تخطى إلى المحتوى

عشرة اشياء لن يسألك الله عنها يوم القيامة 2024.

عشرة اشياء لن يسألك الله عنها يوم القيامة

القعدة

-1 لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها

بل سيسألك كم شخصا نقلتبسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات.

القعدة

2- لن يسألك كم مساحة بيتك

بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه.

القعدة

3- لن يسألك عنالملابس في خزانتك

بل سيسألككم شخصا كسيت.

القعدة

4 – لن يسألك كم كان راتبك

بلسيسألك كيف أنفقته وكيف لم تتفاخر به أمام الناس.

القعدة

5- لن يسألك ما هومسماك الوظيفي
بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع.

القعدة

6- لن يسألك كم صديقا كان لديك

بل سيسألك لكم شخص كنت له صديقا مخلصا.

القعدة

7- لن يسألك عنالحي الذي عشت فيه
بل سيسألكأي نوع من الجيران كنت.

القعدة

8 – لن يسألك عن لون بشرتك
بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين.

القعدة

9 – لن يسألك كماستغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي وتؤمن ببارئك
بل سيأخذك لقصرك في الجنة وليس إلى بوابات جهنم.

القعدة

10 – لن يسألكالله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة

بل سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك الذينتتمنى لهم
الخير.

شكرااااااااااااا جزيلا
شكررررررررررررررررررررررا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك

هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها .
وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم .

ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها .
فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها .
وكذلك ما جاء في الحديث :
إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي .
يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي . رواه مسلم .

فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة .

أما قوله :
(كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟
(كم شخصا استضفت) ؟
(كم شخصا كسيت) ؟

فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – .

وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين)
أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس .

وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك )

فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟
وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟
نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال .

وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ، فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص .

ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ عبد الرحمن السحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.