تخطى إلى المحتوى

فضل المكث في المسجد بعد صلاة العصر يوم الجمعة 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل المكث في المسجد بعد صلاة العصر يوم الجمعة
للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى

سماحة الشيخ: من أراد إدراك الساعة الأخيرة من يوم الجمعة للدعاء وسؤال الله هل يلزم أن يكون في المكان الذي صلى
فيه العصر أم قد يكون في المنزل أو في مسجد آخر أفيدونا جزاكم الله خيراً
[1].

ظاهر الأحاديث الإطلاق، وأن من دعاء في وقت الاستجابة يرجى له أن يجاب في آخر ساعة من يوم الجمعة، يرجى له أن يجاب
ولكن إذا كان ينتظر الصلاة في المسجد الذي يريد فيه صلاة المغرب فهذا أحرى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((وهو قائم يصلي))[2] والمنتظر في حكم المصلي، فيكون في محل الصلاة أرجى لإجابته، فالذي ينتظر الصلاة في حكم المصلين
وإذا كان مريضاً وفعل في بيته ذلك فلا بأس، أو المرأة في بيتها كذلك تجلس تنتظر صلاة المغرب في مصلاها
أو المريض في مصلاه ويدعو في عصر الجمعة يرجى له الإجابة، هذا هو المشروع، إذا أراد الدعاء يقصد المسجد الذي يريد
في صلاة المغرب مبكراً فيجلس ينتظر الصلاة ويدعو.
[1] سؤال شخصي أجاب عنه سماحته بتاريخ 27/12/1418هـ.
[2] أخرجه البخاري في كاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، برقم 935.

من الموقع الرسمي
للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى

شكرا على موضوعك القيم
سلمت يداكالقعدة
الله يوفقك
فعلا اخي افضل بيت هو بيت الله
والمكوث فيه لانتظار الصلاة
بارك الله فيك تم الاطلاع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.