هذا ما تيسر جمعه على عجلة من أمري !
الأولى : أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية : أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة : كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة : أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم – رعاكم الله – الأدلة :
قال عليه الصلاة والسلام : ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .
يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة
لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
وجزاك الف الف خير.
اخوك في الله محمد سفيان.
حري بمن دخل هذا الموضوع أن يمعن القراءة ويفهم النصيحة
وأن يبادر إلى التطيب والإغتسال في هذه الليلة وفي ليالي الوتر
مما تبقى وهو قليل.
وحري به أيضا أن يلبس أحسن الثياب كما كان سلفنا الصالح في هذه الليالي
وفقنا الله وإياكم إلى الخير .والسعيد من وفقه الله لقيام هذه الليالي إيمانا واحتسابا وتقبل منه فإنما يتقبل الله من المتقين .جعلنا الله وإياكم من المتقين
لكن اخالفك اخي فعندنا هنا بعض الريح والجو نوعا ما بارد والله اعلم
وقد قال لي بعض الاخوة انهم راقبو قرص الشمس في ليلة 21 وظنوا انها كانت في تلك اليلة والله اعلم
ولكن يبدو لي والله اعلم انها لم تاتي بعد
المهم ماعلينا اخوتي الا الاجتهاد قدر المستطاع فيما تبقى
اللهم وفقنا لكل خير اللهم ارحمنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عنا
|
وفيك بارك الله سفيان، مشكور أخي على الكلام الطيب.
|
جزاك الله كل خير على الارشاد الطيب والتذكرة ببعض الأثار المنقولة عن سلفنا الصالح في تعاملهم مع ليلة القدر، رحمهم الله ما أحرصهم على الخير، وأطلبهم للأخرة.
|
أحسنت فيما أشرت إليه في الأخير من الاجتهاد قدر المستطاع فيما تبقى ، يبقى أن أشير إلى أن صبيحة هذا اليوم طلعت الشمس عندنا بيضاء لا شعاع لها، فقد بقيت متحر لها حتى طلعت لا شعاع لها بيضاء كما ورد في حديث الصادق المصدوق وذلك لمدة من الزمن لا بأس بها ،وهذا في مدينة عين مليلة التابعة في التقسيم الإداري لولاية أم البواقي، علما أن منطقتي لا تبعد الا 70كلم عن ولاية باتنة، على كل نسأل الله أن يجعلنا ممن وفق لطلبها والظفر بالأجر الجزيل فيها، وفقك الله أخي إلى ما فيه رضاه.