تخطى إلى المحتوى

غير مرتاحة من الناحية الشرعية واتمنى ان يجيبني فقيه في الدين 2024.

السلام عليكم

مشكلتي بدات ليلة الجمعة لدي اخت الصغرى مخطوبة ومكتوب كتابها الشرعي والمدني جاو لينا عائلة خطيبها وهما ناس طيبين جدا والعريس
استاذ + متطوع في المسجد وهو من يصلي بناس وهو انسان متدين
هو يحب اختي واختي تحب لكن امي من الأول كانت رافضة العريس
لكن اخواتي وابي موافقين عليه المهم طول هذه الفترة وامي تنتظر في الفرصة لكي تجعلها ترفضه هي في كل مرة تخلق مشكل بينهما وانجح في تصليح بينها الى ليلة الجمعة كلهم كانوا في بيتنا الجديد حتى عمتي وزوجها وبناتهاكانوا موجودين الا انا واختي كنا في البيت الآخر ومعي اخي كان عنده عمل على جهاز الكمبيوتر لاادري ماذا حدث كل مافي الآمران اختي اتصلت بي وقالت لي اما ان تاتي تاخذيني من البيت او انتحر عندها لاادري مذا افعل سوى انني بعثت اخي الى البيت الآخر واتى بيها لي اختي

واول مادخلت اختي اصبحت تبكي وتقول لي ماما اهانت اهل خطيبي وهم الأن ذاهبون الى بيتهم وهم غاضبون وطلبت امي منهم تطليقي قلت لها والسبب قلتلي ام خطيبي قالت في هذه السنة سوف تزفين الى عائلة زوجكي
عندها امي صرخت في وجهها وقالت لها لالالالالالالالالالالالالا
وام العريس تفاجأت ومن ثم بدات المشكلة وكلام امي لها كان جارح وعمتي زادت الطين بلة عندها ذهبت الي البيت فوجدتهم ذاهبين فاخذتهم الي المحل الذي اعمل فيه وحاولت ان اهدي الوضع وفعلا نجحت في ان انزع عليهم الغضب وعادت المياه الى مجاريها ويوم السبت لم افتح المحل
وقمت بكل مايستحقوه وذهبوا راضيين لكن عمتي ملأت راس امي بانني عصيتها وخاصتا عندما غضبوا اخوتي وابي من تصرف امي ورغم انني حاولت ان ارضي امي ونجحت وسامحتني لكن هناك شعور داخلي يقول لي بانني مذنبة فااريد ان اعرف من الناحية الشرعية ماذا يترتب على من ذنب هذا التصرف هل الله غضب مني وكيف اكفر على هذا الذنب و
شكر

من خلال ما فهمت من كلامك أنك سعيت في الاصلاح بين عائلتك و أصهار أختك، وهو أمر طيب و تشكرين عليه و ان احتسبت الأجر تنالين الفضل من الله، و العجيب من أمر أمك (عفى الله عنها) كيف ترد الكفئ و تسعى في افساد علاقته الشرعية مع ابنتها و التي قامت على أساس متين من الحب و الاحترام المتبادل بين الطرفين في ظل الشرع بعيدا عن كل شبهة أو انتهاك لحدود الله، خاصة و الخاطب ممن يرتضى دينه و خلقه و صاحب سمت و استقامة و امام متطوع لمسجد و زيادة على ذلك أستاذ فماذا تريد أكثر من هذا في زمن كهذا، في زمن كثرت فيه الفتن و حلت فيه المحن و قل فيه الناصح الأمين و المرشد الهادي الى سواء السبيل و المعين على الخير و الطاعة من الأزواج المرضيين دينا و خلقا، أما ان كانت عند أمك عقدة من المتدينين فأفهيمها أن النبي عليه الصلاة و السلام يبشر بالفساد العريض من يرد صاحب الدين الذي يريد العفاف و يبغي الزواج ممن يحسبها تصونه في عرضه و تحفظه في ماله و تقوم على شأن بيته و أبنائه، و طالما كانت البنت راضية و متعلقة فعلما نفسد حياتها و نهدر مستقبلها و نحول بينها و بين أهم ما ينبغي أن نحفظه لها بعد دينها و خلقها ألا و هو زوجها الذي ارتضته و أحبته الى درجة أن صارت لا تتصور الحياة بدون استقرار العلاقة معه و استمرارها، و قد تهلك هذه الفتاة أسى و حزنا و كمدا لتفويت فرصتها التي تحسبها فرصة العمر، فبلغي عني أمك النصيحة أن تتقي الله و ألا تفسد صالح ابنتها و لا تراعي بعد الخلق و الدين شيئا من حظوظ الدنيا الفانية، و أن تسعى في سعادة ابنتها و لا تسمع لوشاية الغير ممن تحسبهم نصحة و لربما كانوا عند الغربلة و امعان النظر غششة حملهم الحسد أو المكر و الخديعة على افساد ذات البين، و الله المستعان و عليه التكلان.
جزاااااااااااااااااااااااااااا ااك الله خيرا يا اخي ودمت ذخرا للأمة الاسلامية والله يوفقك الى كل مايرضاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.