لأهداف تجميلية.
* طريقة الاستهلاك:
– تحفظ البطاطا في مكان جاف بعيداً عن الضوء والهواء لعدة أسابيع.
– وقد جرت العادة على سلق البطاطا وقليها وشويها أو وضعها في الحساء والسلطة أواستعمالها على شكل مسحوق (بوريه).
– من الأفضل تحضير البطاطا مع أقل ما يمكن من الزيوت وتناولها مع قشرتها ما أمكن لكن لا مانع من تناول البطاطا المقلية من وقت لآخر.
– هناك عدة أنواع من البطاطا لكن يجب تجنب البطاطا ذات اللون الأخضر خاصة الحبوب التي تظهر عليها البراعم فقد يكون منها ما هو سام للإنسان.
البطاطا الحلوة
* المحتويات:
-البطاطا الحلوة غنية بالألياف والكربوهيدرات (23%) والطاقة (105 كيلوكالوري في المئة غرام).
* الفوائد والاستعمالات:
– البطاطا الحلوة غنية جداً بالفيتامين A والفيتامين C. وتعتبر مصدراً جيداً للفيتامين B6، البوتاسيوم والألياف.
-والبطاطا الحلوة مغذية جداً وسهلة الهضم، وهي تساهم في تسهيل عملية الإخراج وتخفف عوارض القرحة والتهاب القولون.
-كما تساعد أولئك الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية، وتساهم في تطهير الجسم من رواسب المواد المعدنية الثقيلة مثل الرصاص، الزئبق والنحاس.
– وفي البطاطا الحلوة كمية من الكاروتين بيتا الذي يحمي البشرة من أشعة الشمس، يخفف عوارض الروماتيزم ويساعد في عملية امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
-يجب اختيار النوع الصلب الخالي من التعرجات (أو قليل التعرجات) وذي اللون البرتقالي المائل إلى الصفرة (من الداخل) لأنه أغنى بالكاروتين بيتا.
– تحفظ البطاطا الحلوة بعيداً عن الضوء والرطوبة وتغسل جيداً قبل استهلاكها.
– يمكن تحضيرها عن طريق السلق، الشوي أو وضعها في الفرن وهي تدخل في عدة وصفات من بطاطا مقلية مفضلة عند الأطفال إلى بطاطا معجونة إلى خبز وكاستر إلى بطاطا مطحونة بيوريه. ويمكن أن نضيف إليها الخل، الحامض، البهارات (القرفة) والزنجبيل لتحسين نكهتها.
البندورة
* المحتويات:
-تحتوي البندورة على سكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، مواد بكتينية وآزوتية، مواد قلوية، ألياف، أحماض عضوية، مواد معدنية وفيتامينات وهي غنية بشكل خاص بالفيتامين C.
-وفي بذور البندورة كمية مح**** من البروتينات (32%) تحتوي على ثمانية عشر من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم (تشكل غذاء كاملاً).
-كما أن زراعة البندورة في البيوت الزجاجية والخيم البلاستيكية تفقدها الكثير من العناصر المفيدة خاصة الفيتامينات.
* الفوائد والاستعمالات:
-إن اللون الأحمر الذي يجمل حبة البندورة ناتج عن مادة كاروتينية تعرف بالليكوبين (Lycopene) وتعتبر من أهم المواد المضادة للأكسدة.
-وللحصول على أكبر قدر من هذه المادة يجب تناول البندورة مطهوة (أو مسخنة) لأن مادة الليكوبين يتم استخراجها من البندورة بواسطة الحرارة.
-وإضافة كمية من الزيت إلى البندورة تسهل عملية امتصاص الليكوبين منها داخل الجسم. لذلك تعتبر أنواع الحساء واليخنة التي تضاف فيها البندورة إلى بعض الخضار مفيدة.. حتى أن الكاتشاب الذي يستعمل على نطاق واسع في المأكولات السريعة والبيتزا رغم أنه ليس طازج ولكن لا مانع من تناوله لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البندورة المطبوخة.
-تفيد نتائج بعض الأبحاث العلمية أن مادة الليكوبين فعالة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 35% لأولئك الذين يتناولون البندورة عشر مرات في الأسبوع. وتساهم البندورة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمعي.
-وتفيد دراسة أخرى بأن الجسم الذي يحصل على كفايته من الليكوبين يتجنب خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 50%.
* طريقة الاستهلاك:
-يتم تناول البندورة طازجة، مطهوة، مشوية أو كجزء من السلطة.
– البندورة المعلبة تحتوي على نفس العناصر النافعة إلا أنها تفقد الفيتامين C وجزءاً من الكاروتين (يفضل استعمال البندورة المعلبة في عبوات زجاجية).
-عصير البندورة مفيد وهو خيار جيد لمن يريد أن يروي عطشه إلا أنه غني بملح الصوديوم فيجب على أولئك الذين يعانون من ارتفاع الضغط أن ينتبهوا لذلك.
-أما البندورة المجففة في الشمس وتلك المطحونة كبودرة فتعتبر من الخيارات الجيدة.
البقدونس
* المحتويات:
-في البقدونس بروتين، سكروز، نشا، ألياف، أحماض عضوية، زيوت طيارة، فيتامينات وأملاح معدنية. حريراته 36ك.ك/مئة غرام.
* الفوائد والاستعمالات:
-إن طعم البقدونس ورائحته المميزين يجعلان منه ضيفاً يلاقي الترحيب على موائد الجميع. ويشتهر إلى ذلك بوصفه نبتة طبية (البذور، الجذور والأوراق).
-الطب الشعبي الألماني استعمله مادة محسنة للشهية، مساعدة في الهضم، منظمة للحيض ومعالجة لأمراض الكلى، المثانة، المسالك البولية، الأوديميا القلبية ومادة طاردة للغازات ومضادة للتشنجات.
-وتستعمل أوراق البقدونس كمزيل للألم (توضع مباشرة على الجزء الذي يتعرض للألم) وكمضاد للإلتهابات. أما مغلي البذور (يمزج مع عصير الليمون) فيستعمل كمادة تجميل شعبية تساعد على تخفيف عوارض الشيخوخة وتعالج قرص الحشرات.
-وقد حصل البقدونس على شهادة حسن سلوك من الطب الحديث لأنه غني بالفيتامين C والكاروتين النشيطين في محاربة الأكسدة وبالتالي في محاربة النزعة السرطانية عند الخلايا. البقدونس يحارب الكولسترول ويدرأ خطر السرطان.
-ولأن البقدونس غني بالكلوروفيل فإنه يخفف رائحة الجسم والبول والبراز ويقاوم السرطان والأكسدة.
-ويستعمل الطب البديل "شاي البقدونس" أي منقوع ورقه المجفف لعلاج مشاكل الجهاز البولي. والبقدونس مدر للبول على أية حال. ولأن البقدونس غني بالكلسيوم فإنه يحل مشكلة النباتيين الذين يتحاشون تناول مشتقات الحليب.
-إن غناه بالفيتامين C وحمض الفوليك يجعل منه مادة مفيدة في عملية الإمتصاص الجيد للحديد ومحاربة فقر الدم. ويكفي تناول 25 غرام من البقدونس الطازج يومياً للحصول على منافعه المذكورة.
-ومع أن البقدونس غني بالفولات المفيدة للمرأة الحامل فلا ينصح بالإكثار منه (15غ كحد أقصى) لأن كثرته تسبب تقلصات في الرحم.
* طريقة الاستهلاك:
-يستهلك البقدونس طازجاً في السلطة والتبولة المشهورة في الدول العربية.ينصح باختيار البقدونس ذي اللون الأخضر الغامق وتفادي المصفر منه.
– يحفظ في البراد ويوضع في الماء قبل فرمه.. ولا ينصح بفرمه إلا قبل تناوله مباشرة كي لا يفقد من الفيتامين C.
– يحضر دائماً في الأطباق المزينة ويشارك أنواع الصلصة في الأطباق المختلفة.
– يمكن تناول عصير البقدونس خلال ريجيم ديتوكس (لتطهير الجسم) ويمكن شرب شاي البقدونس المحضر من أوراقه المجففة.
الثوم
* المحتويات:
– يحتوي الثوم على الماء (59%)، الكربوهيدرات (سكريات ونشا)، كما يحتوي على أحماض عضوية، زيوت طيارة، فيتامينات ومواد معدنية. أما كمية الحريرات في مئة غرام 149ك. كالوري.
* الفوائد والاستعمالات:
– في الوقت الحاضر تستخرج الصناعات الطبية من الثوم عدة مستحضرات تستعمل كمطهرات تقتل الميكروبات الضارة والفطريات وتفيد في حالات الورم. كما تستعمل لتوسيع المجاري الدموية، لكبح عمليات التخمر والتقيح في الأمعاء، ولتحسين عمل القلب والمعدة.
– وتستعمل أيضاً لعلاج التصلب، فرط ضغط الدم، الإمساك، عسر الهضم، انتفاخ البطن، التهاب الرئتين ومرض السل الرئوي.
* لقد برهنت الأبحاث العلمية أن الثوم يقوم بالمهمات التالية:
– يحمي الجسم من السرطان، خاصة سرطان المعدة والأمعاء. وقد اكتشف في الثوم أكثر من ثلاثين مادة مضادة للسرطان، تساعد على تعطيل فعالية الخلايا المسرطنة وإبطاء التورم الخبيث.
– يمحو التجاعيد ويؤخر مظاهر الشيخوخة. ويقول الأخصائيون أن الثوم يقتل المواد الضارة في الجسم ويمنع تأكسد الخلايا مما يحسن في صحة الإنسان ويمدد في سلامته.
– يخفض مستوى الكولسترول في الدم. إذ يخفف إفرازات الكولسترول في الكبد ويعمل على إخراجه من الجسم، وقد برهنت التجارب العلمية الحديثة أن خمسين غراماً من عصير الثوم تستطيع إذا ما أضيفت إلى طعامنا اليومي أن تخفض الكولسترول في الدم بنسبة 7% حتى ولو كان الطعام غنياً بالدهنيات.
– يساعد على تسييل الدم ومنع الإصابات القلبية والنزيف الدماغي، حيث توجد في الثوم مادة الأجويين المسيلة للدم، وهذه المادة ليست أقل فعالية من الأسبيرين في هذا المجال.. لأنه يخفف تخثر الدم فهو يخفض ضغط الدم، تم إثبات ذلك بواسطة التجارب المتكررة على مرضى الضغط والذين يعانون من مشاكل الدورة الدموية.
– يخفف الألم ويشفي التهابات المفاصل، وهو غني بمركبات الكبريت التي تستعمل لمعالجة التهابات المفاصل.
– يتمتع بمواصفات مضادة للفيروسات والفطريات ويعتبر مضاداً حيوياً بكل معنى الكلمة، باستطاعته القضاء على سبعين نوعاً من البكتيريا.
– مضاد للتقلص، يزيل التقلصات الصدرية الناتجة عن الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
– يساعد في عملية الهضم، كما يساهم في طرد العفونة مثل الدود المعوي، ( إن تناول حص من الثوم مغلي مع الحليب يومياً يعتبر علاجاً تقليدياً للبارازيت المعوي ).
-يطرد الغازات.. يخفف الإسهال.
– يعتبر مدراً للبول وطارداً للسوائل الضارة من الجسم.
* طريقة الإستهلاك:
– يحفظ الثوم في مكان جاف بعيداً عن الضوء كي لا يعفن. عندما يسحق الثوم (أو يمضغ) يتحرر من الأنزيم المعروف بـ الأليناز ويتحول إلى مادة حادة الطعم تتحول إلى مواد غنية بالكبريت، لذلك يفضل سحق الثوم قبل تناوله وتناوله قبل أن تخرج منه العناصر الطيارة النافعة.
-يدخل الثوم الطازج في الكثير من الطبخات العربية ويرافق زيت الزيتون إلى صحن السلطة. ويفضل طبخه لوقت غير طويل كي لا يخسر منافعه.
– وللحصول على منافع الثوم الصحية يجب تناول فصين منه في اليوم على الأقل.
-ولمن يخافون من طعمه أو رائحته تم تصنيعه على شكل أقراص تباع في الصيدليات، علماً بأنه يمكن التخلص من رائحته بواسطة أوراق النعناع أو بواسطة حبوب القهوة والهال.
-ويمكن استعمال زيت الثوم الذي يتمتع بالخواص النافعة نفسها.
الجزر
* المحتويات:
-الجزر غني بتركيبته المتنوعة حيث يحتوي على السكر والألياف والخمائر والمعادن والزيوت الطيارة وعلى كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة الفيتامين A الذي سمي على اسم الجزر- الكاروتين وهو غني بحمض الفوليك، البوتاسيوم، المغنيزيوم، الكبريت والنحاس.
* الفوائد والاستعمالات:
-الجزر متعدد المواهب والخدمات ويعطي الجسم دعماً في كل المجالات فهو مقوٍ، مليّن، مدر للبول، مطهر، مضاد للإلتهابات، مخفف للآلام، يساعد على إيقاف النزيف وتضميد الجراح.
-وعصير الجزر يحسن عملية الهضم، يحسن لون الوجه، يساعد على إدرار الحليب عند المرضعات، يساعد الجسم ضد مرض السل وضد الحصى المتشكلة في الكلى، يساعد مرضى القلب والشرايين ويقوي النظر.
-لقد أثبت العلم الحديث أن للجزر دوراً في تجنب أمراض القلب والشرايين وهي أمراض العصر في أيامنا، أي في عصر الدهن والكولسترول.
-وفي الجزر كمية من الألياف (منها البكتين) القابلة للذوبان التي تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم. والجزر غني جداً بالكاروتين أي الفيتامين A، حيث أن جزرة متوسطة الحجم تؤمن للجسم حاجته اليومية من هذا الفيتامين.
-والجزر الغني بالفيتامين A والفيتامين C وبالألياف يقلل احتمال الإصابة بسرطان الغدد الثديية، الأمعاء، غدد البروستات، المثانة، الجهاز الهضمي، الرحم والرئتين.
-حسب دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية فإن الأشخاص الذين استهلكوا خمس جزرات أو أكثر في اليوم خفت عندهم إمكانية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 60%. وحسب دراسة أخرى فإن استهلاك 200غ يومياً من الجزر يخفف نسبة الكولسترول الضار في الجسم ويخفف ترسبات الكولسترول في الأوعية الدموية ويزيد في مناعة الجسم.
-ويخفف الجزر من مضار بعض البكتيريا مثل الليستيما والسلمونيلا ويخفف بالتالي من عوارض التسمم نتيجة الطعام.
-ويحتوي الجزر على الألياف والسوائل التي تخفف من حدة الإمساك، وفي هذه الحالة يتم استهلاك الجزر نيئاً، أما في حالات الإسهال عند الراشدين فينصح بالجزر المسلوق مع أرز مسلوق وشاي.
-وتبقى مهمة الجزر المميزة حماية نظر الإنسان حتى أواخر سنوات عمره فالفيتامين A يساهم في تحسين البصر حتى في الليل ومادة الليثيين الموجودة في الجزر (وهي موجودة في البندورة) تحمي العيون من أضرار الجذور الحرة وتحافظ على البصر.
-أما المواد الكاروتينية فهي تساعد النظر وتخفف مشاكل القلب وتحمي من السرطان. ويستخدم عصير الجزر لتجميل البشرة وإعادة النضارة إليها.
* طريقة الإستهلاك:
-يجب إزالة القشرة عن الجزر لاتقاء شر المبيدات. وينصح بتناول الجزر المسلوق بعد إضافة قليل من الزيت لأن سلق الجزر يسهل عملية امتصاص الكاروتنيات. يحفظ الجزر الطازج في جارور البراد عادة بعد تغليفه.
– يضاف الجزر إلى السلطات وإلى أنواع الحساء والطبخ الأخرى ويعتبر وجبة خفيفة للكبار والصغار.
– إن جزرة واحدة تؤمن للإنسان احتياجاته اليومية من الفيتامين A.
-أما عصير الجزر فهو لذيذ ومغذي لكنه فقير بالألياف فمن أراد الحصول على الألياف المفيدة فعليه بتناول الجزرة كاملة.
الخيار
* المحتويات:
-يشكل الماء أكثر من 95% من وزن الخيار والباقي يتوزع على الكربوهيدرات (أقل من 3%) وتشمل قليلاً من السكر والنشا.
-وفي الخيار أحماض عضوية، ألياف، فيتامينات وأملاح معدنية إضافة إلى بعض الخمائر والزيوت الطيارة، وهو قليل الحريرات.
* الفوائد والاستعمالات:
-منذ أيام أبوقراط يستعمل الخيار في الطب الشعبي (ثماره، عصيره، قشرته، بذوره وأزهاره). عصير الخيار يستعمل ضد الحر، ضد الالتهابات، يساعد في التخلص من الحمض البولي ويخفف من عوارض النقرس. والخيار مادة مدرة للبول وللعصارة الصفراء.
-أما المشروب المستخرج من بذور الخيار فهو مفيد ضد الحمى وأمراض المسالك البولية والجهاز التنفسي.
-ويستعمل الخيار في معالجة الحروق، كما يستعمل كمادة تجميلية (عصيره ومنقوع قشرته ومسحوق الخيار اليابس أو مرهم الخيار) فهو يخلص البشرة من كثير من الشوائب، وينظف البشرة من الإفرازات الدهنية يطري الجلد وينعشه ويساعد في إزالة التجاعيد والبثرات عنه وكونه قليل السعرات الحرارية فإنه يدخل بمعظم حميات تخفيف الوزن.
* طريقة الإستهلاك:
-يحفظ الخيار في البراد عادة لمدة أسبوع ويتم استهلاكه طازجاً. من الأفضل الحفاظ على قشرته للإستفادة من أيافها.
– يدخل الخيار في مكونات معظم أنواع السلطة، كما يدخل مع اللبن كنوع من المقبلات (خيار بلبن).
-عصير الخيار مغذٍ ويروي العطش ويمكن استخدامه في الحميات لإزالة السموم من الجسم.
الخس
* المحتويات:
– يحتوي الخس على قليل من البروتين والسكر وعلى الألياف والأحماض العضوية وهو قليل الحريرات. إضافة إلى الكثير من الكبريت والسليكون.
* الفوائد والاستعمالات:
– كما كل الخضار الورقية ذات اللون الأخضر، يحتوي ورق الخس على الكاروتين (الفيتامين A)، حمض الفوليك، الفيتامين K، الكلوروفيل واللوتيين وغيره من المواد المقوية لجهاز المناعة في الجسم وللصحة بشكل عام.
-إضافة إلى ما ذكرناه فإن الطب الشعبي يستعمل الخس لعلاج أمراض القلب والمعدة والكبد. ولأنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يدخل في حميات تخفيف الوزن، ولأنه غني بالألياف فإنه يساعد في عملية الهضم حيث يزيد في إفرازات الجهاز الهضمي والكبد.
-وحسب الطب البديل فإن الخس يساهم في تخفيف عوارض الروماتيزم والنقرس. كما أن السائل الأبيض الموجود داخل الخس يحتوي على مادة اللاكتوكريوم التي تهدئ الأعصاب وتخفف مشاكل السهاد وقلة النوم.
– وتستعمل أوراق الخس المغلية لتخفيف التهاب الملتحمة في العين وللتخفيف من حب الشباب.
* طريقة الإستهلاك:
-ينصح باختيار الخس ذي اللون الأخضر ولا ينصح بشراء الخس المقطع الجاهز للإستهلاك لأنه يكون قد خسر الكثير من منافعه الصحية.
-يحفظ الخس ملفوفاً بالورق داخل البراد وينصح استهلاكه بأسرع وقت ممكن، وبغسله قبل تناوله.ينصح بتمزيق الخس بدل تقطيعه بالسكين إذا أمكن.
-في بعض الحميات مثل حمية ديتوكس يجري تناول عصير أوراق الخس أو حتى مغلي أوراقه
* المحتويات:
-الفطريات غنية جداً بالمركبات الكيميائية (أحماض، قلويات وأملاح) فيها بروتينات، دهنيات، كربوهيدرات، خمائر، فيتامينات (B3,B1,C,A,وغيرها) ، عناصر مجهرية مختلفة وعناصر معدنية (بوتاسيوم، حديد، فوسفور، مغنيزيوم، نحاس وغيره).
* الفوائد والاستعمالات:
– نظراً لغناها بالمحتويات المتنوعة فإن الفطريات تنشط الإفرازات المعوية وتزيد من شهية الإنسان. وقد برهنت الأبحاث العلمية أن الفطر يساعد على تسييل الدم ويمنع التخثر والتجلط ويساعد على خفض نسبة الكولسترول (في حدود العشرة بالمئة).
-كما أن الفطر يقوي جهاز المناعة عند الإنسان ويساعد جسمه على مقاومة الفيروسات، الأمراض السرطانية، الروماتيزم وتصلب الأنسجة.
-المنافع الكثيرة موجودة في أنواع الفطر الموجودة في بلاد آسيا أما الفطر الأبيض وهو النوع الشائع في الدول العربية فإنه أقل غنى بالعناصر الغذائية، لكن فيه كمية من النياسين والريبوفلافين الضروريين لتنشيط عملية الأيض داخل الجسم.
-وبما أنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يناسب أولئك الذين يتبعون حمية لإنقاص الوزن لكنه لا يناسب أولئك الذين يعانون من داء النقرس لأنه غني بمادة (Purines) التي تسبب زيادة الأملاح في الجسم.
* طريقة الاستهلاك:
-يحفظ الفطر في البراد بدون غسيل لمدة يومين أو ثلاثة وهو يستهلك نيئاً أو مطهواً، لكن في الحالتين يجب غسله جيداً قبل الاستهلاك.
-الشائع في الدول العربية هو الفطر الأبيض الذي يدخل عادة في أنواع السلطة ويضاف الفطر إلى بعض الأطباق المطهوة المكونة من الخضار، الأرز أو الباستا. كما أن بعض الأنواع يتم تشريحه ويضاف إلى السندوشات أو يستعمل كمقبلات (يجب غسله بشكل جيد).
-في المطبخ العربي عادة ما يستعمل الفطر المعلب أما في المطبخ الصيني فيستعمل في العادة الفطر المجفف الذي يوضع في الماء ويتم غليه لمدة كي يصبح صالحاً للاستعمال.
-هناك عدة أنواع من الفطريات، أما الفطر المميز الذي يظهر في بلادنا فهو الكما الذي يعتبر من المأكولات النادرة اللذيذة والمغذية. ويوجد منها نوع أبيض ونوع أسود يمكن استهلاكهما مطهوين ، نيئين أو على شكل رِب.
البقلة المائية
* الفوائد والاستعمالات:
-البقلة من أشهر الحشائش المفيدة، وقد عرف عنها منذ القدم أنها غذاء صحي. وما زالت تتكشف فوائدها حتى اليوم فهي غنية بالفيتامين C وبالفيتامينA وحمض الفوليك.
-كما أنها تحتوي على الفيتوكيماويات التي تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.
* طريقة الاستهلاك:
-يجب اختيار الأوراق النظيفة والخضراء (غير المصفرة) ويجب غسلها جيداً قبل الاستعمال.
-تدخل البقلة في تزيين الأطباق وفي تحضير أنواع السلطة والفتوش (بعد تتبيلها بالحامض وزيت الزيتون).
اللوبياء
* الفوائد والاستعمالات:
-نظراً لغناها بالبوتاسيوم فإن اللوبياء تسد حاجة البنكرياس والغدد اللعابية من المواد القلوية. وتعتبر اللوبياء الخضراء أفضل من الصفراء من حيث قيمتها الغذائية.
* طريقة الاستهلاك:
– في موسمها يمكن حفظ اللوبياء الخضراء في البراد لمدة أسبوع.
-وسواء أكانت طازجة أم مجمدة فإنه يفضل طهو اللوبياء لمدة قصيرة كي لا تخسر منافعها الصحية وقيمتها الغذائية.
-يتم تناول اللوبياء ساخنة عندما تحضر إلى جانب طبق من اللحوم، أو باردة كجزء من السلطة.
اللفت
* المحتويات:
-يحتوي اللفت على بروتين 2,4%، قليل من الدهن0.1%، سكريات 8% وفيهألياف، بكتين، أحماض عضوية، فيتامينات، مواد معدنية وزيوت طيارة. حريراته 18ك.ك في مئة غرام.
* الفوائد والاستعمالات:
-اللفت مشهور بوظائفه العلاجية في حالات أمراض المعدة والأمعاء. وقد درج على التداوي به منذ قديم الزمان (عولج به لقمان الحكيم وغيره). وقد حفظ دوره في الطب الحديث أيضاً، فهو كما أعضاء فصيلة الصليبيات يحتوي على مواد تزيد من إفرازات الأنزيمات فتساهم في إزالة المواد السامة من الجسم وتخفف من تشكيل المواد السرطانية، وتحمي من سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء على وجه الخصوص.
– واللفت مدر للبول، والبوتاسيوم الموجود فيه يحافظ على توازن الضغط، أما الفيتامين C الموجود في اللفت فإنه يقوي جهاز المناعة ويتصدى لتأثيرات الأكسدة على خلايا الجسم.
– واللفت غني بالألياف ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية أثناء تخفيف الوزن.
– وتجدر الإشارة إلى أن اللفت وبقية الصليبيات بدرجة أقل يحتوي على مواد مجوثرة (goitrogen) يعتقد أنها تخفف من قدرة الغدة الدرقية على التعاطي مع اليود. وبما أن هذه النظرية لم تكتشف تفاصيل الخطر في هذا المجال لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من كسل في الغدة الدرقية بتجنب تناول اللفت والإكثار من الأطعمة الغنية باليود كثمار البحر والأعشاب البحرية والأسماك والملح الغني باليود وغيره.
* طريقة الاستهلاك:
-عند شرائنا للفت ينصح باختيار النوع النظيف الخالي من السواد والنوع الأثقل.
– يحفظ اللفت في البراد لعدة أسابيع ويمكن تناوله طازجاً أو مطهواً بعض الشيء. ويجري استهلاكه مخللاً على نطاق واسع.
الملفوف
* المحتويات:
-يعتبر الملفوف أحد أنواع الخضرة الغنية. ويقال أن دراسة الفيتامين C قد بدأت من الملفوف الغني جداً بهذا الفيتامين (لا يقل في غناه عن الليمون والبرتقال). وفيه إضافة إلى الفيتامين C مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية إضافة إلى الألياف والأحماض الأمينية والسكريات. كما أن فيه بعض المواد التي تساعد النمو وتحسين وضع الذاكرة.
-والجدير بالذكر أن الملفوف عدة أنواع ويظهر في عدة ألوان. وتضم أسرة الملفوف: الملفوف الأبيض، الملفوف الأحمر، الملفوف الصيني، الملفوف البلجيكي، القرنبيط، البروكولي وغير ذلك.
* الفوائد والاستعمالات:
-الملفوف على أنواعه غني بالفيتامينات وغني بالمواد الإضافية مثل الكلوروفيل والكاروتين وغيرهما. ولأنه يحتوي على مواد تزيد من عمل الأنزيمات التي تزيل السموم من الجسم. فالملفوف وكما أظهرت التجارب مناضل ضد السرطان خاصة سرطان الثدي، المثانة، غدة البروستات، الرئتين، الأمعاء والكبد وزغير ذلك.
-الطب الشعبي استعمل الملفوف وعصيره ضد أمراض الرئتين، ضد السل، قرحة المعدة، البواسير، السمنة، الصفيرة، أمراض القلب والكبد وضد الإسهال وغير ذلك.
– وقد عرف في الطب القديم أن تناول ليتر واحد من عصير الملفوف لمدة ثمانية أيام يشفي من القرحة.
– ويعتبر الملفوف من المواد المقاومة للبكتيريا والفيروسات بسبب غناه بالكبريت لذلك يساهم في تقوية مناعة الجسم ضد الالتهابات. ولأنه غني بمادة الكلوروفيل وبحمض الفوليك فإنه يساعد على التخفيف من فقر الدم ولأنه غني بالفيتامين A فإنه يساهم في عملية تجديد الأنسجة، لذلك يعتبر الملفوف كما زيت الزيتون واللبن من الأطعمة التي تطيل عمر الإنسان.
-وكون الملفوف غني بالألياف يجعل منه منظماً لنسبة السكري في الدم ومخفضاً للإمساك.
– والملفوف يشفي الجروح حيث ينصح الأطباء بوضع ورق الملفوف بعد غليه لعدة دقائق على الجرح العميق أو على الجلد المصاب بالتهابات فتكون النتائج مذهلة من حيث سرعة الشفاء ومن حيث تخفيف الألم.
* طريقة الاستهلاك:
– من أجل استفادة قصوى من منافع الملفوف الطبية يفضل تناوله طازجاً ومضغه جيداً. ويفضل اختيار النوع الأخضر للاستفادة من مادة الكلوروفيل. وينصح بإزالة الأوراق الخارجية للتخلص من المبيدات ما أمكن.
-يحفظ الملفوف في البراد لمدة أسبوعين، وهو يدخل في أنواع السلطة والمحاشي كما في طبخات الخضار المقطعة. كما يمكن تناوله مخللاً حيث تتكاثر فيه البكتيريا المفيدة للأمعاء (Lactobacili).
-الملفوف البلجيكي المعلب أو المثلج يدخل في تحضير السلطة أو الحساء.
-وتفيد الدراسات أن الجسم يحتاج إلى تناول الملفوف مرتين أو ثلاثة في الأسبوع (الحصة تساوي 100غ) لكي يستفيد من منافعه وقدراته الشافية.
-أما أولئك الذين يعانون من الانزعاج نتيجة الغازات التي تتكون في أمعائهم نتيجة تناول الملفوف فينصحون بتناول الأعشاب والتوابل الطاردة للريح معه مثل الكراوية ، الكمون وبذور الشمرة وغيرها.
الهندباء البرية أو سن الأسد
* المحتويات:
-تحتوي الهندباء البرية على مواد علاجية، زيوت، أملاح معدنية، فيتامينات وغيرها. وتحتوي جذورها على جلوكوز مرّ، قطران، كاوتشوك، مواد نخامية، سكر، زيوت دهنية، كولين، أحماض عضوية، مواد صباغية، مواد معدنية وفيتامينات. في الأزهار والأوراق تاراكسانتين، صبغيات ومواد أخرى، وفي الأوراق خاصة سابونين، كلسيوم، فوسفور، وحديد وهي غنية جداً بالفيتامين A.
* الفوائد والاستعمالات:
-إضافة إلى استعمالاتها في الطب الشعبي فإن للهندباء مزايا علاجية تم اكتشافها بواسطة الأبحاث العلمية الحديثة. فالمواد ذات الطعم المرّ في النبتة تحسن الشهية وتنشط الجسم وتساعد الجهاز الهضمي وتمتلك قدرة على إدرار البول والعصارة الصفراء وعلى تليين المعدة وطرد الديدان.
-الجذور والأوراق مفيدة ضد أمراض الكبد والمرارة وضد تشكل الحصى في المرارة وضد اليرقان، التهاب المعدة، الإمساك والبواسير. وقد تمت الاستعانة بالهندباء عبر التاريخ لمعالجة الحمى والصفيرة. خلاصة الجذور تستعمل علاجاً ضد الإلتهابات والبكتيريا ومسكناً، أما خلاصة الورق فمفعولها أقل.
– تدخل الهندباء في خلطة نباتية وتحضر منها الزهورات المغلية التي تزيل السموم من الجسم وتدخل في نظام الحمية.
* طريقة الاستهلاك:
-تضاف أوراق الهندباء عادة إلى السلطة أو تطهى كما السبانخ مع شيء من الزيت والحامض والثوم مما يساعد على تخفيف طعمها المر. أما جذور الهندباء فيجري تحميصها وطحنها فيستعمل مسحوقها كقهوة سريعة الذوبان، فنكهتها مشابهة لنكهة القهوة إنما هي خالية من الكافيين.
الهليون
* المحتويات:
-الهليون غني جداً بالأحماض العضوية وبالمركبات الكيميائية الخاصة، كما أن فيه أليافاً وفيتامينات ومواد معدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
– للهليون استعمالات واسعة في الطب الشعبي، وتعتمد خصائصه الشفائية على احتوائه على المواد الآزوتية وعلى الأسبرغين والبوتاسيوم لذلك يعتبر ذا تأثير فعال على القلب والكلى.الأسبرغين الموجود في الهليون هو من أهم المواد المدرة للبول ويتمتع بقدرة على كسر سلاسل الأحماض والأملاح داخل الكلى والعضلات ويساهم في إخراجها من الجسم.
-وقد أثبت الطب الحديث أن المواد الموجودة في الهليون تساعد على خفض الضغط وتوسيع الشرايين، كما أنها تنشط عمل الكبد، تخفض نسبة السكر في الدم وتحسن عملية التبادل الأيضي. وللهليون دور في تنظيف الجسم من بقايا الإشعاعات.
-ويساعد الهليون أيضاً على تليين وتوسيع عنق الرحم، حماية القلب، مقاومة التهابات المفاصل وتحسن وضع الجلد. والهليون يخفف حدة الإمساك فهو مصدر لنوع خاص من الألياف التي تساهم في زيادة البكتريا المفيدة للأمعاء. وبسبب احتوائه على مادة الكلوروفيل فهو مساعد على تقوية الدم، ولأنه قليل الحريرات فإنه يدخل في نظام الحمية.
* طريقة الاستهلاك:
-في الدول العربية نجد الهليون المعلب أكثر مما نجد هليوناً طازجاً. وينتشر في العالم نوعان من الهليون هما الأبيض والأخضر والأخير هو الأكثر شيوعاً. الهليون الطازج يغلف بالورق وبأكياس من النايلون ثم يوضع في البراد لمدة 4 أو 5 أيام على الأكثر.
– الهليون الطازج أو المطهو بعض الشيء يدخل في السلطة أو يتم تناوله إلى جانب الطبق الأساسي أو حتى على شكل حساء. الهليون المعلب أو المثلج يتمتع بنفس الفوائد الغذائية تقريباً إلا أنه يحتوي على كمية من الملح.
اليقطين
* المحتويات:
– اليقطين غني بالكربوهيدرات والفيتامينات، وفيه سكر، نشا، ألياف، بكتين، أحماض عضوية وعناصر معدنية (حريراته 26ك.ك). وفي بذوره نسبة كبيرة من الزيوت الدهنية.
* الفوائد والاستعمالات:
– يعتبر اليقطين من الخضار المفيدة جداً والمتعددة الاستعمالات (مربيات، وجبات مطهوة، عصير،…).
– اليقطين النيء مدر للبول ومفيد جداً في حالات الإمساك. أما اليقطين المطهو فينصح به في حالات التشنج، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض المثانة، اختلال عملية الاستقلاب، الأوديميا، أمراض القلب والسمنة.
– أما عصير اليقطين فهو مضاد للإلتهابات ومفيد لمعالجة الحروق والأكزيما.
– ولبذور اليقطين استعمالات عديدة. ففي الطب الشعبي كما في الطب العلمي تعتبر هذه البذور الغنية بالبروتينات عادة مدرة للبول وطاردة للديدان. ولأن اليقطين غني جداً بالفيتامين A وبالألياف فإنه يحافظ على سلامة الخلايا ويمنع تحولها إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم والأمعاء الغليظة والمعدة والجلد وفي الثدي وغدة البروستات.
– ويمتاز اليقطين عن شقيقه الكوسى بغناه بالفيتامين A والكربوهيدرات (إلا أن الكوسى أغنى منه بالفيتامينC الذي يتجمع في القشرة الخارجية). ويتميز الكوسى بسهولة الهضم لذلك يتم وصفه لتنشيط عملية الهضم في حالات التشنج والسمنة (خاصة للمسنين).
– ويعتبر اليقطين من أهم المغذيات المفيدة لغدة البروستات عند الرجال لأنه غني بالمغنيزيوم والزنك، كما أنه يحتوي على أحماض دهنية (أوميغا-3) ضرورية للجسم. ويساهم اليقطين في اعتراض تشكل الحصى في المرارة (خاصة أوكسالات الكلسيوم).
– اليقطين هو أهم مصدر نباتي لمعدن الزنك الضروري لزيادة مناعة الجسم. والزنك كما هو معروف فعال ضد الالتهابات ويساعد في تضميد الجروح ويعاني من نقصه عادة الشباب الذين يعانون من الأمراض النفسية كما يعاني من نقصه المسنون. والجدير بالذكر أن 50غ من بذور اليقطين تسد ثلث حاجة الإنسان اليومية من معدن الزنك واليقطين مفيد جداً للحوامل.
* طريقة الاستهلاك:
– يفضل اليقطين الأخضر من الداخل عن البني. يحفظ اليقطين في البراد لمدة شهرين شرط وضعه في مرطبان. يعتبر اليقطين من أهم الوجبات الخفيفة في المطبخ العربي وهو يضاف إلى السلطة وإلى الطبخ أو يحضر مع العجين وحتى على شكل كبة. والزيت المستخرج من بذور اليقطين غني جداً بالأحماض الدهنية الضرورية مثل أوميغا-3 و أوميغا-6.
الأرز
* المحتويات:
– تعتبر حبات الأرز غنية جداً بالكربوهيدرات لكنها فقيرة نسبياً بالبروتينات. ويحتوي الأرز على مواد آزوتية، مواد دهنية، ألياف، أحماض أمينية وكثير من النشا. وفيه مواد معدنية (السيلكون والمنغيزيوم خاصة) وفيه فيتامينات تتركز في القشرة.
-والجدير بالذكر أن الأرز الأسمر هو الأغنى بالألياف والفيتامينات لأن الأرز الأبيض يخسر من مواصفاته أثناء التصنيع.
* الفوائد والاستعمالات:
– بالرغم من أن الأرز ليس غنياً بالبروتين إلا أنه له قيمة غذائية عالية، فهو سهل الهضم، يقتات به غالبية فقراء العالم وكثير من أغنيائه. ويشكل الأرز مع مشتقاته مادة رئيسية في التجارة العالمية.
– يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لاستخراج النشا وغيره.
– ويستعمل في صناعات العطور لاستخراج أدوات التجميل (حمرة وبودرة وغيرهما). وتستعمل نبتة الأرز بكاملها في الصناعة.. ومن تبنه يصنع الكرتون والورق.
– الأرز مصدر هام من مصادر الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، وتبعاً لخارطة الهرم الغذائي (الدليل اليومي للطعام السليم) فإنه يتوجب على الإنسان أن يستهلك حوالي الخمسين بالمئة من غذائه اليومي على شكل نشويات، خاصة النشويات غير المكررة مثل الأرز الأسمر والخبز والنخالة.
* وبما أن الأرز يزرع في مناطق مختلفة من العالم فإن هناك حوالي الأربعين ألف نوع منه في العالم. أما الأنواع الأكثر شيوعاً في الدول العربية فهي التالية:
– الأرز الطويل: وهو غني بالنشا. إذا تم تحضيره كما يجب فإن حبوبه لا تلتصق ببعضها البعض وهو ناشف وخفيف.
– الأرز القصير: يبدو شكله وكأنه مستدير وهو غني جداً بالنشا، وعادة ما تلتصق حباته ببعضها البعض أثناء طهوه يستعمل عادة في المطبخ الصيني والسوشي.
– البسماتي: حبوبه طويلة، وهناك نوع مميز منه يعتق لمدة سنة بعد الحصاد فيكتسب نكهة مميزة (قريبة إلى نكهة الفستق) تطول حباته أكثر أثناء الطهو وتنفرد عن بعضها البعض.
-يتميز النوعان الرئيسيان من أرز البسماتي بلونهما الأبيض والأسمر.
– الأرز الأسمر: هو أرز كامل أزيلت عنه القشرة فقط. ويتواجد في ثلاثة أحجام قصير، وسط وطويل. نكهته غنية لأنه لا يتعرض للتصنيع لفترة طويلة، وهو الوحيد الذي يحتوي على الفيتامين E ويحافظ على معظم أفراد عائلة الفيتامين B.
– الأرز المسلوق جزئياً:هو نوع من الأرز الذي يتعرض للطهو على البخار لفترة قصيرة ثم يضغط قبل وضعه في الطاحونة. مغذ أكثر من الأرز الأبيض العادي، يحافظ على نسبة 70% من قيمته الغذائية لكنه يخسر الكثير من أليافه.
– الأرز الأسمر غني بالفيتامين B1 الضروري الذي يسهل عمل خلايا الجسم (خاصة الخلايا العصبية) حيث أن نقصه في الجسم يقود إلى ضعف عام وإلى إمساك وتعصيب وعدم تركيز لذلك يعتبر الأرز مضاداً لهذه الحالات المرضية، فهو ينعش الجسم ويدرأ عنه خطر الأمراض الخبيثة.
-وبالإضافة إلى الفيتامين B1 فإن الأرز الأسمر يحتوي على الألياف التي تساهم في حماية الجسم من ارتفاع ضغط الدم وفي تنظيم نسبة السكر وتحمي من بعض أنواع السرطان.
– يستعمل الماء الناتج عن سلق الأرز الأبيض كعلاج ضد الإسهال الخفيف. ويستعمل الأرز كمصدر للطاقة وغذاء للذين يعانون من حساسية ضد بروتين القمح (الغلوتان).
* طريقة الاستهلاك:
– يحفظ الأرز بعيداً عن الرطوبة والضوء. كما أن الأرز المطهو يمكن حفظه في البراد لمدة ثلاثة أيام (لكنه لا يحفظ في الثلاجة).
-إن حصة واحدة من الأرز 200غ تؤمن ثلث حاجة الجسم اليومية من الفيتامين B1.
– ويقدم الأرز مسلوقاً إلى جانب الأطباق الرئيسية ويمكن أن تضاف إليه الخضار المقطعة أو البيض. وهو من أهم مكونات السوشي الياباني.
-هناك منتوجات كثيرة مصنعة من الأرز حيث نجد رقائق الأرز (شبيهة برقائق الذرة) للفطور، وهناك حليب الأرز، كريم الأرز، طحين الأرز…
– وهناك خبز الأرز الذي يستعمله النباتيون، النصيحة في طريقة تحضير الأرز أن لا يتم طهوه لمدة طويلة كي لا يخسر الكثير من فوائده الغذائية.
* المحتويات:
– اهتم العلم منذ زمن بعيد بالتركيب الكيميائي للقمح فحلله مراراً ووجد فيه النشا (والكربوهيدرات الأخرى)، البروتين، الألياف (خاصة في النخالة)، الخمائر، الأحماض الأمينية، الأملاح المعدنية والفيتامينات. أما حريراته فتقدر بـ 340ك.ك في المئة غرام من الحبوب الناضجة.
* الفوائد والإستعمالات:
*لا يمكن لأحد أن يحصي فوائد القمح وتنوع استعمالاته الكثيرة، لكننا سنذكر فيما يلي مختصراً لبعض منها:
– مغلي القمح يقوي الجسم ويطري الأمعاء.
– مغلي القمح يستعمل لمساعدة الجسم على استعادة قوته بعد تعرضه للأمراض لفترة طويلة.
– مغلي طحين القمح يساعد في حالات الإمساك البسيط أو المصحوب بنزيف دموي.
– نبتة القمح الخضراء مغذية ومفيدة للجسم ينصح بتناولها قدر الإمكان.
– القمح الكامل (غير المقشور) يجنب الإمساك وإصابات الجهاز الهضمي ومشاكل المجاري الدموية في المخرج، يخفف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ويجنب المعدة خطر التقرح.
– هناك بعض العقاقير الطبية المستخرجة من القمح التي أثبتت فعاليتها في معالجة السغل العضلي الأكزما والتهابات أكياس الشعر المتقيحة.
– حب القمح مصدر غني للفيتامين E حيث أن تناول ملعقتين كبيرتين يومياً منه يؤمن 15% من حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين. والقمح مصدر مهم للألياف وبالتالي فإن البرغل والمعكرونة المحضرين من القمح الكامل يعتبران مصدرين هامين للألياف.
– الفيتامين E والألياف موجودة في قشرة القمح لذلك ينصح بتناوله كاملاً حتى طحين القمح يجب أن يكون محتوياً على نخالته ( وكذلك الخبز).
البندق
* المحتويات:
– البندق غني بالعناصر المعدنية، بالدهن 62,6%، البروتينات 13%، والطاقة. وغني أيضاً بالفيتاميناتB ,E خاصة.
* الفوائد والاستعمالات:
– يعتبر البندق من المواد الغذائية الغنية، ينصح بتناوله من يتمتع بجهاز هضمي سليم، فهو صحي للأسنان واللثة ومنظم لعملية الأيض. ولأنه غني جداً بالفيتامين E فإنه يلعب دوراً ضد الأكسدة، ولأنه غني بالألياف السهلة الذوبان في الماء فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويحمي من مشاكل القلب فهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة (الأحادية) وهو غني بالمغنيزيوم.
– والبندق غني بالبروتينات لكنها بروتينات غير كاملة يجب أن يتم تناوله مع عناصر أخرى غنية بالبروتينات المكملة. كان ينصح به لزيادة الوزن إلا أن الآية قد انعكست حيث ينصح به حالياً في الحميات البروتينية لإنقاص الوزن.
* طريقة الاستهلاك:
– لب البندق حلو المذاق وقشرته سهلة الإزالة إذا ما تم تسخينه لمدة خمس دقائق.
– يمكن استهلاكه طازجاً أو محمصاً، كما يمكن إدخاله في أنواع السلطة، الحساء، الصلصة، الخبز، الكاتو، البسكويت وأنواع الحلويات المختلفة خاصة في الشوكولا. وزيت البندق أيضاً متعدد الاستعمالات.
الجوز
* المحتويات:
– المحتويات في الجوز غنية ومتنوعة وتختلف من وقت لآخر حسب مراحل نضوجه. فالجوز يحتوي على مواد دباغية عديدة تعطي أوراقه وقشرته الطعم والرائحة الثاقبين. في أوراق الجوز الخضراء كميات كبيرة من الفيتامينات حيث تصل فيها نسبة الفيتامين A إلى 33 ملغ في المئة غرام كما تصل نسبة الفيتامين C إلى 1200 ملغ/مئة غرام في أوائل الصيف وإلى 400 ملغ في الخريف.
– في قشرة الجوز الخارجية مضادات حيوية ومواد دباغية وفي لب الثمرة قبل نضوجها كميات خيالية من الفيتامين C (1200-1500 ملغ) خاصة في قشرة اللب.
– وفي لب الثمرة الناضجة بروتينات سهلة الهضم، مواد آزوتية، دهنيات، نشا، ألياف، فيتامينات ومواد معدنية. حريرات الجوز تتراوح بين 558 -642 ك.ك في المئة غرام.
* الفوائد والاستعمالات:
– الجوز كثير الفوائد والإستعمالات حيث يكاد لايوجد جزء واحد منه عديم الاستعمال من جذوع الشجرة إلى قشورها ومن أوراقها إلى ثمارها وحتى قشور ثمارها. الفوائد متعددة فعلى صعيد التغذية يعتبر الجوز غنياً جداً بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى صعيد الإستعمالات الطبية (الشعبية والعلمية) يحتل الجوز مكانة مرموقة، وعلى صعيد الإستعمالات الصناعية يستفاد من شجر الجوز وأوراقه وقشور أثماره.
– ويشكل الجوز ( والجوزيات الأخرى) مصدراً هاماً للألياف والفيتامينات من المجموعة B والمغنيزيوم، مما يجعلها نافعة جداً للدماغ والأعصاب والقلب ومقاومة لإصابات السرطان. ومع أن الجوزيات غنية بالدهنيات إلا أن دهنياتها غير مشبعة فهي تساعد على خفض الكولسترول الضار.
– منذ زمن بعيد يستعمل زيت الجوز كطلاء ممتاز للوحات الرسم (اللوحات الزيتية) حيث يعطيها عمقاً ولمعاناً ويحميها لمئات السنين. وزيت الجوز لا بديل عنه في صناعة بعض أنواع الصابون العالية الجودة وصناعة الملونات الطبوغرافية.
– من قشور ثمرة الجوز تستخرج مواد دباغية وفيتامينات وسبيرتو ومواد تلوين. ومن قشور الشجرة تستخرج مادة الفورفورول التي تستعمل لتقوية المطاط والمشمعات.
– وتستعمل لأهداف طبية أوراق الجوز وقشرة الثمرة الخضراء وزيت الجوز وقشور جذوره. فمنقوع الأوراق فعال في علاج مرض السل في الجلد. كما أن مغلي الأوراق ومنقوعها فعالان في حالات تقيح الجروح، الإلتهابات، الأمراض الجلدية وفقر الدم. كما يلعبان دور القابض والطارد للديدان ودور المقوي في بعض حالات الضعف والوهن (في هذه الحالات يشرب منقوع الأوراق كما الشاي).
– أما مغلي قشرة الجوز فيستعمل كصباغ جيد يستعمله أخصائيو التجميل لإعطاء الشعر لوناً كستنائياً جميلاً.
– والجوز غني بحمض الفوليك وبالفيتامين B6 وهو غني أيضاً بالفوسفور والحديد، ويعتبر مصدراً جيداً للألياف. ويعتبر الجوز مسهلاً للمعدة، مقو للكليتين وللرئتين ونظراً إلى أنه غني بالأحماض الدهنية الهامة فإنه يخفف من عوارض الإلتهابات مثل التهاب التجويف الجيبي.
* طريقة الاستهلاك:
– يحفظ الجوز في قشرته لمدة ثلاثة أشهر في مكان بارد، وإذا ما جفف في قشرته فإنه يحفظ لمدة سنة أو أكثر (حسب نوعيته). وعندما تنزع قشرته فإنه يحفظ مجففاً في البراد لمدة 6 أشهر محفوظاً في الأوعية المغلقة. يدخل الجوز في عدة وصفات وفي عدة أصناف غذائية من السلطة إلى الأرز إلى أنواع البسكويت، الكاتو، الخبز، البوظة وإلى أنواع كثيرة من الحلويات.
– وعندما يتم تحميص الجوز فإنه يزداد نكهة، لكن المنافع الصحية تخف في الجوز المحمص ويستخرج من الجوز زيته الذي يضاف إلى السلطة.
جوز الهند
* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
– جوز الهند مشبع بالدهون 34% وقليل البروتينات 3,3% وهو على عكس الجوزيات الأخرى يحتوي على دهون مشبعة تزيد نسبة الكولسترول. وهو غني بالعناصر المعدنية والألياف. وهو أيضا على عكس الجوزيات الأخرى فإن زيت جوز الهند يتجمد في حرارة المنزل ولا يعتبر صحياً. ولأن جوز الهند غني باليود فإنه مفيد للغدة الدرقية.
* طريقة الإستهلاك:
– يؤكل من جوز الهند حشوته الصلبة بعد إزالة القشرة الخارجية ويستعمل السائل أو الحليب الذي في داخله حيث يضاف إلى عصير الجزر وهو غني بالبروتين ومغذ.
– أما زيت جوز الهند الذي يقاوم الأكسدة فيستعمل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية في تحضير البوظة، الصلصة، الحلويات والكريمات.
– ويستعمل زيت جوز الهند في صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع كما تستعمل زيوت جوز الهند في التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس.
– ويستعمل مسحوق بودرة جوز الهند في صناعة الحلويات.
– عند شراء جوز الهند يجب اختيار الحبة الثقيلة ويجب التأكيد من احتوائها على السائل في داخلها. وعند حفظه يجب وضعه في أماكن بعيدة عن الرطوبة.
دوار الشمس
* المحتويات:
– في بذور دوار الشمس زيوت دهنية، بروتينات 22,78%، كربوهيدرات مواد دباغية ومادة الفيتين إضافة إلى الفيتامينات (خاصة المجموعة B) والمواد المعدنية (خاصة الفوسفور، البوتاسيوم والحديد) وفيه نسبة عالية من حمض اللينوليك الدهني.
* الفوائد والاستعمالات:
– يعتبر زيت دوار الشمس من الزيوت العالية الجودة وذات الاستعمالات الواسعة. يستعمل من نبتة دوار الشمس بذورها وأوراقها وأزهارها والزهيرات الصغيرة التي تحيط بالقرص. يعتبر زيت دوار الشمس غذاء جيداً ومادة مخفضة للتصلب، ومسحوق أزهاره مادة فعالة في حالات التسمم الخطيرة، ودوار الشمس فعال ضد الأورام.
– منقوع الأزهار والأوراق (تنقع في السبيرتو) مفيد لتنظيم فعالية المعدة وتحسين الشهية ويوصف كدواء للملاريا، أما منقوع زهيرات القرص فينصح به لمعالجة الأمراض العصبية، وزيته يستعمل ضد التصلب العضلي وفي حالات الجروح والحروق.
– إن بذور دوار الشمس غنية بحمض اللينوليك وهو من أهم الأحماض الدهنية التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم. بذور دوار الشمس مدرة للبول وتساعد على إخراج البلغم من الصدر.
– والجدير بالذكر أن بذور دوار الشمس غنية جداً بالبروتين وهي لا تقل أهمية عن اللحوم في هذا المجال.
– وتحتوي بذور دوار الشمس على مادة البكتين التي تزيل المواد الضارة من الجسم. وإذا ما استهلكت لفترة معينة فإن بذور دوار الشمس تقوي النظر وتحمي من الحساسية ضد الضوء كما أنها تقوي الأظافر وتمنع تكسرها.
– ولأنها غنية بالبوتاسيوم فإن بذور دوار الشمس تنظم ضغط الدم وتساعد في إفراز الملح عبر البول. وتساعد في تخفيف عوارض البروستات المزعجة.
* طريقة الإستهلاك:
– إن ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من الفيتامين E.
– تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة.وهي تضاف إلى السلطة والمحاشي وإلى اللبن والخبز.
– أما حفظها فيتم في أماكن باردة بعد إزالة القشرة عنها.
السمسم
* المحتويات:
– السمسم مصدر هام للألياف والأملاح المعدنية والبروتين 17,73% والدهنيات 50% وللفيتامينات من أسرة B. وهو غني بالفيتامين E يقوي الجهاز العصبي والقلب والشرايين. ويحتوي على ألياف من نوع سيسانين الذي أثبت علمياً أنه يلعب دوراً مضاداً للأكسدة ويساهم في تسهيل المعدة ويخفف من نسبة امتصاص الكولسترول من الطعام، كما أنه يخفف إفرازات الكولسترول في الكبد.
* الفوائد والاستعمالات:
– زيت السمسم غني جداً بمادة الليسبثين التي تحافظ على خلايا الدماغ وتستعمل علاجاً للإحباط والضغوطات النفسية كما تستعمل لتسهيل الدورة الدموية. وهو غني أيضاً بالأحماض الدهنية غير المشبعة.
* طريقة الاستهلاك:
– يستهلك السمسم في عدة أشكال فيحمص أو يضاف إلى الخبز والمعجنات ويضاف إلى أنواع الطبخ والحساء والسلطة ويستعمل السمسم المملح في المطبخ الياباني وفي نظام الماكروبيوتك ويستعمل زيت السمسم على نطاق واسع في المطابخ الآسيوية، اليابانية والصينية حيث يضاف إلى السلطة. ويستعمل للتدليك كما يستعمل علاجاً للطفح على البشرة وضد الحروق.
– أما حليب السمسم فهو سمسم ممزوج بالماء ومصفى وهو غني جداً بالكالوري ويمكن الاستعانة به لزيادة الوزن.
– وتصنع في الشرق الأوسط الطحينة وهي زبدة السمسم، تصنع من بذور السمسم المقشرة وتحتوي على 45% من البروتين و55% من الزيوت النباتية، لها عدة استعمالات في المطبخ الشرق أوسطي. والطحينة مغذية جداً وسهلة الهضم، وهي مفيدة لسلامة الأسنان والعظام كونها مصدر مهم للكالسيوم.
الصنوبر
* المحتويات:
-في بذور الصنوبر ألياف، عناصر معدنية (خاصة الحديد، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الزنك والنحاس).
* طريقة الاستهلاك:
-يستهلك طازجاً أو محمصاً ويدخل في عدة أنواع من الطبخ وفي الأرز والصلصة والحلويات (مثل البقلاوة).
-حبوب الصنوبر يجب أن تحفظ في أوعية مغلقة داخل البراد كي لا تفسد.
* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
– يحتوي الفستق الحلبي على البروتينات 20,6%، الدهنيات 49%، الأليافـ، وهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات.
– ومع أن الفستق غني بالدهنيات فهو سهل الهضم والامتصاص. ولأنه غني بالألياف فإنه يسهل عملية الهضم. كما أنه يساهم في تطهير الدم ويزيد من نشاط الكبد والكليتين.
* طريقة الاستهلاك:
– الفستق الحلبي مميز بطعمه اللذيذ المحبب إلى الجميع لكن عند شرائه يجب اختيار النوع الذي يميل لونه إلى الأخضر الغامق.
– والمعروف أن الفستق يستعمل لتلوين وتحسين نكهة البوظة، الحلاوة، البقلاوة، الراحة، المحاشي، المعجنات والكثير الكثير من الحلويات.
– يحفظ الفستق في أوان مقفلة داخل البراد أو الثلاجة.
الكاجو
* المحتويات والفوائد والاستعمالات:
– الكاجو غني بالمعادن، الدهنيات 46,3% والبروتينات 15,3% ويمتاز بالطاقة العالية.
– ونظراً لغناه بالعناصر المعدنية يتمتع الكاجو بالفوائد التي تتمتع بها أنواع الجوزيات الأخرى.
– وهو مفيد لأولئك الذين يعانون من الضعف والنحافة كما أنه يساعد على حماية الأسنان واللثة من المشاكل المرضية.
– وإضافة إلى كونه أحد أنواع المكسرات الفاخرة فإن الكاجو يستعمل في صناعة أنواع من الزبدة والحليب والكريمات التي تدخل في صناعة البوظة والخبز وتضاف إلى أنواع الحساء.
* طريقة الاستهلاك:
– الكاجو كما ذكرنا يمتاز بطعم استثنائي ونكهة فاخرة فيه نكهة الزبدة التي تزيد مع التحميص.
– يباع الكاجو في المحلات جاهزاً للأكل وقد أزيلت عنه القشرة. ويشكل عنصراً رئيسياً من المكسرات المملحة كما يمكن الحصول عليه قبل تحميصه وتمليحه ليدخل في أنواع الحلويات والأطباق، خاصة في المطبخ الصيني.
– وكما ذكرنا فإنه متوفر على شكل حليب الكاجو، زبدة الكاجو التي تضاف إلى الخبز وعلى شكل كريمات مختلفة.
بذور الكتان
* الفوائد والاستعمالات:
– يستعمل الكتان للتدليك ويخفف الأوجاع إذا ما دهن به الجسم. يستعمل دواء للسعلة وعلاجاً للإلتهابات ويخفف من عوارض الإمساك، النفخة ومشاكل عسر الهضم في المعدة لأن الكتان غني بالألياف وهو نافع جداً لأولئك الذين يعانون من الحساسية التي ترافق بداية القرحة. وبذور الكتان تساعد أيضاً على تكاثر البكتيريا النافعة في المعدة وتساهم في إخراج المواد السامة من الجسم.
– وتعتبر بذور الكتان من أفضل المصادر النباتية للأحماض الدهنية أوميغا3 التي تتواجد في الغالب في الأسماك، وهذه الأحماض تنظم نسبة الغليسرين في الدم وتزيد مناعة الجسم ضد الإلتهابات.
– والمعروف أن الدهون الموجودة في بذور الكتان مكونة بنسبة 60% من حمض اللينوليك الدهنية الذي يخفف من خطر التعرض للإلتهابات ويحافظ على سلامة الخلايا.
– وتفيد الأبحاث العلمية أن بذور الكتان تحتوي على أنواع من النشا والألياف التي تلعب دور الهرمون النسائي في الجسم وتحمي من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
– وحسب بعض الدراسات فإن تناول 50 غرام من بذور الكتان يومياً يحمي المرأة من مشاكل انقطاع الطمث وعوارضه المزعجة (ضيق التنفس مثلاً)، وبذور الكتان غنية بالبوتاسيوم، المغنيزيوم، الكلسيوم، الفوسفور، الحديد، الليسين والفيتامين E.
* طريقة الاستهلاك:
– بذور الكتان الصغيرة البنية يمكن أن تضاف إلى الخبز، الطبخ، الصلصة والسلطة.
– وعندما يتم نقعه في الماء فإن حجم بذر الكتان يكبر حوالي 3 مرات.
– وهو غني جداً بالدهون لذلك يفسد بسرعة، يجب استهلاكه خلال بضعة أسابيع.
– وزيت الكتان أيضاً يضاف إلى أصناف الطعام لكنه لا يحتمل درجات الحرارة العالية.